Get Mystery Box with random crypto!

ها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها ] و | .📚📚 الكبائر📚📚

ها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها ] و رواه الإمام أحمد من حديث ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ أتاني جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله لعن الخمر و عاصرها و معتصرها و بائعها و مبتاعها و شاربها و آكل ثمنها و حاملها و المحمولة إليه و ساقيها و مستقيها ] ذكر النهي عن عيادة شربة الخمر إذا مرضوا و كذلك لا يسلم عليهم : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : لا تعودوا شراب الخمر إذا مرضوا قال البخاري و قال ابن عمر لا تسلموا على شربة الخمر و قال صلى الله عليه و سلم : [ لا تجالسوا شراب الخمر و لا تعودوا مرضاهم و لا تشهدوا جنائزهم و إن شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودا وجهه مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه يقذره كل من رآه و عرفه أنه شارب خمر ] قال بعض العلماء : إنما نهى عن عيادتهم و السلام عليهم لأن شارب الخمر فاسق ملعون قد لعنه الله و رسوله كما تقدم في قوله : لعن الله الخمور و شاربها الحديث فإن اشتراها و عصرها كان ملعونا مرتين و إن سقاها لغيره كان ملعونا ثلاث مرات فلذلك نهى عن عيادته و السلام عليه إلا أن يتوب فمن تاب تاب الله عليه ذكر أن الخمر لا يحل التداوي بها : [ عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : اشتكت ابنة لي فنبذت لها في كوز فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يغلي فقال : ما هذا يا أم سلمة ؟ فذكرت له أني أداوي به ابنتي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها ] ذكر أحاديث متفرقة رويت في الخمر : من ذلك ما ذكره أبو نعيم في الحلية عن أبي موسى رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه و سلم بنبيذ في جرة له نشيش فقال : [ اضربوا بهذا الحائط فإن هذا شرب من لا يؤمن بالله و اليوم الآخر ] و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من كان في صدره آية من كتاب الله و صب عليها الخمر يجيء يوم القيامة كل حرف من تلك الآية فيأخذ بناصيته حتى يوقفه بين يدي الله تبارك و تعالى فيخاصمه و من خاصمه القرآن خصم فالويل لمن كان القرآن خصمه يوم القيامة ] و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم : [ ما من قوم اجتمعوا على مسكر في الدنيا إلا جمعهم الله في النار فيقبل بعضهم على بعض يتلاومون يقول أحدهم للآخر : يا فلان لا جزاك الله عني خيرا فأنت الذي أوردتني هذا المورد و يقول له الآخر مثل ذلك ] و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ من شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الأساودة شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء قبل أن يشربها فإذا شربها تساقط لحمه و جلده يتأذى به أهل النار ألا وشاربها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها شركاء في إثمها لا يقبل الله منهم صلاة و لا صوم و لا حجا حتى يتوبوا فإن ماتوا قبل التوبة كان حقا على الله أن يسقيهم بكل جرعة شربوها في الدنيا من صديد جنهم ألا و كل مسكر خمر و كل خمر حرام ] و يدخل في قوله صلى الله عليه و سلم كل مسكر خمر : الحشيشة كما سيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى روي : [ أن شربة الخمر إذا أتوا على الصراط يتخطفهم الزبانية إلى نهر الخبال فيسقون بكل كأس شربوها من الخمر شربة من نهر الخبال فلو أن تلك الشربة تصب من السماء لأحرقت السماوات من حرها ] نعوذ بالله منها ذكر الآثار عن السلف في الخمر : ذكر ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا مات شارب الخمر فادفنوه ثم اصلبوه على خشبة ثم انبشوا عنه قبره فإن لم تروا وجهه مصروفا عن القبلة و إلا فاتركوه مصلوبا و عن الفضيل بن عياض أنه حضر عند تلميذ له حضرته الوفاة فجعل يلقنه الشهادة و لسانه لا ينطق بها فكررها عليه فقال : لا أقولها و أنا بريء منها فخرج الفضيل من عنده و هو يبكي ثم رآه بعد مدة في منامه و هو يسحب به إلى النار فقال له : يا مسكين بم نزعت منك المعرفة ؟ فقال : يا أستاذ كان بي علة فأتيت بعض الأطباء فقال لي تشرب في كل سنة قدحا من الخمر و إن لم تفعل تبقى بك علتك فكنت أشربها في كل سنة لأجل التداوي ! فهذا حال من شربها للتداوي فكيف حال من يشربها لغير ذلك ؟ نسأل الله العفو و العافية من كل بلاء و سئل بعض التائبين عن سبب توبته فقال : كنت أنبش القبور فرأيت فيها أمواتا مصروفين عن القبلة فسألت أهليهم عنهم فقالوا : كانوا يشربون الخمر في الدنيا و ماتوا من غير توبة و قال بعض الصالحين : مات لي ولد صغير فلما دفنته رأيته بعد موته في المنام و قد شاب رأسه فقلت : يا ولدي دفنتك و أنت صغير فما الذي شيبك ؟ فقال : يا أبتي دفن إلى جانبي رجل ممن كان يشرب الخمر في الدنيا فزفرت جنهم لقدومه زفرة لم يبق منها طفل إلا شاب رأسه من شدة زفرتها نعوذ بالله منها و نسأل الله العفو و العافية مما يوجب العذاب في الآخرة فالواجب على العبد أن يتوب إلى الله تعالى قبل أن يدركه الموت و هو على أشر حالة فيلقى في النار نعوذ