2022-06-12 16:24:22
[وقفة تأمل..وتحذير]
من يشاهد العالم اليوم في وسائل التواصل الإجتماعي وحتى في الواقع، ويتابع مايحدث من تغير المجتمعات واهتمامات الناس، يجد أن المجتمع -في غالبه -يتجه إلى التفاهة ويعظّمها في النفوس! مجتمع لا ينظر ولا يعرف الحياة الحقيقية والهدف منها ، يبالغ في تقديس الرفاهية والترفيه ويقلل من قيمة الأسرة والبيت.
مجتمع يشجع على التزوّد من الكماليات ويدفعك دفعاً إلى الغفلة عن غاية الخلق..
فمن فتح الله على قلبه وجعل همه الآخرة هذه الأيام
-وخاصة النساء لشدة المؤثرات من حولها-
فهو في رعاية آلهية وفضل من الله عظيم!
من يدير ظهره لهذه التفاهات ويبحث عن مرضاة الله فهو عند الله بمكان. وفي جهاد حقيقي على كافة الأصعدة ومن جهات متفرقة، فمع كل المجاميع البشرية المتسارعة في النزول تجده يصعد وحيداً لا هم له إلا أن يصل بقلبه سليماً إلى الله، متزوداً بالأعمال الصالحة متخففاً من السيئات،
فهل يعقل أن يكون عند الله مثل غيره من الناس!
لا والله..
ويكفيه ليطمئن ويثبت أن يتذكر معية الله ويستأنس بقوله تعالى:
﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ
مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ
وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا • ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمٗا﴾
( منقول).
132 views13:24