Get Mystery Box with random crypto!

وبلاغة وعدل، ومساواة، وتواضع ،وصبر وحب لله ولرسوله، واتباع للق | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

وبلاغة وعدل، ومساواة، وتواضع ،وصبر وحب لله ولرسوله، واتباع للقران كما كان علي عليه السلام.

https://twitter.com/abdusalamsalah/status/1419350084081397766?s=20

حسين العزي

كما علق، نائب وزير الخارجية، حسين العزي، عن موضوع الولاية، وعن عالميتها وعدم محدوديتها كما يتصور البعض.

وعبر عن ذلك في سلسلة تغريدات، بدأ قوله: الولاية موجودة لدى المسلم وغير المسلم، فهناك موالين لترامب أوبايدن أو(س أو ص)الخ. لذلك علينا أن نتولى الإمام علي ليس فقط كشخص وانما كنموذج ملهم في ضبط مواصفات من يجب أن نتولاه لقيادتنا كأمة وهذا أمر مهم للغايةلأننا بدون هذاالتولي الطموح قد نخطيء ونتولى قادة تافهين من طراز هادي مثلا.

وأضاف العزي: كما أن فهمنا لولاية الامام علي سيمنحنا باستمرار قيادة حكيمة وشجاعة كما سيحفزنا لصناعة قادة مذهلين يجترحون المواقف المشرفة وينتصرون للقيم والمبادئ، وتابع: إن الولاية (كثقافة) لاتلغي حق الأمة في اختيار من يحكمها لكنها بالتأكيد تمنح الأمة من الوعي والاقتدار مايجعلها تُحسن الإختيار.

وأكد حسين العزي أن ولاية الامام مصلحة استراتيجية لكل مسلم ومسلمة، وأوضح أنه ولو لم يكن لها من فائدة إلا أن تشملك دعوة النبي لكان ذلك كافيا، حين رفع كلتا يديه مبتهلا الى الله بدعائه الشهير لكل إنسان بحسب موقفه طبعا (اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)

وتابع العزي: أن الدعوة من نبي (مسألة خطيرة جدا)، وتابع: تخيل حين يشملك دعاء النبي ( وانصر من نصره ) وحين تجنب نفسك دعوة خطيرة أيضا من النبي ( واخذل من خذله )

واختتم تغريداته بقوله: يا اخوة يامعقدين هذا الامام علي ليس لطائفة ولا لمذهب، لذلك لا أحد يورط نفسه ويظهر ما لايليق، الامور فيها دعوة بالنصر وبالنكال والدعوة من النبي مش هي من صعتر لذلك كلين يزهد لنفسه.

https://twitter.com/hussinalezzi5/status/1419771369496223753?s=20

الإمام علي بعيون مفكرين وأدباء مسيحيين

سنحاول هنا استعراض نماذج من الأدباء المسيحيين اللبنانيين الذين انبهروا بشخصية الإمام علي عليه السلام، إلى حد فاق الإعجاب والتقدير إلى جعله أمثولة قل نظيرها في التاريخ: في الشجاعة، والبلاغة والعدالة والنبل والإنسانية وكرم الذات وكل المعاني السامية.

لا يخاصمه إلَّا جاهل

يقول الأديب الكبير جبران خليل جبران: «في عقيدتي أن ابن أبي طالب أول عربي لازم الروح الكلية وجاورها وسامرها، وهو أول عربي تناولت شفتاه صدى أغانيها فرددها على مسمع قوم لم يسمعوا مثلها من ذي قبل فتاهوا بين مناهج بلاغته وظلمات ماضيهم، فمن أعجب بها كان إعجابه موثوقاً بالفطرة، ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية.

مات علي بن أبي طالب شهيد عظمته. مات والصلاة بين شفتيه. مات وفي قلبه الشوق إلى ربه، ولم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره حتى قام من جيرانهم الفرس أناس يدركون الفارق بين الجواهر والحصى. مات قبل أن يبلغ العالم رسالته كاملة وافية، غير أنني أتمثله مبتسما قبل أن يغمض عينيه عن هذه الأرض. مات شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم وإلى قوم ليسوا بقومهم، في زمن ليس بزمنهم، ولكن لربك شأنا في ذلك وهو أعلم».

القطب الوضَّاء

أما الأديب الكبير بولس سلامة، المعروف بملحمته الغديرية الشهيرة التي يقول فيها:
جلجل الحق في المسيحي حتى صار من فرط حبه علويا

فمعروف بهيامه وعشقه لعلي، وهو الذي يقول في ملحمته: «قد يقول قائل: ولِمَ آثرتَ عليّاً عليه السلام دون سواه من أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وآله بهذه الملحمة؟! ولا أجيب على هذا السؤال إلاّ بكلمات، فالملحمة كلّها جواب عليه، وسترى في سياقها بعض عظمة الرجل .

لا يضاهيه كتاب في جوامع الكلم

ويقول في موضع آخر: «ويرسل إمام البلغاء الجملة فتأتي عامرة كإيمانه، متينة كأخلاقه، تتأملها فإذا هي حصن منيع للفكرة العالية، وتحاول أن تبدل شيئاً في جدار هذا العقل القوي كأن تضع حجراً في مقام آخر أو أن تقدم وتؤخر فلا تستطيع. وإن الواقف حيال هذا البناء الشامخ كالواقف أمام قلعة بعلبك، يحاول إدخال المسمار بين الصخرين العظيمين فيخفق.

ولا يحس روعة البناء مثل البنّاء الحاذق الذي تمرس بالفن وأدرك مطاويه ودقائقه. وكذلك هو المنشئ يدرك متانة السبك وروعة الديباجة عندما يحاول أن يأتي بمثلها فيفشل». وعن «نهج البلاغة» يقول: «لا يعدِلُهُ كتاب في الخطابة والجزالة، والفصاحة والحكمة البالغة وجوامع الكلم، كما أنه لا يضاهي الإمام علي إمام، فهو فارس الإسلام وقديسه وسيفه الباتر، وابن عم نبيه، وصهره ووصيه، وسيد القلم ووليه، وأميره وعليّه».

كما أنه ذكر الإمام علي (ع) في أكثر من قصيدة، منها بعض قوله في قصيدة «علي المهاجر»:
يا رمال الصحراء هذا علي
فاملئي الدرب والضفاف أزاهر
هو بعد النبي أشرف ظلٍّ
لاح في السبسب الحلي مهاجر

سيد العرب على الإطلاق

ومن الأدباء الكبار ميخائيل نعيمة، الذي يعد