Get Mystery Box with random crypto!

رقم الفتوى ( 520 ) #رمضان #العشر_الأواخر #ليلة_القدر حكم إحيا | فتاوى علمية من الساحة الشامية

رقم الفتوى ( 520 ) #رمضان #العشر_الأواخر #ليلة_القدر

حكم إحياء ليلة 27 فقط وإهمال بقية ليالي العشر الأواخر


السؤال:

هناك أناس يتساهلون في قيام ليالي رمضان حتى في العشر الأواخر، فإذا كان ليلة 27 اجتمعوا من كل مكان؛ فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابة:

سبق في الفتوى رقم ( 519 ) أنه ينبغي الاجتهاد في كل العشر الأواخر، وقول شيخنا ابن باز رحمه الله: (من قام العشر جميعاً أدرك ليلة القدر).
نعم ليلة 27 أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر، وقد كان الصحابي الجليل أبي بن كعب رضي الله عنه يقسم أنها ليلة القدر.
ولكن جمهور أهل العلم على ظاهر نص النبي ﷺ أنها في العشر الأواخر، وأنها آكد في ليالي الوتر.
وأما الأخذ بقول أبي بن كعب وإهمال ظاهر النصوص، وما عليه جمهور العلماء، والاهتمام فقط بإحياء ليلة 27 فهو أمر يخالف مقاصد الشرع من إخفاء ليلة القدر، ويحصل التهاون بسائر الليالي..
ويُخشى أن يصل الحال بالناس إلى إحياء ليلة، وهجر بقية ليالي رمضان، والعشر الأواخر.
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:
" هذا العمل غير صحيح؛ أولاً لأن ليلة القدر لا تُعلم عينها، فلا يُدرى أهي ليلة سبع وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو تسع وعشرين، أو إحدى وعشرين، أو ليلة الثنتين وعشرين، أو أربع وعشرين، أو ست وعشرين، أو ثماني وعشرين، أو ثلاثين.. لا يُعلم بأي ليلة هي، أخفاها الله تبارك وتعالى أخفى علمها عن عباده من أجل أن تكثر أعمالهم في طلبها، وليتبين الصادق ممن ليس بصادق والجاد ممن ليس بجاد، فهي ليست ليلة سبع وعشرين، بل هي في العشر الأواخر من ليلة إحدى وعشرين إلى ليلة الثلاثين كل ليلة يحتمل أن تكون ليلة القدر، فتخصيصها بسبع وعشرين خطأ .. ". اهـ [فتاوى نور على الدرب].

والله أعلم.




المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary


ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah