موسوعة الفتاوى

2021-08-28 14:58:15 بماذا تُحاز الدنيا ؟
.
قالﷺ: «من أصبح منكم آمنًا في سِربه مُعافى في جسده عنده قُوت يومه فكأنما حِيزت له الدُّنيا» رواه الترمذي وحسنه الألباني

لأن كثيراً من الناس قد يفقد الأمان وآخرون يفقدون الصحة وآخرون الشّبع..
فأنت إذا تحققت لك هذه الأمور الثلاثة:
1ـ الأمن والأمان.
2ـ الصحة والعافية.
3ـ المأكل والمشرب اليومي وليس الشهري والسنوي.

فقد أخذت من الدّنيا بالحظ الوافر، بل حيزت لك الدنيا بحذافيرها.
.

قال صالح بن جناح الدمشقي، وقد أدرك الأتباع:
يا بُني إذا مَرَّ بِك يوم وليلة قد سَلِم فيها دِينُك وجسمك ومالك وعيالك فأكثر الشُّكر لله تعالى فكم من مَسْلُوبٍ دِينه ومنزوعٍ مُلْكَه ومهتوكٍ سِتْرَه ومقْصُومٍ ظهْرَه في ذلك اليوم وأنت في عافية.
وفيه أقول:
لو أَنني أُعطيت سُؤلي لما * * سألت إلا العفو والعافية
فكم فتى قد بات في نِعمة * * فسَلْ منها الليلة الثانية
[تاريخ دمشق 23/325]



. باز کردن / نظر دهید

2021-08-28 06:21:01 الإكثار من تلاوة القرآن تجارة رابحة..
.
قال النبيﷺ:(من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) رواه أحمد والترمذي

قال الشيخ عبدالكريم الخضير ـ حفظه الله ـ :
"حين تكسل عن قراءة القرآن الكريم تذكّر:
الوجه الواحد: خمس ألف حسنة
الجزء الواحد: مائة ألف حسنة
الختمة الواحدة: 3 مليون حسنة.
...
وهذا من حيث الأجر الثابت، والله يضاعف لمن يشاء، فعلى قدر النية تُرفع الدّرجات.
فاحرص على تلاوة القرآن الكريم ولو صفحة واحدة كل يوم ومع الالتزام وكثرة الدعاء ستجد العون والتوفيق والتسديد من الله تعالى.
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) باز کردن / نظر دهید

2021-08-28 05:56:48 باز کردن / نظر دهید

2021-08-27 21:40:14 البَشارة لأهل الإيمان:
.
قال الله تعالى: (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)[يونس: 64] فُسِّرت البُشرى: بالرؤية الصالحة،
وبالبشارة عند الموت وعندما تَعرج بها الملائكة،
وبالثناء الحَسن،
وبالجنة،

قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ : وكل ذلك صحيح.
فالثّناء: من البُشرى،
والرؤيا الصالحة من البُشرى،
وتبشير الملائكة من البُشرى.
والجَنة من أَعَظم البُشرى.
[مدارج السالكين]

.
اللهم استعملنا في طاعتك وبشرنا برحمتك وفضلك في الدنيا قبل الآخرة نحن ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا ومشايخنا ومن له حَقٌ علينا. باز کردن / نظر دهید

2021-08-26 16:07:30 مسابقة الإمام في الصلاة
إن كان سبقه بتكبيرة الإحرام فصلاة المأموم غير منعقدة. وهذا بإجماع العلماء.
.
أما إن ركع أو سجد أو رفع من الركوع أو السجود قبل إمامه عامدًا، ففيه خلاف بين العلماء:
.
فمنهم من قال ببطلان الصلاة، وهذا قول في مذهب الإمام أحمد واختاره الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
ومنهم من قال: بعدم البطلان، وهو المذهب عند الشافعية كما نص عليه النووي ـ رحمه الله ـ في المجموع
ومنهم من قال بالبطلان، إلا أن يرجع ويتابع إمامه. وهذا المذهب عند الحنابلة واختاره الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ
.
واتفقوا على تحريم مسابقة الإمام في الصلاة؛ لقوله ﷺ:«أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام، أن يحول الله رأسه رأس حمار؟» رواه مسلم
وفي رواية «صورته في صورة حمار»
وفي رواية «وجهه وجه حمار»
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : هذا كله بيان لغلظ تحريم ذلك.
[شرح مسلم] باز کردن / نظر دهید

2021-08-26 05:32:28 (لاحول ولا قوة إلا بالله)
من الذّكر الذي رغَّب به الشارع الحكيم ورتَّب عليه الثواب الجزيل؛لما تتضمنه[الحوقلة]من الإقرار بربوبية الله والتوكل عليه والاستعانة به وإظهار الضعف والفقر والحاجة إليه؛فإنه لا مشيئة ولا قدرة لأحد إلا أن يشاء الله(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) باز کردن / نظر دهید

2021-08-26 05:12:43 باز کردن / نظر دهید

2021-08-25 22:08:41 أهمية صلاة الجماعة عند السلف ـ رضي الله عنهم ـ

كان بعض السّلف يقول: ما فاتت أحدًا صلاة الجماعة إلا بِذنبٍ أصابه.
وقال ابن عمر خرج عمر يوما إلى حائطٍ له فرجع وقد صلى النّاس العصر،فقال عمر:
(إنا لله وإنا إليه راجعون فاتتني صلاة العصر في الجماعة، أشهدكم أَن حائطي على المساكين صدقة)؛ليكون كفارة لما صنع عُمر ـ رضي الله عنه ـ

[الكبائر للذهبي]
والحائط: البستان فيه النَّخل. باز کردن / نظر دهید

2021-08-25 19:45:16 كثير من الناس تفوته مغفرة الذنوب لمخالفة إمامه بالتأمين،
إما عن جهل بالحكم أو غفلة،
فالجاهل يُأمن قبل إمامه أو بعده،
والغافل يفوته بالكلية.
ولأجل إصابة السُّنة وحصول المغفرة: تحري الموافقة،
قالﷺ(إذا أَمّن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه باز کردن / نظر دهید

2021-08-25 17:48:05 فضل كلمة التوحيد

هي كلمة التقوى،
وهي كلمة الإخلاص،
وشهادة الحق،
ودعوة الحق،
وبراءة من الشرك،
ونجاة هذا الأمر،
ولأجلها خُلق الخَلق.
ولأجلها أُرسلت الرُّسل وأُنزلت الكتب،ولهذا قال ابن عيينة: ما أنعم الله على عبدٍ من العباد نِعمة أعظم من أن عرفهم(لا إله إلا الله).

روائع التفسير للحافظ ابن رجب باز کردن / نظر دهید