موسوعة الفتاوى

2021-08-20 05:23:25 مراتب تلاوة القرآن:
.
قال الحافظ السخاوي ـ رحمه الله ـ:
1ـ اعلم بأن القرآن العزيز يقرأ للتعلم، فالواجب التقليل والتكرير.
2ـ ويُقرأ للتدبر فالواجب الترتيل، والتوقف،
3ـ ويقرأ لتحصيل الأجر بكثرة القراءة فله أن يقرأ ما استطاع ولا يُؤنّب إذا أراد الإسراع.
[جمال القراء]
.
لكن السرعة فيها تفصيل:
قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
السرعة نوعان:
1ـ سرعة يلزم منها إسقاط بعض الحروف أو الحركات، فهذه لا تجوز.
2ـ وسرعة أخرى مع المحافظة على الحروف والكلمات والإعراب، فهذه جائزة.
[نور على الدرب] باز کردن / نظر دهید

2021-08-20 05:04:19 باز کردن / نظر دهید

2021-08-19 21:29:07 من السُنن المهجورة:

وقوف القارئ عند آيات الوَعد والوعيد والتزيه، سواء في الصلاة [النفل] وخارجها،
فعن حذيفة أن النبي ﷺ : «كان إذا مرّ بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب استجار، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبّح» رواه الأربعة واللفظ لابن ماجة.

فقراءة النبي ﷺ للقرآن لا كقراءتنا، وإنما يعيش معه ويتفاعل، ويقف عند آيات الوَعد والوعيد والتنزيه ويتدبرها، فيسأل الله ما جاء في آيات الوعد، ويتعوذ مما جاء في آيات الوعيد . . ، وهذه من السُّنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في أنفسنا ونشرها بين إخواننا؛ فهي من سُنن الهدى.
(ومن أحياء سنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى اليوم القيامة).

وعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ : أنه كان إذا مرّ بآية فيها ذكر النار قال: ويلٌ لأهل النار أعوذ باللّه من النار» باز کردن / نظر دهید

2021-08-19 15:43:11 عاشوراء عند أهل السُّنة والشيعة:
.
شرع رسول الله ﷺ صوم يوم عاشوراء شكرًا لله تعالى. وليس من شُكرِه تعالى ما تفعله الشيعة من المظاهر البدعية الخرافية الشركية (اللطم والضرب بالسلاسل والطعن بالسكاكين وإسالة الدماء والبكاء والنواح ودعاء غير الله...)، فهذا كله مما سَوّل لهم الشيطان أعمالهم وزينها لهم.

وأما شرع الله تعالى فقد جاء بالكليات الخمس: حفظ الدّين، والنّفس، والعقل، والنّسب، والمال.

قال تعالى:( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[القصص: 50] باز کردن / نظر دهید

2021-08-19 13:23:41 فضل عائشة رضي الله عنها

قالﷺ«يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة،فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها» رواه البخاري

وقالﷺ: (فضل عائشة على النساء؛كفضل الثّريد على سائر الطعام) متفق عليه

فأين الذين يخوضون في طهرها وقد طهرها الله من فوق سبع سموات؟!
قال تعالى:(ستكتب شهادتهم ويسألون) باز کردن / نظر دهید

2021-08-19 05:16:11 سعة رحمة الله تعالى:
.
قال رسول الله ﷺ: «إن الله يُدْنِي المؤمن، فيضع عليه كَنَفَهُ ويستره، فيقول:
أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟
فيقول: نعم أي ربّ، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك،
قال: سترتها عليك في الدُّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتاب حسناته» متفق عليه
.
وهذا من عظيم سعة رحمة الله تعالى بعباده، لكن لا يغتر المسلم ويتكل على سعة رحمة الله، بل الواجب عليه أن يعمل ويجتهد في الطاعات ومتى وقع في المعصية بادر بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، ومن تاب تاب الله عليه وفي الحديث: ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له) باز کردن / نظر دهید

2021-08-19 00:30:42 ‏أخي الحبيب:
بطاقة التقويم تتضمن: آية قرآنية، حديث نبوي، دعاء من أدعية النبي ﷺ، كن شريكًا في الأجر..
موقع موسوعة الفتاوى: https://t.co/j0FPzvk9YU‎
فيـسبـوك: https://t.co/OtOrN3YsaS‎
تلـيجــرام: https://t.co/TcEqoED01g‎
انستقرام: https://t.co/9wDQRvazbL‎ https://t.co/qSRsl8wREe‎ باز کردن / نظر دهید

2021-08-18 22:19:26 عبادة السّر أعظم أجرًا:
.
عن أبي التَّيَّاح أنه قال: «أدركت أَبي، ومشيخة الحَيِّ إذا صام أحدهم ادْهَن ولبس صالح ثيابه، ولقد كان الرَّجل يقرأ عشرين سَنة ما يعلم به جيرانه»
[حلية الأولياء]

قال تعالى:(إن ناشئة الليل هي أشَدُّ وطئًا وأقوم قيلًا)
أي أثبت رتبة؛ لأنه أبعد عن الرّياء.

فكلما كان العمل أستر عن العيون كان أثبت للأجر وأعظم؛لخلوصه عن الرّياء. باز کردن / نظر دهید

2021-08-18 19:40:03 قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
ما أكثر من يتتبعون عورات الناس ويتطلبون زلاتهم فإذا رأوا زلة من أحد فرحوا بها ونشروها وإذا رأوا استقامة ومفخرة كتموها وحملوها على غير محملها وهؤلاء هم الذين عناهم الرسول ﷺبقوله:«يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم» باز کردن / نظر دهید

2021-08-18 17:22:21 قال النبيﷺ: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السّنة التي قبله» رواه مسلم
.
الذُّنوب لا تخلو من أحوال:
كبائر + صغائر
ذنوب متعلقة بحق الله + ذنوب متعلقة بحق الآدميين.

فصوم عاشوراء يُكفر صغائر الذّنوب المتعلقة بحق الله، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة بشروطها..
وأما الذُّنوب المتعلقة بحق الآدميين فلا بد من إعادتها لأهلها أو التّحلل منهم.. باز کردن / نظر دهید