Get Mystery Box with random crypto!

رواياتي📖📚

لوگوی کانال تلگرام hobcanat — رواياتي📖📚 ر
لوگوی کانال تلگرام hobcanat — رواياتي📖📚
آدرس کانال: @hobcanat
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 37.52K
توضیحات از کانال

⚠️ اجمل واحدث الروايات والكتاب
✏أكبر مكتبه للروايات
📖روايات الف شكل ولون
للتواصل @wessam1412
للطلبات @Rwayati_bot
رابط القناه
https://t.me/ PcBTfMKDS4ab2Mv1

Ratings & Reviews

4.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 5

2023-06-11 19:01:33 منذر : اي هسي تلقا بحنك فيك واي بعد سنتين حنعرس وبتاع
يزن : ان شاء الله قبلي انت قول امين
منذر : داير تعرس قبل عمك يعني؟ انت قليل ادب ولا شنو؟ ملاك معليش يعني لو برتي وانتي منتظراو عرسي غيرو طوالي

ضحك كل من يزن وملاك وأشار لهم المصور يان ينتبهوا للصورة

المصوّر : يلا 1.....2.....3

منتصف الليل في منزل عائلة العزيزي........

كانت هدى تقف أمام المرآة وتخلع عن يدها اساور الذهب.......خرج عبد العزيز من الحمام وهو يرتدي روب الاستحمام وتقدم نحوها ووقف خلفها وساعدها على خلع القلادة......قبل عنقها بلطف وادارها نحوه ورأى الحزن يملأ عينيها.....

عبد العزيز : هدى؟ لي الزعل دا كلو؟
هدى بعد أن تجمعت الدموع في عينيها : اشتقت لي كريم.... فاقداو شدييد.....ما قادرة اتقبل فكرة انو سافر وما حيرجع قريب....هسي كان مشى معانا العرس وفرح شديد لانو قابل ملاك لي سمحت ليو يمشي؟
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : اششش حيرجع في النهاية ان شاء الله جا كلمني يوم السفر انو محتاج السفرة دي شديد اكتر من اي حاجة في حياتو.....ما قدرت اناقشو وامنعو لانو بالجد كان ظاهر عليو انو محتاج يمشي وهو ادرى بي مصلحتو
هدى : رفض يوريني مسافر وين وراك؟
عبد العزيز : رفض للأسف
هدى : عشان عارفني حالحقو عمل كدا......الموضوع بدا يخوفني الصراحة لي عمل دا كلو؟ الحاصل عليو شنو انا ما قادرة افهم انا خايفة اخسرو يا عبد العزيز بعدو عني دا ما مريحني!

اجهشت بالبكاء واحتضنها عبد العزيز محاولاً تهدئتها.....هو يعلم مدى تعلقها بكريم فبالرغم من انها ليست امه التي ولدته من بطنها ولكنها من ربته منذ كان في الثامنة من عمره......هي اول امرأة يقول لها كريم (ماما) فقد كان يرفض جميع المربيات والنساء اللاتي دخل معهن عبد العزيز في علاقة......جميعهن ما عدا هدى.....
سمعا صوت طرق الباب وابتعد عبد العزيز عن هدى وفتحه ووجد أنها إحدى الخادمات

الخادمة وهي تنظر نحو الأرض : اسفة على الازعاج لكن في بت قاعدة تحت وقالت الموضوع ضروري ما بتأجل واصرت اني اديكم خبر انت والمدام عشان تقابلكم

عقد هو حاجبيه باستغراب ونظر نحو هدى التي بادلته النظرة.....اشار الخادمة بأن تذهب وبعد أن ارتدي ملابسه توجها هو وهدى للاسفل ودخلا غرفة المعيشة ورئا فتاتاً تجلس معطيةً ظهرها لهم......تقدم نحوها عبد العزيز ببطء

عبد العزيز : منو انتي؟

نهصت الفتاة والتفت نحوهم

هدى بتفاجؤ : ربا؟!
ربا : خالتو هدى! عمو عبد العزيز!......انا حامل بي حفيدكم!

نهاية الجزء الأول..........
1.0K views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:29 ابتعد عنه ووجد ان عيناه تلمعان وهو يكابح ليمسك دموعه

كريم بسخرية : كأنك بقيت حساس اكتر من اللازم؟
مهند : ميتينك ارح حاوصلك المطار
كريم : بتواصل معاك اول ما اصل.....وما أوصيك على امي كل فترة اتفقدا ووصل ليها سلامي ما دايرا تعرف انا وين لانو بعد ٣ شهور حتجي لاحقاني....وسلم على يزن
مهند : يوصل ان شاء الله
اومأ له كريم والتفت آخذاً هاتفه
مهند : ما حتوصيني عليها؟
تجمد كريم في مكانه لثوان......حقاً لم يتوقع مهند انه بات لا يطيقها لهذه الدرجة فعندما كان يسافر حتى ولو لأسبوع كان يوصيه بها قبل والدته حتى!
كريم : ما محتاج أوصيك ولو حصل ليها شي ما تلوم الا نفسك لانو ربا ما حتخليها في حالا ولو اضطريت اتعامل مع ربا بالطريقة التعجبك اديتك الاذن

القى عليه مهند ابتسامة ساخرة على توصيته ولعنه كريم وخرجا عن الشقة........

اقلعت الطائرة وبدأت رحلتها لروسيا......تنهد كريم وهو ينظر نحو النافذة......سيشتاق لبلاده.....لوالديه....لأصدقائه......ها قد بدأ بداية جديدة.....منذ هذه اللحظة قد وُلد من جديد......سيترك كل ماضيه ومشاعره وآلامه ورائه.......يعلم أن هذا صعب ولكن سيفعلها......لديه العديد من الخطط في باله ليصل لما يريد.....وهو ان يمتلك ملاك.....بقلبها......وعقلها..... وجسدها.....هذا الابتعاد سيكون مفيداً له بشدة......لن يضعف مرة أخرى عندما يراها او يسمع صوتها......تباً لن يوقفه شئ حتى دموعها......ستمضي الايام بسرعة وسيعود.......

بعد مرور شهرين........

في إحدى القاعات الفخمة الخاصة بحفلات الزواج.....

كانت أروى تجلس على إحدى مقاعد طاولة المشروبات......كانت تشعر بالحزن لعدم مجئ مهند فقد اخبرها بأن والده وكله ببعض الأعمال.....تباً منذ الشهر الماضي وهو يغيب كثيراً بسبب الأعمال فقد وضعه والده في منصب كبير لدى شركته......ولم تعد تقابله كثيراً فقط بالهاتف......تنهدت بضيق واضعةً كأس العصير......تجمدت في مكانها عندما شعرت بأنامل تمسك بخصرها وعلمت من هو بسبب رائحته......

مهند بهمس : بتفكري فيني؟

التفتت نحوه وهي غاضبة وضربت صدره برفق

أروى بغضب : انا زعلانة منك!

أراد مهند الضحك على منظرها اللطيف فالغضب لا يناسبها بتاتاً وتصبح كطفلة تريد قطعة حلوى لم تستطع الحصول عليها

مهند : حتى وانتي زعلانة حلوة
أروى : تؤ مهند!
مهند بضحك : معليش اسف اها حبيبتي زعلانة مني لي؟
أروى : عشان ما شغال بي حاسة حبك لي قلّ
مهند بانفعال : نعم؟! حبي ليك قل؟! يا بت كل ما لم بيكبر لي درجة قلبي حينفجر خلاص ما قادر يتحمل المساحة الاخدتيها دي كلها

ابتسمت أروى بخجل ورأت فتاةً ما بجانبهم تنظر نحو مهند بإغراء.....عقدت حاجبيها بغضب وقد نظر مهند اتجاه الفتاة وفهم ان أروى قد غارت عليه الآن وتباً كم شعر بالسعادة......نظرت إليه أروى من أعلى لأسفل وقد لاحظت للتو ما يرتديه.....كان يرتدي بدلة سوداء بالكامل حتى الحذاء اسود وساعة فضية

أروى بغضب : كأنك الليلة حلو اكتر من اللازم؟
مهند : خطفتيها من خشمي اقسم بالله دا شنو البنفسج المولع دا يا بت؟ وبعدين كأنك بتغيري علي؟
أروى : امممممم اي وتاني اول واخر مرة اعزمك عرس تجيني سمح كدا البس قميص وبنطلون عادي ما ضروري دا كلو عرس اختك هو؟
ضحك مهند بشدة وقبّل خدها وابعدته هي بخوف

أروى : ما هنا يا مهند!
مهند : يا الله ياخ ارح معاي بعد العرس
اروى : وين يا مجنون؟
مهند : ما عارف بس نفسي نقعد مع بعض برانا اشتقت ليك
أروى : كدي بحاول اشوف طريقة طيب
مهند بسعادة : لا لا ما حتحاولي غصباً عنك

ضحكت أروى واومئت له بنعم.....خفتت أضواء القاعة اعلاناً لوصول العروسين......جلس كل أحد في مقعده وصدى صوت موسيقى هادئة وقد فتحت البوابة.....دخلت جوهرة برفقة إياد وكانت تلفّ بمعصمها حول معصمه......كانت ترتدي زفافاً فخماً بلون كريمي ورفعت شعرها بتسريحة بسيطة ووشاحاً من الدانتيل على رأسها مثبتاً بتاج بسيط ومكياج بسيط.......اما عن إياد فقد كان يرتدي بدلة سوداء بقميص ابيض وربطة بابيون سوداء.....مشيا على طول الطريق المزين بالازهار البيضاء وصدا صوت (الزغاريد) ارجاء المكان......توجها نحو الجدة وداد وقبّلا رأسها ويديها وباركت لهما وتمنت لهما الحياة السعيدة......كان المصوّر الفوتوغرافي يقوم بالتقاط الصور لهما في كل لحظة......اشار للعائلة بأن تتقدم ليأخذ صورة جماعية لكل العائلة وبالفعل اجتمعت جميع العائلة حول الجدة التي وقف ورائها جوهرة وإياد......وقف يزن بالقرب من ملاك ولفّت هي معصمها حول معصمه ونظر هو إليها بسعادة

ملاك : عشان لو فكرت يوم تخليني وتعاين للصورة دي تتذكر حبنا كان حلو كيف
يزن : كأنك بقيتي بتكتري كلمة تخليني دي؟ بديتي تشككيني الصراحة
ملاك بتوتر : لا لا بتهابل والله عشان بحبك شديد بس ونفسي نكمل مع بعض
يزن : حنكمل مع بعض وعمري ما حاتخلى عنك في زول بتخلى عن روحو؟

ابتسمت ملاك وأخذت نفساً عميقاً......جاء منذر خلفهم وهمس لهم
873 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:26 .حاجة حتبسطك شدييد يا كريم

عقد حاجبيه بعدم فهم وابتعدت عنه متوجهة لفراشه وأخذت صندوقاً مغلقاً بشريطة.....حملته وتوجهت نحوه بسعادة وقدمته له.....تناوله منها وهو ينظر إليه ببرود ونزع الشريطة وفتح الصندوق......رفع بيده الأخرى ما بداخله ووجد انه قميص ازرق اللون لطفل رضيع لا يتجاوز عمره الشهر......عقد حاجبيه بعدم فهم ونظر إليها.....كانت هي عاقدة يديها نحو ذقنها وتنظر إليه بسعادة

كريم : دا شنو؟
ربا : معقولة ما فهمت؟ طيب عاين للحاجة التانية الجوا الصندوق

نظر إلى داخله ووسعت عيناه عندما رأى صورة لموجات فوق الصوتية لجنين......حل الصمت لثوان وهي تنظر إليه منتظرة منه ردة فعل ولكن لا شئ.....ففط ينظر إلى الصورة بصمت تام......اقتربت منه وامسكت بيده واضعةً إياها على بطنها

ربا : كريم انا حامل بي ولدك!

نفض كريم يده عن بطنها ورمى الصندوق بقوة نحو الحائط وتراجع للخلف وهو يضع يديه على شعره معطياً ظهره لها.....

ربا : كريم؟! سمعتني؟ انا حامل منك!

ضرب باب الخزانة بقوة وصرخت ربا بفزع

كريم بصراخ : غبية!

التفت نحوها وتقدم نحوها وكانت تنظر إليه بصدمة وجسدها يرتجف بالكامل.....امسك بكتفيها بيديه وتحدث بنبرة غاضبة لم ترى ربا لها مثيل

كريم : دا العايز تصلي ليو؟ انك تحملي مني؟ فاكرة كدا اني حاورط معاك وغصباً عني حاعرسك يعني ولا شنو؟ لو فاكرة كدا فأنتي في نظري اغبى انسان لاقيتو في حياتي
ربا بصدمة : ك... ك.... كيف يعني؟ كريم انت ما مبسوط يعني؟ الفي بطني ولدك انت! من لحمك ودمك! و..... وانا متأكدة انو امك وابوك حيتقبلو الفكرة وبالعكس كمان حيفرحوا شديد لانو حيجيهم حفيد!
كريم : يفرحو ؟! ومن متين هم بتدخلو في حياتي؟ ماف زول بقدر يغصبني على شي! والولد الفي بطنك دا حتى لو ولدي ما دايرو تولديو وتربيو او تجهضيو ما عندي دخل بيك!
ربا وقد بدأت الدموع تملأ عيناها : لي يا كريم؟ لي تعمل فيني كدا؟ انا بحبك ومبسوطة انو حيكون عندنا بيبي.....ما نفسك تكون اب؟ فهمني لي بتعمل كدا؟
كريم : لانو لو في بيبي اتولد واتكتب بي اسمي حتكون امو بت وحدة ماف غيرا غير كدا ماف ولد بعترف بيو
ربا بألم : قصدك ملاك؟!

زفر كريم بضيق وابتعد عنها مشيراً لها نحو الباب
كريم : اتفضلي اطلعي من هنا

جلست ربا على الأرض أمام قدميه وتمسكت بهما بقوة وَبدأت تبكي بصوت متألم

ربا : كريم عليك الله ما تعمل فيني كدا! ما دايرة انزلو هو منك كيف انزلو؟
كريم ببرود : ربا ما تحاولي قومي على حيلك واطلعي من شقتي

نهضت عن الأرض والتفت آخذة حقيبتها......قررت أن تعود إليه مرة أخرى فربما تستطيع اقناعه.....نظرت إلى حقيبة السفر التي على الأرض ووسعت عيناها بخوف

ربا : انت مسافر؟
كريم : ربا لآخر مرة اتخارجي
ربا : جاوبني اول!
كريم : اي مسافر
ربا : وحترجع متين؟
كريم : ما شغلتك

مسحت الدموع من عينيها وأشار لها بيديه بأن تغرب عن وجهه وخرجت من غرفته ورأت مهند يجلس على الأريكة وهو يدخن سيجارته وينظر إليها بشفقة.....ركضت نحوه وامسكت بذراعيه وبدأت تبكي مجدداً

ربا : مهند! اتكلم معاو عليك الله هو بسمع ليك يا مهند! كريم لازم يتقبل فكرة البيبي دا
مهند وهو يبعد يديها عنه بهدوء : كان لازم تسأليو من البداية اذا كان حيتقبلو ولا لا قبل ما تتهوري

شهقت وهي تبكي بحرقة وخرج كريم من غرفته

كريم : انتي لسة قاعدة هنا؟

نظرت إلى مهند مجدداً بترجي وهز هو رأسه بلا دليلاً على رفضه بأن يتدخل.....نهضت وتوجهت نحو الباب وفتحته وقبل ان تخرج التفتت إلى كريم

ربا : ان شاء الله السعادة البتلقاها في ملاك دي عمرك ما تضوقا وصدقني في النهاية حتكون لي غيرك وحتجيب اولاد من راجل تاني

توجه كريم نحوها بغضب وقد تحررت شياطينه ولكن قبل أن يمسك بها وقف أمامه مهند الذي حاول بقدر الإمكان الإمساك به لكي لا يتسبب بجريمة

مهند لربا : اطلعي برا!

خرجت الأخرى بسرعة واقفلت الباب ورائها ونفض كريم مهند عنه وتوجه لغرفته ولحق به مهند.....كان كريم يجلس على فراشه وجلس مهند بجانبه وهو يعلم أن ربا اخطئت بشدة بسبب الكلام الذي القته عليه فهذا تماماً هو أكبر مخاوف كريم.....نظر إلى الحقيبة وعلم انه سيسافر

مهند : مسافر وين؟
كريم : روسيا
مهند : وحترجع متين؟
كريم : ما عارف لكن ما قريب
مهند : ما قريب دي معناتو سنين

اوما له كريم بنعم وحزن مهند بشدة لذلك......علم انه يريد الهرب......لم يعد يحتمل وجوده معها في بلد واحد......بعده لهذه الدرجة ولسنين لا يدل على خيرٍ أبداً.....تباً هاقد فتحت ابواب الجحيم
نظر كريم إلى الساعة ووجد ان موعد طائرته قد حان....... نهض على الفور وفتح خزانته آخذاً ما تبقى من مستلزماته وأغلق حقيبته.....

مهند : للدرجة دي مستعجل؟ مش حتمشي بي طيارة ابوك؟
كريم : لا حجزت في طيارة عادية عشان حتى ابوي ما دايرو يعرف ماشي وين
نظر نحو مهند الذي كان ينظر إليه بحزن وتوجه نحوه فارداً ذراعيه واحتضنه مودعاً إياه......
653 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:23 ‎#ْاليَّ_تنتمين

بقلمي........Rere Hamed

Part 21

~ ( نهاية البداية ) ~

كريم : انا مسافر
هدى بدهشة : كيف؟ وين؟
كريم : اعفيني ما داير زول يعرف
هدى : لي؟ كريم خوفتني! طيب جايي متين ؟
كريم بعد أن اخذ نفساً عميقاً : ما قريب
هدى بخوف : كم يعني سنة؟!!
كريم : ما معروف ما حددت..... يمكن سنة.....سنتين....ويمكن اكتر
شهقت هدى وهي تضع يدها على فمها وتجمعت الدموع في عينيها
هدى : طيب لي ممكن افهم؟ والجامعة؟
كريم متفادياً سؤالها عن السبب : الجامعة مشيت الليلة الصباح واتفاهمت مع المدير وبما انو باقي شهر على التخرج وافق اني امتحن من برا
هدى : للدرجة دي الموضوع كبير يا كريم؟ لي درجة انك ما حتتخرج مع زملائك؟ كريم انا من زمان منتظرة يوم تخريجك لي تحرمني منو؟
كريم بصوت متألم : عارف....عارف.....وانا كان نفسي تحضري اليوم دا لكن صدقيني لو قعدت اكتر من ٣ ايام في البلد دي ما عارف حيحصل لي شنو بقيت ما قادر اتنفس فيها حاسي اني حاموت لو قعدت اكتر!

لم يكذب عندما قال ذلك فذلك حقاً شعوره......يجب عليه الإبتعاد وترك كل شئ ورائه.....بدأت الدموع تنزل من عينيّ هدى وهي تنظر إليه بترجي ليتراجع عن الفكرة

كريم : لكن بوعدك حاتواصل معاك دايماً.....حارجع لمن اشفى من مرضي واعوضك عن أي شي فات
هدى بخوف : مرض؟ مرض شنو يا كريم؟!
كريم : لا لا ما تخافي انا كويس ما مرض جسدي ابداً الحمد لله مرض من نوع تاني
هدى : انت وعدتني ما تنسى
اومأ لها كريم ونهض
كريم : ماشي ألم حاجاتي طيارتي قربت
اومأت له وبدأت تبكي بصمت وهي تضع يدها على فمها.....تنهد كريم بحزن وتركها صاعداً لغرفته...
فتح باب غرفته وضغط على أزرار الانارة لتضئ بالكامل.....تقدم نحو خزنة ملابسه وأخرج حقيبةً للسفر ووضع فيها ملابسه ومستلزماته....توجه لإحدى الأدراج المرفقة بفراشه وفتحه باحثاً عن جوازه وأوراقه.....توقف عندما رأى صندوقاً أسود اللون.....ابتلع ريقه وسحبه واضعاً إياه على فراشه وجلس أمامه وفتحه.....شعر بألم يغزو قلبه وهو ينظر إلى الصور العديدة التي تجمعه بملاك.....اخرجها من الصندوق واخذ ينظر إليها واحدة تلو الأخرى.....لهم صورٌ منذ أن كانوا اطفالاً في الابتدائية.....كانت هدى مولعة بتصوريهم سوية ولم تترك لقاءً او حدثاً يجمعهما الا والتقطت له صوراً تذكارية....اخذ يقلب الصور واحدةً تلو الأخرى والذكريات تعود إلى عقله إلى أن وصل إلى آخر صورة التقطتها لهم هدى سويةً كانت يوم تخرّجه من الثانوية.....تباً كانت تلك أسعد ايام حياته منذ أن ولد في هذه الدنيا....اقسم انها لن تكون اخر ايام وستعود له تلك الأيام وسيكون سعيداً اكثر مما كان في تلك الأيام......وضع الصور وأخذ يقلب في الصندوق الملئ بالقطع التذكارية بما فيهم هدايا ملاك له.....ابتسم عندما وجد اسورة معصم من الخرز الأسود كانت قد صنعتها له ملاك بيدها واهدتها له......وضعها على معصمه في يده اليسرى بجانب ساعته واخذ ينظر إليها لدقائق عدة....تذكر أن موعد طائرته قد اقترب وما زال يجب عليه الذهاب لشقته لأخذ بعض الأغراض.....نهض وتردد للحظة بأخذ الصندوق معه ولكنه تراجع عن ذلك فما بداخله يضعفه بشدة وهو يريد الإبتعاد عن كل مصدر يضعفه....هذا الصندوق سيجعله متعلقاً بالماضي وفي لحظة سيعيده لنقطة الصفر.....لذلك اقفله وارجعه إلى الدرج نظر إلى الاسورة التي في معصمه وتردد بتركها في معصمه ام ارجاعها لداخل الصندوق وبعد صراع دام لثواني تركها في معصمه واقفل الدرج بعد أن اخذ أوراقه......حمل حقيبة السفر واخذ هاتفه ومفاتيحه خارجاً من غرفته وذهب للأسفل ووجد هدى واقفة تنتظره......ذهب نحوها واحتضنها بقوة واجهشت هي بالبكاء لأنها تعلم انه ربما لن تحتضنه مجدداً ولم تشتم رائحته إلا بعد سنين.....ابتعد عنها تاركاً إياها وخرج عن المنزل ذاهباً لشقته وهو لا يعلم ما ينتظره.....

دخل كريم إلى شقته حاملاً حقيبته معه......توجه مباشرة لغرفته وفتح الباب.....وضع حقيبته وضغط على مفاتيح الانارة لتضئ الغرفة بالكامل وكانت الصدمة......وسعت عيناه عندما رأى الغرفة مزينة بالكامل بالبالونات الزرقاء والشرائط......قلب عيناه بضجر وهو ينظر إلى ربا التي كانت تقف في منتصف غرفته والابتسامة على شفتيها وتنظر إليه بهيام.....تفحصها ببرود من أعلى لأسفل.....كانت ترتدي فستاناً أحمر اللون قصيراً للغاية وضيقاً يلتصق بجسدها ويبرز مفاتنها.....اقتربت منه ببطء محاوطة عنقه بيديها وهمست أمام شفتيه بإغراء

ربا : اشتقت ليك

قبلت شفتيه لثوانٍ وشعرت بالألم يغزو قلبها عندما لم يبادلها.....فصل هو القبلة مبعداً وجهه عنها ونظرت إليه بحزن ورأت الفراغ التام في عينيه.......تباً ما الذي يحدث معه؟ لا تستطيع حتى قراءة أفكاره! لا تستطيع فهم تصرفاته فتعابير وجهه جامدة وباردة......

كريم : الحفلة دي مناسبتا شنو عيد ميلادي بقا مرتين في السنة ولا شنو؟
ضحكت ربا بغنج وهزت رأسها بلا
ربا : لا لا الحفلة دي عشان حاجة تانية.....
601 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:16 كل يوم تجلس هنا تنتظر عودته بفارغ الصبر إلى أن تنام على الأريكة ويأتي عبد العزيز ويوقظها لتصعد وتنام على فراشها......ابتعدت عنه واضعة يديها على خديه وهي تتفحصه بعينيها

هدى بلهفة : كريم انت كويس؟! لي طولت كدا المرة دي؟ خوفتني عليك وتلفونك دايماً بتصل بديني مغلق حتى ابوك ما كان قادر يصل ليك!
اكتفي كريم بالصمت واشاح بنظره بعيداً.....لهذا حاول تفاديها اليوم......هو يعلم أنها تنتظره كل ليلة فقد أخبره والده بذلك.....لا يعلم كيف ستتقبل ما سيقوله لها

كريم : انا كويس صدقيني ماف شي بخوف
هدى : ما تكضب انت ما كويس! وشك شاحب وعيونك حمرا من التعب! وحاساك فقدت وزن ما كنت بتاكل كويس صح؟ عشان كدا قلت ليك خليك معاي هنا عشان تكون قدام عيوني واهتما بي صحتك!

تنهد كريم بعمق وامسك بيدها متوجهاً بها نحو الأريكة التي بجانبه.....جلس وجلست هي بجانبه ولمْ تعلم لمَ شعرت بانقباضة في قلبها في تلك اللحظة

كريم : انا مسافر

يتبع............
582 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:15 سمعو صوت تصفيق وتصفير ورأوا منذر واحمد وامجد ويزن ومعهم ملاك وجوان وتالين يخرجون من بين الشجر وتقدموا نحوهم.....وضحكت جوهرة على منظرهم
إياد لجوهرة : دا شنو كنتي متفقة معاهم ولا شنو؟
جوهرة : أبداً والله انا زاتي مخلوعة زيك
منذر : احم طبعاً دي فكرتي
إياد : اصلا كنت حاستغرب لو ما انت سيد الفكرة
منذر : والله شفتك طلعت من جنبنا وبعدا بي دقايق شفت جوهرة لحقتك وكانت مبتسمة فحسيت انها حتوافق
جوهرة : ولو كنت رفضت كان عملتو شنو؟
منذر : بسيطة طبعاً كان رجمناكم رجماً بالحجار
احمد : اهم شي انو مجهز لي اي حال يحصل
منذر : طبعاً دا كلامك!
جوهرة : يعني جيتو من البداية؟
منذر : اي وما يفوتك حضرنا اي شي

ضحك إياد وتلوّن وجه جوهرة خجلاً
منذر : وازيدك من الشعر بيت سمعنا اي شي كمان
إياد بشقاوة : كدي سمعتو شنو وريني؟
منذر وهو يحاكيه : حنجيب شفع! ونتشاكل في الاسم! وخضر وعشة!
ضحك الجميع ورفع امجد هاتفه
أمجد : صورة جماعية لي تخليد الذكرى يا جماعة

اجتمعوا حول جوهرة وإياد والتقط لهم العديد من الصور.....جلسوا بعدها جميعاً على الأرض وبدأوا يخططون لزواجهم واتفقوا على أن يكون بعد شهرين......

بعد مرور يومين.....

كانت ملاك جالسة في إحدى مائدات مطعم للوجبات السريعة ويجلس أمامها مهند وأروى.......استأذنت أروى لتذهب إلى الحمام وتركتهم.....اخرج مهند سيجارة لنفسه واشعلها ونظر إلى ملاك التي نظرت إليه ايضاً

مهند : شايفك مبسوطة مع يزن
ملاك بتوتر : كيف عرفت؟
مهند بابتسامه ساخرة : يزن بي نفسو كلمني.....قال انك بتبادليو المشاعر! عشان كدا رفضتي كريم؟ نسيتي سنينك معاو كلها عشان خاطر يزن الجا قبل كم شهر؟
ملاك بغضب : ما فرقت الفترة المهم اني مرتاحة ومبسوطة معاو
مهند : عارفة كريم لو عرف حيعمل شنو؟ حينسى انو يزن كان في يوم صحبو وصدقيني حتترحمي على شبابو
ملاك بخوف : وانت لي توريو؟ ماف داعي يعرف

ضحك مهند بصوت عال وشعرت هي بالسخرية والاستهزاء بسبب ضحكته

مهند : كدي دقيقة! دايرة تقنعيني انو غاشة نفسك بأنو كريم ما حيعرف؟ ما اتوقعتك غبية للدرجة دي تصدقي؟
ملاك : انت ما توريو وخلي الباقي علي
مهند : صدقيني كدا كدا حيعرف ما فرقت وريتو هسي ولا عرف بكرة بي نفسو الموضوع مسألة وقت فعشان كدا لسة ما فات الأوان ممكن تصلحي غلطتك دي الليلة قبل بكرة
ملاك : دقيقة قصدك اني انهي علاقتي بي يزن؟
مهند : بالظبط كدا واوعدك انو حيكون سر بيناتنا وحيتدفن وكريم ما حيعرف بي شي
ملاك بانفعال : مهند انا مستحيل انهي علاقتي بي يزن! انا بحبو

اخذ مهند نفساً عميقاً من سيجارته ونفث الدخان وانحنى للأمام نحو ملاك متحدثاً بهدوء

مهند : لو بتحبيو بالجد حتنهي العلاقة! لو بتخافي عليو بالجد حتنهي العلاقة!
ملاك بعد أن تجمعت الدموع حول عينيها : ما حاستسلم اكيد لي قدام كريم حيلقى بت تانية تستاهلو ويكمل حياتو عادي!
مهند : ملاك عايني حولينك واوعي! البتقولي فيو دا بتغشي بيو نفسك وانتي بالعلاقة دي ما بتدمري نفسك ويزن بس حتدمريني انا معاك!
ملاك : كيف ما فهمت؟
مهند : انا عملت العلي وحذرتك ولمن الموضوع دا يتفتح انا ما حاتدخل ابداً!
رأى أروى قادمة نحوهم وهي تبتسم...ابتلع ريقه وتحدث بنبرة مليئة بالألم وهو لا يزال ينظر نحوها
مهند : ولا حأسمح انو أروى تكون ضحية انتقام

وسعت عينا ملاك بدهشة.....اذاً لذلك هو يريد منها انهاء العلاقة.....بسبب خوفه على أروى.....مهلاً أيقصد ان كريم سينتقم من يزن ويشرك أروى بذلك؟ مستحيل كريم ليس من هذا النوع! هذا بجانب أنه يعلم مدى حب مهند لأروى فمن المستحيل أن يفرّط بها أليس كذلك؟

جلست أروى بجانب مهند ونظرت إليهم وتحدثت : فشنو مالكم سكتوا كنتو بتقولو فشنو؟
ابتسم مهند وحاوط كتفيها بذراعه مقبلاً خدها
مهند : كنت بسألا اذا حتساعدني اخطفك لانو الوضع الختانا فيو يزن بقا بضايقني الصراحة
أروى : معليش عشان خاطري فترة وحتعدي اصلاً الامتحانات قربت وبعدا حنرجع زي الأول
مهند : زي الاول؟ على اساس كنتي شغالة بي في الأول!
أروى : اكتر من كدا كيف؟
مهند بغمزة : كدي خلصي امتحاناتك الم بتخلص وبتتوالد دي بعداك نتفاهم

ضحكت أروى وضحك هو معها.....ابتسمت ملاك بسعادة وهي تنظر إليهما....رأت كيف تبدّل مزاج مهند بثانية بعد أن أتت أروى رغم النقاش الحاد الذي دار بينهما.....هذا هو الحب الحقيقي.....اروى محظوظة لأن مهند يعشقها فبالرغم من قساوته التي بداخله يعاملها كالأميرات.....يعاملها كزجاج رقيق يخاف من أن يكسر بين يديه.......

في المساء.......

فتح كريم باب منزل والديه بهدوء كي لا يسمعه احد....دخل بخطوات هادئة متجهاً نحو السلم

هدى : كريم!

تباً هذا ما كان يحاول تفاديه.....التفت ببطء ورأى هدى واقفة أمام باب غرفة المعيشة وهي تنظر إليه بسعادة.....تقدم نحوها وسرعان ما احتضنته هي بقوة وبدت الدموع تتسلل من عينيها.....اشتاقت إليه بشدة......
569 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:12 كانت شاردة طوال الوقت وقد لاحظت كل من نهى وشهد ذلك.....اشارت شهد لنهى بأن تتحدث معها.....اخذت نهى نفساً عميقاً ونادتها
نهى : ربا؟
ربا بشرود : اممم
نهى : انتي كويسة؟ حاساك مهمومة شديد الايام دي الحاصل شنو؟
شهد : على اساس لو دخلتي مع كريم في علاقة تاني حتكوني اسعد انسان! لكن انا شايفة العكس الصراحة بقيتي طبيعي شاردة وما عندك نفس للأكل ولا للطلعات ولا لأي شي فشنو؟

تنهدت ربا رافعة يدها نحو خصلات شعرها لتعيدها للوراء......وسعت عينا نهى بصدمة بعد أن رأت تلك الكدمات الصغيرة على طول يديها.....امسكت بيدها ساحبة إياها نحوها لتراها وشهقت شهد بصدمة عندما رأتها هي الأخرى.....جذبت ربا يدها نحوها مخبئة إياها نحو صدرها

شهد : ربا؟!! دا شنو ؟! الكدمات دي جات من وين؟!
ربا : كريم
نهى بانفعال : شنو؟! كيف يعني؟! وعملا ليك كيف؟
ربا بسخرية : ما تكبرو الموضوع مرات بس وهو بسجر....بكون ما واعي بنفسو وبطفيها على يدي وجسمي
شهد : وانتي بتسكتي ليو؟ راضية عن الحاجة دي انو يشوهك؟ انا في رأيي تنهي العلاقة دي فوراَ!
ربا بغضب : لا ما حانهيها مستحيل! كريم بقا حقي انا! بعد سنين من العذاب وصلت للعايزاو! واذا كان دا تمن اني اكون معاو فأنا موافقة ومستعدة اتحمل اكتر من كدا!

خرست كل من نهى وشهد وهي تنظران إليها.....اخفضت هي راسها وبدأت الدموع تتجمع حول عينيها وتحدثت بنبرة مليئة بالالم

ربا : لمن اكون في حضنو.....بناديني بي اسما! تخيلي تكوني في حضن البتحبيو وفي اسعد لحظاتكم ويناديك بي اسم بت تانية! كأنو بثبت ليك انو ما قلبو بس ليها حتى عقلو في كل ثانية معاها وبتخيلني هي! هو متغير شديد الفترة دي أبداً ما كريم الزمان.....صح كان بعاملني طول عمرو بي قسوة لكن حالياً بقيت بخاف منو شديد! وبما أنو بعد عن ملاك الفترة دي فأكيد بي سببا هي! دا المزعلو! وانا متأكدة أنو مستحيل يعاملا هي بالقساوة دي وبفضّي وجعو وألمو فيني.....دا الفرق بيني انا وملاك.....انو انا بحب كريم.....لكن هي كريم بحبها......ما حاستسلم....حانسيو ملاك ويكون لي انا.....عندي ليو مفاجأة صدقوني بعدها مهما لف ودار حيرجع لي حضني انا
شهد بتساؤل : واللي هي شنو؟
ربا بابتسامة خبيثة : خلوها مفاجأة.......

في مساء اليوم التالي......

كان جميع أفراد العائلة في منزل الجدة وداد بعد أن طلبت منهم المجئ وقضاء اليوم معها وانتهى الأمر باقناعهم جميعاً بالمبيت اليوم في منزلها......بعد أن تناولوا العشاء كانو جالسين في غرفة المعيشة......كان الجميع سعيد ويتناولون الحديث ويضحكون بصوت عالٍ على قصص منذر.....جميعهم ما عدا شخص واحد.......شعر بالضيق في صدره لذلك بكل هدوء خرج من الغرفة تاركاً إياهم وتوجّه إلى حديقة المنزل الخلفية وجلس على العشب واخذ يفكر بعمق......لقد بدأ يفقد الأمل حول موافقتها......كل ثانية تمر عليه تشعره بالخوف اكثر.....تشعره انها سترفض ولن تكون له......تباً أصبح لا يستطيع النوم في الليل بسبب التفكير المفرط......يبدو أن هذا هو الواقع ويجب عليه تقبله.....هي لن توافق على عرضه......
قطع حبل أفكاره صوت أقدام تتقدم نحوه.....رفع عينيه ناظراً نحوها ووسعت عيناه وهو يراها تتقدم نحوه.....شعر بنبضات قلبه تتسارع ولم يعلم أبسبب عشقه لها؟ أم بسبب الخوف على خسارتها بعد قليل؟ نهض عندما وقفت أمامه وابتسم بهدوء يخالف ما يدور بداخله

جوهرة بابتسامة : إياد كيفك
إياد : تمام الحمد لله...انتي كيفك؟
جوهرة : الحمد لله....اممم...فاضي حالياً؟
إياد : اي طبعا اتفضلي
جوهرة بعد أن اخذت نفساً عميقاً : بالنسبة لي موضوعنا
إياد مقاطعاً إياها : انا متفهم سبب رفضك والله ماف داعي انك تبرري اهم شي انك تكوني مبسوطة وطول ما انتي مبسوطة فأنا مبسوط واعفي لي لو في يوم ضايقتك وبتمنى نكمل حياتنا عادي بدون حساسيات لانو في النهاية.....

ضحكت جوهرة ووضعت يدها على شفتيه ليصمت ونظر هو إليها بدهشة....
جوهرة : اششش خليني أتم كلامي
اومأ لها وانزلت هي يدها وأخذت نفساً عميقاً
جوهرة : إياد انا موافقة
إياد بعثلم : ش... شنو ؟ موافقة دي يعني قصدك انو......
جوهرة : اي قصدي موافقة على زواجنا
إياد بي حماس : يعني هسي حنعرس؟
جوهرة بضحك : اي حنعرس يا إياد
إياد بعد أن اغمض عينيه : يا رب يا رب لو دا حلم ما اصحى
ضحكت جوهرة على جنونه ولم تشعر بعدها إلا بإياد يحاوط خصرها بيديه ورفعها عالياً دائراً حول نفسه وضحكت هي بقوة وانزلها على الأرض ولم يترك خصرها
إياد بسعادة : جوهرة يعني هسي حنعرس جدجد!
اومأت له جوهرة بنعم وهي ما تزال تضحك
إياد : يعني هسي حنعيش سوا ونجيب شفع ونتشاكل في الاسم
جوهرة : اي يا إياد وانا الحأسميهم في النهاية
إياد : موافق سميهم اي شي دايراو ان شاء الله خضر وخادم الله
ضحكت جوهرة بقوة وضربت كتفه بهدوء وضحك هو معها جاذباً إياها لحضنه وعانقها بقوة كأن الحياة بين يديه الآن......وفجأة.....
531 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:10 ‎#ْاليَّ_تنتمين
بقلمي.......Rere Hamed

Part 20

~ (سفرٌ مفاجئ) ~

مهند : امممم وهي؟ بتحبك؟!
يزن : في البداية كنت متردد وحاسي انو من طرف واحد لحدي ما امس اتأكدت انو مشاعرنا متبادلة

وسعت عينا مهند بتفاجؤ.....تباً هذه هي الحقيقة.....ملاك قلبها ليزن اذاً! لذلك رفضت خطبتها لكريم! بان الضيق على وجهه وتحدث ببرود

مهند : كيف عرفت؟
يزن بسعادة : امس أول مرة اعترف ليها بي مشاعري وهي قالت انو مشاعرنا متبادلة.....على الرغم من اني تعبت شديد واتعذبت عشان تتحقق الحاجة دي

ابتسم مهند بسخرية....أيقصد بأنه تعذب كثيراً عندما أتى إلى شقة كريم في ذلك اليوم وأراد الشراب لينسى همومه؟ أكانت تلك أقصى مراحل عذابه؟! تباً كم أراد الضحك في وجهه ولكنه تماسك.....لو يعلم أن كريم تعدى هذه المراحل من العذاب منذ ايام الثانوية.....لو علم العذاب الذي عاشه كريم بسببها لاعتذر فوراً وهجر ملاك.....لا يعلم لمَ لمْ يفرح من أجله.....الامر لا يتعلق بأن كريم أقرب إليه لا......الأمر يتعلق بأن كريم بسبب ما عاشه هو من يستحق الفوز.......سنين لا تحصى وهو يتعذب.....ويأتي ليفوز بها يزن الذي بالكاد عرفها منذ بضعة أشهر؟! لا شي يستطيع تعويض كريم......ان تقترب منه ملاك كصديقة لا شي أبداً......لم يلمه عندما تقدم لخطبتها.....ابتسم بتكلف محاولاً إخفاء حزنه على كريم وغضبه من يزن

مهند : انبسطت ليك.....الله يخليكم لي بعض ويبعد عنكم المشاكل
يزن بسعادة : امين

في المساء......

كانت ملاك جالسة أمام المرآة وترفع شعرها للأعلى بربطة شعر سوداء وانسدل على طول ظهرها كذيل حصان.....وضعت القليل من مساحيق التجميل وانهتها بأحمر شفاه ذو لونٍ أحمر قاني.....كانت ترتدي تنورة من الجلد الأسود وتي شيرت ابيض اللون ومع حزامٍ اسود اللون وضعته على خصرها.....وضعت القليل من عطرها على عنقها ومعصميها ونهضت مرتدية حذائها الأبيض ذو الكعب المرتفع قليلاً.....حملت حقيبتها الصغيرة السوداء وخرجت من غرفتها متوجهة للأسفل......وجدت والديها جالسين في غرفة المعيشة ونظرت لها والدتها من أعلى لأسفل

منال : خير ان شاء الله على وين؟
ملاك : امممم صحباتي طالعين وانا زهجت الصراحة من القراية ممكن اطلع؟
جمال : اطلعي لكن ما تتأخري
ملاك : حبيبي انت الزيك منو؟
جمال : ودي شنو السماحة دي كلها قلتي لي لي صحباتك؟!
ملاك بخجل : ما تخجلني ياخ خلاص يلا طالعة انا

هرولت بخطوات سريعة خارجة من المنزل.....رأت سيارة يزن تقف أمام باب منزلهم وهو يقف أمامها وتباً كم كان وسيماً بقميصه الأسود وبنطاله الزيتي ....ركضت نحوه وجذبها هو لحضنه مقبلاً رأسها.....ابتعدت عنه ونظر هو إليها من أعلى لأسفل وصفّر بإعجاب ممسكاً بيدها مديراً إياها حول نفسها ليرى تفاصيلها......

يزن بإعجاب : يا بت دي شنو السماحة دي ؟ اسكيرت وروج احمر وحركات دا كلو يطلع منك؟!
ضحكت ملاك بخجل وامسكت بيده وحاولت جعله يدور حول نفسه ولقصر قامتها بجانبه اضطر لخفض جسده للأسفل لجعله يدور حول نفسه وضحكت هي على منظره

ملاك : وانت دا شنو الأسود دا داير تجنني الليلة ولا شنو؟

ضحك يزن بصوت عال وقرص خدها

يزن : الأبديت الجديد دا بدا يعجبني الصراحة فيو جرأة كدا حاصلة
ضحكت ملاك وامسك هو بيدها فاتحاً لها باب السيارة لتصعد وصعد هو الآخر وقبل ان يتحرك اخرج علبة من جيبه وفتحها أمام عينيها.....وسعت عينا ملاك وهي تنظر لجمال القلادة التي من الفضة الخالصة.....مدت يدها واخرجتها لتنظر إليها عن كثب.....كانت قلادة من جناحين صغيرين ملتصقان ببعضهما البعض ومرصّعان بالالماس.....

يزن : عارفة لي اخترتو ؟
هزت ملاك راسها بلا
يزن : في اسطورة بتقول انو الملائكة عندها أجنحة.....ولانك ملاك فناقصاك أجنحة وطبعا بما انو ما عندك في ضهرك وبتطيري وكدا
ضحكت ملاك على كلامه وابتسم هو لجمال ضحكتها
يزن : تسمحي لي؟

اومأت له واعطته ظهرها مزيحة خصلات شعرها عن عنقها ووضعه هو على عنقها....التفتت نحوه وهي تتلمسه باناملها وعيناها تلمعان فرحاً
ملاك : حلو شدييد شديييد دي احلى هدية جاتني للآن مستحيل تاني اطلعو
يزن : حليتيو بعد لبستيو زيادة كمان
ملاك بخجل : خلاص ارح نتحرك عشان بعدا حيشوفونا

اومأ لها والتفت نحو المقود ليدير المفتاح ولكنها اوقفته مجدداً
ملاك : يزن!
يزن : عيونو
ملاك : اوعدني انك ما تتخلى عني
يزن وهو ينظر إلى عينيها بتساؤل : لي بتقولي كدا؟
ملاك بعد أن صمتت لثوان : ولا شي بس اوعدني
يزن بثقة : مستحيل اتخلى عنك يا ملاك
ملاك : ولو مهما حصل حتتمسك بي علاقتنا صح؟
يزن : ولو مهما حصل حتى لو وقفت قدام الدنيا كلها مستحيل علاقتنا تنتهي

شعرت بقليل من الاطمئنان.....لا تعلمُ لمَ تشعر بأن هناك خطر قادم......معرفة مهند بعلاقتهما ستكون مصيبة فعلى الفور سيخبر كريم فولائه لكريم يفوق كل شئ......تباً حتى أروى لن تستطيع إيقافه....

بعد مضي شهر......

كانت ربا مع صديقاتها في غرفتها......
494 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:09 تنهد مهند وهو ينتظر رداً من يزن الذي طال صمته لثواني

يزن : خايف من انك تكسرا....خايف انك تخونا وتحطما....أروى لسة صغيرة وما عندها تجربة.....بتذكر اول واخر مرة شفتها مكسورة لمن ابوي مات.....تعبت وانا بساعدا انها تتجاوز الموضوع وتكمل حياتا لانو أروى كدا.....لمن تتكسر بتحس انو الحياة وقفت عندها.....مهند أروى بتحبك واتكلمت معاها عن الموضوع وصدقني لو ما حاسي انك صادق ما كنت قاعد معاي حالياً

وسعت عينا مهند وهو ينظر إليه

مهند : يعني.....يعني انت موافق؟!

اوما له يزن بنعم وضحك مهند بسعادة محتضناً إياه بقوة وابتعد عنه

مهند : يزوني! نسيبي حبيبي انت! امي شكلها بتدعي لي حالياً في قبرها انو الله يديني نسيب زيك تصدق؟

ضحك يزن لثوان ولكن سرعان ما تبدلت ملامحه لشخص جاد
يزن : عندي شروط
مهند : والله لو داير الدنيا تحت رجليك بجيبا سمي بس انت
يزن : ماف طلعات بالليل نهائي.....وطلعة وحدة كل أسبوع والطلعة الا بي اذني وما تكونو براكم الا مع ملاك وكمان في مكان عام
مهند : كأنك عصرت علي؟!
يزن : ما كملت....مكالمات بعد المغرب تاني ممنوعة البت ممتحنة وما داير شي يشغلا
مهند وهو ينهض بانفعال ويفرد ذراعيه : لأ كدا كتير عليَّا اوي يا اخويا انت ايه؟!!
يزن وهو يحاول كبح ضحكته : واخر شرط
مهند : اها تم الناقصة وقول بخش معاكم في المكالمة بالله
يزن : لا لا ما كدا......اخر شي لو أروى دي في يوم لقيت منها دمعة وحدة ولا لقيتا زعلانة ولقيتك انت السبب يا مهند صدقني حاضيق الدنيا عليك وتنسى انها كانت في حياتك

ابتسم مهند بسخرية.....تباً لو يعلم قيمة أروى عنده لاعتذر له الآن.....لا يعلم انه يموت بسبب حزنها ويعود للحياة بسبب ابتسامتها......اقسم انها لن تبكي بسببه مجدداً.....ليس بعد الآن.....واذا رآها تبكي في يوم ما سيدمر من تسبب بذلك حتى وان كان يزن اخوها....
مهند : موافق
يزن : تمام.....صحي داير أسألك من كريم فشنو الحاصل ليو شنو ؟ بتصل عليو تلفونو مغلق مفكر امشي ليو بعد المحاضرات في شقتو
مهند بتوتر : لا لا ما قاعد هناك شفتو امس والحارس قال من ايام الامتحانات ما رجع تاني
يزن : غريبة يا ربي مشا وين؟!

اكتفى مهند بالصمت......ابتسم يزن بعدها وتحدث

يزن : بتعرف ملاك؟
ابتلع مهند ريقه وهز رأسه بلا
مهند : كل العارفو انها بت خال أروى واقرب صحبة ليها وبتجيبا معاها لمن نتلاقا وكدا
يزن : اممم....مهند انا بحبها

وسعت عينا مهند وحاول ان يخفي ردة فعله

مهند : من متين؟
يزن بسعادة قد بانت على صوته : من أول لحظة شفتها
مهند : يعني من رجعتو السودان؟
يزن : اي
مهند : امممم وهي؟ بتحبك؟!
يزن : في البداية كنت متردد وحاسي انو من طرف واحد لحدي ما امس اتأكدت انو مشاعرنا متبادلة

يتبع...............
499 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-11 19:01:06 أروى : الليلة! صحي يا ملاك يزن حيعرف انك بتعرفي كريم من زمان! وحيسأل نفسو انو انتي عارفة انو هو صحبو لي ما وريتيو! ومهند! احتمال كبير يزن يكلمو دا في حالة الموضوع الحصل دا عدا على خير طبعا!
ملاك : الكنا خايفين منو حصل وما بيدنا نعمل شي بعدا ننتظر بس ونشوف الحيحصل

لاحقاً........خرجت ملاك من غرفة أروى بعد أن هدأت تماماً......نظرت نحو باب غرفة يزن.....هي تعلم أن التحدث معه في هذه الليلة امر خاطئ ولكنها تريد الاطمئنان عليه فحسب....لذلك حملتها قدماها ودقت الباب بهدوء

ملاك : يزن؟ ممكن تفتح الباب؟
لم تسمع صوتاً وتنهدت داقة إياه مجدداً
ملاك : يزن عارفاك سامعني ممكن تفتح الباب؟ جاية اتطمن عليك بس

انتظرت لدقائق عدة واستسلمت مبتعدة عنه ولكن صوت فتح باب غرفته اوقفها والتفتت نحوه ووجدت أن يزن تركه مفتوحاً وعاد إلى الداخل.....دخلت غرفته ووجدته يجلس على فراشه وينظر أمامه.....تقدمت نحوه وجرت الكرسي وجلست أمامه ناظرة إليه.....رفع عينيه نحوها ببطئ ورأت الغضب في عينيه

ملاك : انت كويس؟
يزن : لا
ملاك : يزن انا عارفة انو الموقف الحصل ما كان ساهل عليك
يزن بغضب : انتي مشاركة في الموضوع.....عارفة انو مهند صحبي وريتك اسمو قبل كدا لكن اتكتمتي بالموضوع
ملاك : لانو دا كان الأفضل يحصل
يزن : الأفضل؟ انتي العرفك شنو؟!

تنهدت ممسكة بيديه واخفض هو ناظره نحو يديهما ورفع عيناه نحوها مجدداً......تباً ما فعلته للتو جعله يشعر باسترخاءٍ تام......أيعقل أن مجرد لمسة من الشخص الذي تحبه كافية لتبديد غضبك....حزنك.....ألمك؟!

ملاك : يزن صح أروى ومهند بحبو بعض

زفر بغضب مشيحاً بوجهه عنها ولكنها تبعته بوجهها لجعله ينظر إليها مجدداً

ملاك : يزن صدقني انا لو ما متأكدة مليون في الميه انو حب مهند لي أروى صادق ما كان ساعدتهم أبداً ولا كان شفت الشفتو وكنت حاوقفا من زمان
يزن : لا.....انتي ما بتعرفي مهند.....انا بعرفو.....مهند أبداً ما انسان ممكن يحب واحد لعوب ما اكتر
ملاك : لا بحبها صدقني انا متأكدة
يزن بضيق : ملاك ما تقنعيني اني اهدا وامشي الموضوع انا م حاسكت والعلاقة دي حتنتهي الليلة
ملاك : لا يا يزن ما صح الكلام دا منك هم بحبو بعض لي تدمر علاقتم؟ لي تكون سبب في نهاية قصتم؟ لو حصلت ليك بترضاها لي نفسك؟

نظر إلى عينيها لثوان دون أن يرمش وتحدث بصوت اقرب للهمس
يزن : ماف زول بقدر ينهي علاقتنا

اشاحت ملاك بعينيها بعيداً وابتسمت حتى بانت أسنانها.....مهلاً أهذا يعتبر اعترافاً بحبه لها؟ ابتسم يزن بعد أن انتبه لما قاله

يزن : عايني لي في عيوني
نظرت إليه ملاك بخجل وعادت دقات قلبها تتسارع كمن ركض لأميال

يزن : في زول بقدر ينهيها؟!

هزت ملاك رأسها بلا ولا تعلم لم اتى شبح كريم في بالها في تلك اللحظة ولكنها حاولت تشتيت ذهنها عن الفكرة

يزن بابتسامة : يعني انتي حالياً معترفة انو بيناتنا في شي صح؟
ملاك : م عارفة
يزن : ما عارفة؟! انتي متخلفة في بيناتنا شي غصباً عنك انا بحبك يا هبلة

نظرت إليه ملاك بصدمة وضحك هو على منظرها

يزن : مالك مخلوعة على اساس ما كنتي عارفة يعني؟ بعدين يا الله ياخ خربتي الموضوع ما كان نفسي اعترف في يوم زي دا ومكان زي دا كنت حارتب لي حاجة مميزة
ملاك بسعادة : يزن ياخ!
يزن وهو يحاكي صوتها : ملاك ياااخ
ملاك : يعني هسي احنا حبايب؟
انحنى يزن نحو يديها مقبلاً كلتاهما بعمق وهو ينظر في عينيها
يزن : من زمان وانا معتبرك كدا......عارفة اول يوم شفتك وين؟
ملاك : وين؟
يزن : كان صباح اليوم التاني من نزلنا السودان......كنت واقف في البلكونة وشفتك طالعة من بيتكم ولابسة هدوم المدرسة.....حسيت بي احساس جديد.....عمري ما حسيت بيو وما عارف اوصفو ليك كيف....تاني يوم نفس المواعيد لقيت نفسي طلعت البلكونة ومنتظرك تطلعي تاني......ومرة تالتة......ورابعة......لحدي ما وقفت احسب وبقا روتين...... يوم وانتي طالعة من البيت كنتي زهجانة ومتكلة في عربية أمجد منتظراو.....بدون ما احس كان في يدي دفتر الرسم ورسمتك......لحدي ما بقت العادة دي إدمان......كل ما اشوفك برسمك.....يوم شفتك في بيت حبوبة وداد الصراحة على قدر ما كنت مصدوم كنت مبسوط.....كنت مستغرب انو معقولة الدنيا دي ضيقة كدا؟ لي درجة انك تكوني بتقربي لي؟ لحدي الوقت داك كنت عارف اني معجب بيك وانك البت البتمناها......لحدي ما جيتي قعدتي معانا الاعجاب اتطور لحدي ما بقا حب.....عشق

تلون وجه ملاك بالخجل الممزوج بالتوتر.......كل هذا كان يدور في عقله وقلبه وهي لا تعلم! كان تشعر انه مجرد إعجاب لذلك كانت خائفة......ابتسمت ناظرة في كل مكان حولها عداه

ملاك : شعورك متبادل يا يزن
ابتسم يزن بسعادة وقال : يعني كدا خلاص؟ رسمياً بقينا حبايب؟

هزت ملاك رأسها بنعم والسعادة تملأ قلبها....نهضت على الفور من الكرسي ونهض هو الآخر
ملاك : تصبح على خير
يزن بشقاوة : تصبح على خير حااف كدا؟
ملاك بضحكة : لا أقول شنو يعني
يزن : اممممم....تصبح على خير حبيبي مثلاً؟
499 views16:01
باز کردن / نظر دهید