إلى كُلِّ المُقبلات على الزَواج .. الزَّوجُ .. ليس حَلاًّ سِحريـاً لكُل المُشكـِلات ! والطمُوحات .. لا تُنـَفَّذُ عَبر وعودِ الحُبّ .. بَـلْ تحتاجُ عُمـراً وَصبـراً وجهاداً ! وكُل ما يُقرأ في عبارات الكُتب الوَردية ؛ ليس واقعاً دائما أبداً ! الزَواج .. هو ارتباطٌ بين طَبيعتين مُختلفتين تماماً ، وهو محاولةُ البَحث عن مفاتيحِ التواصل ! الزَواج .. هو اكتشافُ الواقع الحقيقيّ ؛ بكلّ ما فيه من صُخورِ الطريق ! حَماةٌ مُسَيطِرة .. عصبيةٌ جامحة .. ومَسؤوليات جديدة .. وأحلامٌ تُؤجَّلُ ؛ لأنّ طفلاً وُلـِدَ في بدايةِ المشوار ! الزَواج .. هو تحدّي النجاح ؛ لعلاقةٍ إنسانية فيها الكَثير من الإحتكاك اليومـيّ ! والزَواج أيضاً .. مودةٌ وتكامُل ، وحُبٌّ جارف ؛ لِمَن استطاعتْ أنْ تمتلكَ مفاتيحَ الشخصية ، ورفَضتْ السَّماع لكُلّ الوصايا الفاشِلة ؛ مهما كانت عوُائق الطريق ! كونوا واقِعيين ؛ حتى تَصعَدوا إلى أحلامكم دونَ أن تتحطّموا ! فكثيرٌ ممن يَرسمون صُوراً مثالية ؛ يَصدمهم الواقع ويَستسلمون .. فلا أحلامَ قُطِفَت ؛ ولا تجاربَ نَجحَـت ! اقرَأوا وثَقِّفوا عُقولكم .. وتَوقَّفوا عن ثقافةِ الفيس الإستعراضية .. تلك مشاهد لا تُقَدِّم لكم ؛ إلا الوَهم .. وغالب الحَقيقة ؛ لا تُقال للجماهير المَفتونةُ بالصُوَر الوَردية ! - الدُكتــورة : كِــفـاح أبو هَنّود 150 views11:28