Get Mystery Box with random crypto!

رضا الجنيدي

لوگوی کانال تلگرام redaalgeneedy — رضا الجنيدي ر
لوگوی کانال تلگرام redaalgeneedy — رضا الجنيدي
آدرس کانال: @redaalgeneedy
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 4.62K
توضیحات از کانال

قناة الكاتبة رضا الجنيدي
قناة لتطوير الذات وتربية الطفل وإصلاح العلاقات الأسرية، ونشر أساليب التعليم الإبداعي.

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

2

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-08-17 09:29:46 #أسئلة_القراء

أنا فتاة في منتصف العشرينيات تقريبًا، ملتزمة والحمد لله، الحالة المادية والاجتماعية على خير حال، لم يسبق لي أن دخلت في علاقة مع شابٍّ، أقول دائمًا: إن الحلال أفضل، لكني وحتى هذه السن، لم يسبق أنَّ أحدًا جاء لخِطبتي، كل صديقاتي في مثل سني لهنَّ علاقات، فكلهن ما بين متزوجة، أو مخطوبة، أو مرتبطة بشابٍّ، أصبحت فاقدة الثقة بنفسي، ولا أعلم لماذا لم ييسر الله لي الزواج حتى الآن، ولا أدري ما أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.



#الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي رزقكِ العفاف والالتزام، والبعد عن خطوات الشيطان، أسأل الله أن يبارك فيكِ، وأن يجعلكِ ممن يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.



أحسنتِ فعلًا يا بنتي بابتعادكِ عن الحرام، وتمسككِ بالحلال، أسأل الله أن يزيدكِ تقوى وإيمانًا، وأن يثبتكِ ويُعينكِ على هوى النفس الأمارة بالسوء، ويُعينكِ على مكائد الشيطان.



اعلمي - يا بنتي - أن الله عز وجل قدَّر لكل إنسان أرزاقه المختلفة بشكل معين، وفي توقيت معين؛ لِحِكْمَةٍ يعلمها عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].



والزواج رزق من أرزاق الله، ومن أقداره المكتوبة مسبقًا، وسيأتيكِ في وقته الذي كتبه الله لكِ، والذي يعلم عز وجل أن هذا التوقيت هو الخير لكِ؛ فكوني على يقين بأن الخير كل الخير فيما قدَّره الله، حتى وإن لم تصل عقولنا إلى الحكمة من وراء ذلك؛ فجاهدي هوى النفس ووساوس الشيطان، واستمري على ما أنتِ عليه من ابتعاد عن خطوات الشيطان، وتمسكي بالتقوى، ولا تتعجلي في الحصول على رزقكِ بالحرام، وبما لا يرضي الله؛ فلا خيرَ في رزقٍ جاء بمعصية، وضعي نُصب عينيكِ دومًا قول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].



وأريدكِ أن تطمئني قلبكِ، ولا تفقدي ثقتكِ بنفسك؛ فتأخُّر الزواج ليس بالضرورة أن يكون بسبب قلة جمال المرأة، أو عدم رغبة الرجال فيها، وإلا فلماذا تأخر زواج الكثير من الفتيات عاليات الجمال؟!



الواقع أن هناك أمورًا كثيرة تسببت في ارتفاع معدلات أعمار الزواج لكلا الجنسين؛ منها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العامة التي تمر بها معظم البلاد الإسلامية، فلا تجعلي الشيطان يخترق إيمانكِ وثقتكِ بربكِ، ثم ثقتكِ بنفسكِ من خلال هذه الأفكار الخاطئة التي يوسوس لكِ بها، وتسلحي بحسن الظن بالله، والثقة في حكمته، وخذي بالأسباب المشروعة التي تفتح لنا بإذن الله أبواب الخيرات؛ مثل: الإلحاح على الله عز وجل في الدعاء، والتصدق، وبر الوالدين، وطلب الدعاء منهما، والاستغفار، وزيادة الطاعات، والبعد عن المعاصي والسيئات، ثم اشغلي نفسكِ بأمور مُحببة ومشروعة تفرغين فيها طاقتكِ النفسية، ومشاعركِ وعاطفتكِ، حتى يأذن الله بمجيء رزقكِ.



أسأل الله أن يرزُقكِ الزوج الصالح صاحب الدين والخلق الحسن في وقت قريب بإذن الله، وأن يكرمكما ببيت هادئ مستقرٍّ مُقيم لشرع الله عز وجل.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/156624/%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%AA-%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84/#ixzz7cCUT8Xx9
531 views06:29
باز کردن / نظر دهید
2022-08-16 22:24:29 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توجه أسرة أكاديمية فرسان وزهور الدعوة إلى كل من ترغب في أن يكون لها أثر ممتد تسعد به عند لقاء ربها ويكون لها صدقة جارية.

وكل من تحلم بالمساهمة في بناء جيل مسلم يعيد للأمة الإسلامية دورها وريادتها في قيادة العالم.

وكل من تجد في نفسها موهبة رزقها الله إياها وتتمنى شكر الله على هذه الموهبة باستغلالها الاستغلال الأمثل.

إلى كل هؤلاء نوجه الدعوة للتطوع للعمل في أكاديمية فرسان وزهور للأطفال.



مجالات التطوع:

إعداد البرامج التعليمية والشرعية وصياغتها.

المراجعة والتدقيق اللغوي.

كتابة قصص للأطفال.

التصاميم.

إعداد الفيديوهات.

التجارب العلمية

إعداد الأنشطة اليدوية والمهارات الحياتية المختلفة( رسم، طبخ، أعمال يدوية للبنين، أعمال يدوية للبنات)

إعداد دروس طفولية في مجال الكمبيوتر

تنسيق الكتب الالكترونية.

إدخال البيانات في مدونة الأكاديمية

المراجعة العلمية

المراجعة الشرعية

القراءة النقدية للبرامج.



للتواصل الرجاء إرسال رسالة لنائب مدير الأكاديمية : استاذة دينا محسن
@dina_2115


أو التواصل عبر البوت التالي مع أستاذة دينا

@Forsan_wa_Zohor_bot


الأكاديمية تحت إشراف الأستاذة رضا الجنيدي


https://t.me/ForsanwaZohorACademy


ملاحظة:

من تقدمت سابقا ولم نتواصل معها الرجاء إعادة التقديم من جديد وذلك لضياع البيانات.


أكاديمية فرسان وزهور جيل يُعد لأثر يمتد.
548 views19:24
باز کردن / نظر دهید
2022-08-12 06:15:21 #إجابة_السؤال_السابق


بسم الله الرحمن الرحيم، بارك الله فيكِ لحرصكِ على ابنكِ، ووعيكِ بما يحدث له، وسعيكِ لتغيير سلوكياته للأفضل، أسأل الله أن يقر عينكِ به، وأن ينبته لكِ نباتًا حسنًا.



بداية أرجو منكِ ألَّا تقلقي من هذه الأحداث التي يمر بها طفلكِ؛ فهي أمور طبيعية، وتحدث لمعظم الأطفال في هذه المرحلة، إلا أنه من الحكمة أن نتعامل معها بشكل صحيح؛ حتى لا تزيد عن حدِّها؛ فتؤثر على نفسية الطفل مع الوقت؛ لذلك حاولي التعرف على السبب الأول فيما يحدث لتتمكني من التعامل مع هذه الأحداث بطريقة صحيحة، فإن كان ما يحدث بسبب نقص مهارة معينة عند ابنكِ، فلتسارعي بتعلميه هذه المهارة، وإن كان بسبب افتقاره للأسلوب اللطيف مع أصدقائه، فلتدربيه على التواصل الجميل، وإن كان بسبب ضعف شخصيته، وتنازله المستمر، ومحاولة إرضاء الآخرين، حتى لو على حساب نفسه، فلتبدئي في إشباعه بالحب والاهتمام، ومنحه التقدير الكافيَ، وإن كان كل ذلك يحدث بسبب سلوكيات زملائه، فلتبدئي في مساعدته على تكوين علاقات جديدة في أماكن أخرى ومتنوعة؛ لتكون بمثابة الداعم له، وهكذا فحين تعرفين السبب الأساسي في المشكلة سيمكنكِ التعامل معها بسهولة بإذن الله عز وجل، وإليكِ بعض الإرشادات التي تساعدكِ بإذن الله عز وجل؛ فاحرصي عليها قدر استطاعتك:

احتوي ابنكِ، وعبِّري له عن حبكِ، وامنحيه كلمات التقدير والثقة بالنفس، وخذي رأيه في بعض الأمور، وأشعريه بتقديركِ له ولرأيه، واحذري من معاملته بقسوة وتَسْفِيهٍ ونقد مستمر؛ حتى لا تضعف شخصيته، وحتى إذا ما واجه مثل هذه المواقف التي تحدث له مع زملائه في الخارج يجد مناعة ذاتية داخلية، تحميه من الشعور بالنقص والنَّبْذِ.



عوِّدي ابنكِ على التحدث معكم، والتعبير عن مشاعره، والبوح بما يجول في خاطره، كيلا يخاف أو يخجل من مواجهة الآخرين بما يشعر به وبما يؤلمه.



حمِّلي ابنكِ بعض المسؤوليات المناسبة لعمره، وساعديه على النجاح في تحمل هذه المسؤوليات؛ حتى تزيد ثقته بنفسه، فنقص الثقة عند الطفل قد يجعله منزويًا ومنطويًا ومنتظرًا لرضا الآخرين عنه، حتى ولو كانوا مخطئين في حقه.



علِّمي طفلكِ بعض المهارات التي تجذب الأطفال؛ كبعض الألعاب، وحس الدعابة اللطيفة، وغير ذلك مما يحبه الأطفال، فكلما كان الطفل بارعًا، أو على قدر جيد من مهارات الطفولة، كان أكثر جذبًا للأطفال من حوله.



اشتركي لابنكِ في بعض الأنشطة الاجتماعية، وإحدى الأنشطة الرياضية داخل المدرسة أو خارجها؛ حتى يتعوَّد على التفاعلات الاجتماعية الصحيحة، ويتعرف من خلال هذه الأنشطة على أصدقاء جددٍ، يشتركون معه في الاهتمامات؛ مما يجعل فرصته في التفاعل الإيجابي معهم أقوى بإذن الله.



حاولي صُنْعَ علاقات أخرى لطفلكِ من خلال أطفال الأسرة، أو غير ذلك مما تسمح به ظروفكِ الاجتماعية، واحرصي على اصطحابه معكِ في اللقاءات الأسرية؛ حتى يتعوَّد على التفاعل مع الآخرين بشكل ذكي ولطيف، وكي تزيد ثقته بنفسه، وكي يتعلم مهارات التحاور والتعبير عن النفس بلباقة وطلاقة.



تقرَّبي من أصدقاء ابنكِ بذكاء، وحاولي جمعهم في بيتكِ أو في أي مكان من حين لآخر، مع إظهار الود لهم وإكرامهم؛ فهذا مما يحبب الأطفال في ابنكِ، ويجعلهم حريصين على مشاعره، وبالطبع حين تقومين بهذه الخطوة لا تخبري طفلكِ بالسبب الحقيقي لها.



يُمكنكِ أن تساعدي طفلكِ على جذب الأطفال له بطريقة فردية في بداية الأمر، وذلك بأن يعمق علاقته بأحد أفراد هذه المجموعة، ثم ينتقل ليضيف علاقة جديدة إلى هذه العلاقة؛ بحيث يصبح الأمر أسهل لديه في تكوين العلاقات الناجحة في هذه المرحلة من حياته.



أَوَدُّ أن أذكِّركِ كذلك أن البشر نوعان؛ منهم الاجتماعي، ومنهم الانطوائي، والطفل الانطوائي قد يكون غير قادر على الاندماج بسهولة وسط المجموعات، وقد يكون عرضة في بداية العلاقات لمثل ما يحدث مع ابنكِ، وليس معنى هذا أن الانطوائي شخصية ضعيفة، ولكن الشخصية الانطوائية تحتاج إلى تعلم مهارات التواصل مع الآخرين، فإن كان ابنكِ كذلك، فلا تحاولي محوَ شخصيته وتحويله إلى شخص اجتماعي، بل علِّميه كيف يعبر عن حبه لأصدقائه، وكيف يتحاور معهم دون خجل، وكيف يتفاعل معهم في اللعب بشكل حيوي وجميل، وكيف يهتم بمشاعرهم وبأفراحهم وأحزانهم، فهذا كله مما يزيد من قدراته على تكوين علاقات سوية بإذن الله عز وجل.



أسأل الله أن يبارك لكِ في ابنكِ، ويقر عينكِ به وبكل ذريتكِ.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/156475/%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%B8-%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A1/#ixzz7biSrILM4
747 views03:15
باز کردن / نظر دهید
2022-08-12 06:14:56 #أسئلة_القراء
ابني عمره ثماني سنوات، ذكي، وحافظ للقرآن، ومؤدب جدًّا، لحظتُ أنه لا حظَّ له في الأصدقاء، فمثلًا: وجدت الأطفال عندما لا يعجبهم تصرفٌ منه، يتحدون ضده، ويخرجونه من اللعبة، ويُبْعِدُون عنه جميع الأطفال، ويبقى وحيدًا، رغم أنه يحاول يدافع عن نفسه، ويحل مشكلته، لكنهم يعزلونه، ويبقى حزينًا، ولا يبتعد عنهم، ينتظر متى يعطونه فرصة للدخول بينهم؛ فهو متعلق بهم، ولا يغضب منهم لفعل هذا، وينتظر فرصة العودة؛ أشعر بحزن شديد، وأريد أن أعلِّم ابني كيف يحل مشكلته، وتصبح شخصيته أقوى، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


#الإجابة
510 views03:14
باز کردن / نظر دهید
2022-08-10 07:10:35 #أسئلة_القراء

#السؤال

أنا فتاة أبلغ العشرين من عمري، أدرُس في السنة الثانية من الأقسام التحضيرية لولوج مدارس المهندسين، وبعد شهرين إن شاء الله سأجتاز مباراة وطنية لولوج مدرسة الهندسة إن شاء الله.

عرفت شابًّا يناهز الثلاثة والثلاثين من عمره، أراد الزواج مني، مؤهله التعليمي أقل من الثانوية، لكنه إنسان طموح، ويعمل بعرق جبينه، ومنزله مجهَّز بكل الأثاث وكل ما هو ضروري، وهو لا يرفض استمراري في الدراسة، بل يقول: إنه مستعد لمساعدتي حتى أحقق أحلامي، وأتمم دراستي، ولكنَّ المشكلة تكمُن في أن العديد من مدارس الهندسة توجد في مدن أخرى غير المدينة التي يستقر بها، وفي مدينته توجد مدرسة واحدة فقط، وقد رفضت الدراسة فيها عندما حصلت على شهادة الثانوية؛ لأنها دبلومها غير مطلوب في سوق العمل بكثرة، وهذا الشاب شَرَطَ أن تكون دراستي في مدينته التي يستقر بها، لا يريد أن تكون زوجته في جهة، وهو في جهة أخرى، كما أنه اقترح عليَّ لُبْسَ الحجاب الشرعي غيرةً عليَّ وإرضاءً لله عز وجل وتقربًا إليه، فما نصيحتكم لي؟ وجزاكم الله خيرًا.



#الإجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ابنتنا الفاضلة، أسأل الله أن يمنَّ عليكِ بكل ما هو خير لك، وأن يوفقكِ لِما يحب ويرضى.



لاحظت أن حيرتكِ في قبول هذا الشاب زوجًا لكِ منبعها رغبته في أن تكون دراستكِ في نفس مدينته، والحق أن هذا هو الطبيعي، فليس من المعقول أن تكوني زوجة، وتعيشي في بلدة غير التي يعيش فيها زوجكِ من أجل الدراسة، أو من أجل أي شيء آخر، فالمفترض أن تكوني مع زوجكِ في مكان إقامته، فهذا الأمر أبسط مقومات الحياة الزوجية الطبيعية، فانظري: هل هذه الخطوة تناسبكِ أم لا؟ ووقتها ستعرفين كيف تتخذين قرارك.



أما بخصوص اقتراحه بأن ترتدي الزي الشرعي، فجزاه الله خيرًا، وبارك فيه على هذا الاقتراح، وأسأل الله أن يوفقكِ لهذه الخطوة، سواء قبِلتِ الزواج من هذا الشاب، أو لم تقبلي، فيكفيكِ أنكِ بهذا العمل ترضين ربكِ، وتستجيبين لأوامره، وأن تكوني ممن يتقربون إلى الله عز وجل بأحب شيء إليه، والذين قال الله عز وجل عنهم في الحديث القدسي: ((وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ)).



بقيَتْ نقطة مهمة أُحب أن أَلفت نظركِ إليها، وهي فارق التعليم بينكِ وبينه، فيجب قبل الموافقة أن تتأكدي أنها لا تسبب له أو لكِ حساسيات نفسية تؤثر على علاقتكما فيما بعد.



وأخيرًا استخيري قبل الإقدام على خُطوة الزواج من هذا الشاب أو غيره، ففي الاستخارة كل الخير للمستخير بإذن الله عز وجل.



أسأل الله أن يوفقكِ، ويسعد قلبكِ وعقلكِ بالوصول للقرار السليم.




رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/156256/%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%B7/#ixzz7bX059AlG
642 views04:10
باز کردن / نظر دهید
2022-08-10 07:08:55 #أسئلة_القراء

#السؤال

بنتي الوحيدة عمرها عام، لاحظت أنها تخاف كثيرًا بمجرد أن أقترب منها؛ كي أنزع منها الأشياء التي تضرُّها، تعطيني إياها، ثم تبدأ في البكاء، ولديها انخلاع من أيسر الأصوات، كما أنها تمص إبهامها كثيرًا بطريقة عفوية، عندما تخاف أو تجوع، أو تخجل أو تقلق، مع العلم أنني لا أعنفها، ولا يوجد لدينا مشاكل أو عنف في البيت.



#الإجابة


بسم الله الرحمن الرحيم، بارك الله فيكِ، وجزاكِ خيرًا على اهتمامكِ بأمر نفسية ابنتكِ، وهي في هذا العمر الصغير، أسأل الله أن يرزقكِ برها، ويرزقها بركِ، بإذن الله عز وجل.



ابنتكِ في عمرٍ تكثر فيه المخاوف بشكل طبيعي، فالطفل في هذه المرحلة يخاف من أبسط الأشياء، ويبكي، ويصرخ لمجرد سماع صوت عالٍ، أو رؤية شخص غريب، فلا تقلقي قلقًا بالغًا بسبب هذا الخوف؛ لأنه سيزول بإذن الله مع الوقت، ولكن في الوقت نفسه عليكِ أن تُشعِريها بالمزيد من الأمان؛ لأنه من الواضح أنها تخاف خوفًا زائدًا عن الحد الطبيعي؛ لذلك احتضنيها بكثرة، والعبي معها ولكن برفق، واجعلي صوتكِ عند التعامل معها صوتًا هادئًا وحنونًا، ثم تدرجي في تعريضها لأصوات لأعلى نوعًا ما؛ حتى لا تنشأ وهي كثيرة الخوف أو شديدة الحساسية؛ أي: إنه مطلوب منكِ مراعاة خوفها، ولكن مع تعريضها للحياة الطبيعية بشكل تدريجي.



بخصوص مصِّ الإبهام، هناك بعض الأسباب التي تدفع الطفل في هذا العمر لمص إصبعه، مثل بداية ظهور الأسنان، وجوع الطفل ورغبته في النوم، لذلك تأكدي أنها في هذا الوقت غير جائعة، وأنها لا تريد النوم، فإن كانت جائعة، فبادري بإرضاعها، وإن كانت راغبة في النوم، فهيئي لها نومًا مريحًا.



حاولي كلما بدأت في مصِّ إبهامها أن تشغليها، وتعملي على إبعاد تفكيرها عن هذا التصرف، دون لفت نظرها إلى أنكِ تقومين بذلك؛ حتى لا تتمسك بهذه العادة منذ الصغر، واللعب من أكثر الأشياء التي تشغل الصغير عن مص إصبعه، ومع الوقت ستنتهي هذه العادة بإذن الله عز وجل، إذا تعاملتِ مع الأمر بحكمة وهدوء، ودون تعنيف للطفلة.



أخيرًا، أرجو منكِ الاطلاع على هذه الاستشارة، وستضيف إليكِ المزيد من المعلومات والخبرات حول خوف طفلتكِ.

https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/154713/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%82-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%a8%d9%8a/



أسأل الله أن يبارك لكِ فيها، ويحفظها من كل سوء.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/156123/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%B1/#ixzz7bWzNFhRE
632 views04:08
باز کردن / نظر دهید