Get Mystery Box with random crypto!

رضا الجنيدي

لوگوی کانال تلگرام redaalgeneedy — رضا الجنيدي ر
لوگوی کانال تلگرام redaalgeneedy — رضا الجنيدي
آدرس کانال: @redaalgeneedy
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 4.62K
توضیحات از کانال

قناة الكاتبة رضا الجنيدي
قناة لتطوير الذات وتربية الطفل وإصلاح العلاقات الأسرية، ونشر أساليب التعليم الإبداعي.

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

2

1 stars

0


آخرین پیام ها 3

2022-07-06 10:46:51
مسابقة عقول مبدعة للأطفال



عقول مبدعة مسابقة تنمي العقل، وتسعد النفس.


مسابقة عقول مبدعة خطوة للاستمتاع بالعيد بشكل مختلف وجديد.



https://t.me/ForsanwaZohorACademy
1.3K views07:46
باز کردن / نظر دهید
2022-07-04 07:02:43
#عشرة_مباركات
#تصميم_سمية_عبد_الحميد
1.0K views04:02
باز کردن / نظر دهید
2022-07-04 06:56:22 #إجابة_السؤال_السابق

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي رزقكِ الحرص على حل مشكلتكِ التي تعانين منها، والسعي لذلكِ بمراسلتنا، وأسأل الله أن يعينني بحوله وقوته على إفادتك.



أنتِ في مقتبل العمر وفي بدايات ربيع الحياة، فلماذا تحوِّلين ربيع حياتكِ إلى خريف؟ ولماذا تحولين بستان عمركِ إلى صحراءَ جرداء مملوءة فقط بالأشواك؟!



الحياة النضرة تنتظركِ وتفتح لكِ أبوابها، فلماذا تغلقين هذه الأبواب، وتفتحين أبوابًا لحياة مظلمة؟!



الفراغ الداخلي الذي تشعرين به ليس سببُه فَقْدَ شغفكِ، بل أكبر سبب من أسبابه بُعد قلبكِ عن نور الهداية، ودخوله في طرق الغواية، حتى وإن كان في بداية الطريق لذلك؛ فالإنسان منا كلما ابتعد عن الطريق المستقيم، وأذنب ذنبًا تلوَّن قلبه بسواد هذا الذنب، فأثَّر ذلك في نفسيته وهدوئه واستقراره وسكينته.



منحكِ الفرص لضعيفي النفس للتقرب منكِ - يا بنتي - لن يزيدكِ تقديرًا لنفسكِ، ولا شعورًا بأنوثتكِ، بل سيزيد من هذه النار المشتعلة داخلكِ، وسيزيدكِ جوعًا إلى جوعكِ العاطفي، وظمأ إلى ظمئكِ للحب والتقدير من الآخرين، وخاصة الجنس الآخر، فاتقي الله في نفسكِ، ولا تدمريها وتعرضيها للمهالكِ بهذه الخطوات غير الواعية.



اعلمي - يا بنتي - أن الأنوثة فطرة فطر الله عليها المرأة، إلا أنها قد تندثر مع الوقت، وتضيع بسبب استسلامنا للظروف الحياتية التي نمر بها، وتترك فينا أثرًا سلبيًّا عميقًا، وكذلك قد تضيع بسبب البيئة التي نتواجد فيها، والتي لا تشجعنا على إبراز هذه الأنوثة بالوضع الحلال الذي يرتضيه الله عز وجل لنا، ولكن رغم ذلك تبقى البشريات بأننا يمكننا الوصول إلى الكثير من أهدافنا بالتعلم والتعود والتدرب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم))؛ [رواه الطبراني، وحسنه الألباني].



لذلك احرصي على تعلُّم فنون الأنوثة بخطوات متدرجة وثابتة، ونفذي ما تعلمتِهِ في محيط أسرتكِ بصورة ليس فيها ما يوقعكِ في إثم أو معصية، ومع الوقت ستجدين أن الأمر أصبح طبعًا لديكِ.



وتأكدي - يا بنتي - أن الأنوثة والجاذبية لا يرتبطان بجمال الملامح، أو بالشكل العام للمرأة، فكم من امرأة جميلة تفتقد الأنوثة والجاذبية والقبول، وكم من امرأة عادية الشكل وبسيطة الملامح إلا أنها تتمتع بأنوثة وجاذبية كبيرة!



كذلك لا تجعلي تعاملات أهلكِ معكِ تشعركِ بالنقص، وتقلل من تقديركِ لذاتكِ، فالأهل كثيرًا ما يتعاملون مع أبنائهم وفقًا لتفكيرهم ونظرتهم للأمور، وليس بالضرورة وفقًا للحقائق، أو وفقًا للأسلوب التربوي الذي ينبغي لهم التعامل به، وهذا ما يجعل الكثيرين منهم يخطؤون في أساليب التعامل الصحيح مع الأبناء، فاعذريهم، وتجاوزي عن قصورهم، وتذكري الجانب الإيجابي لهم.



ولا تجعلي رفضَ بعض الرجال لكِ سببًا في تحطيم نفسيتكِ؛ فللناس فيما يعشقون مذاهب كما يقال، ومن تستمِلْ رجلًا بهيئتها وأسلوبها، فقد لا تستميل آخر بنفس هذه الهيئة وهذا الأسلوب، فلا تجعلي كل تركيزكِ على جذب الرجال لكِ، واهتمي بنفسكِ، وارتقي بها دينًا وخُلُقًا، وأنوثة وتعاملًا، وعلمًا وأسلوبًا، وبإذن الله سيأتيكِ رزقكِ في موعده الذي حدده الله عز وجل لكِ، فلا تطلبي رزقكِ الذي كفَله الله لكِ بمعصية الله، فتُحرمي منه، أو تُرزقي به؛ فيكون سببًا لتعاستكِ، بل احرصي على طلب هذا الرزق بطاعة الله ليبارك الله لكِ فيه، ويجعله سببًا لسعادتكِ.



وأنصحكِ أن تضعي لنفسكِ بَرنامجًا ميسرًا، يشمل جوانب الحياة المختلفة لتشغلي نفسكِ عن التفكير في هذه الأمور بهذا الشكل السلبي، وأقترح عليكِ أن يحتويَ هذا البرنامج على:

تدبر كتاب الله عز وجل.

سيرة أمهات المؤمنين والصحابيات.

دراسة أسماء الله الحسنى.

تعلم مهارات التواصل.

تعلم مهارات الأنوثة.

فنون الطهي والأشغال اليدوية.

ديكورات المنزل.

تعلم هواية تميلين لها وتحبينها، وتجدين فيها ذاتكِ، وتسعدين بها.

اكتشاف نقاط القوة وطرق تنميتها.



أسأل الله أن يهدي قلبكِ، ويشرح صدركِ، ويُعِف بصركِ، ويحسِّن خلقكِ، ويقيَكِ شر نفسكِ، ويرزُقكِ الزوج الصالح، ويجعلكِ نَعْمَ الزوجة الصالحة والمسلمة التقية النقية المطيعة لربها.




رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/155777/%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%AB%D8%AA%D9%8A/#ixzz7Y2b6qErT
1.0K views03:56
باز کردن / نظر دهید
2022-07-04 06:55:40 #أسئلة_القراء
أريد إثبات أنوثتي


أنا في السادسة والعشرين من عمري، لم أنجز شيئًا في حياتي، أعيش بلا حلمٍ أو شغفٍ، أهلي يقللون من شأني، ويُشعرونني بالإهانة دون قصد منهم، وقد بدؤوا يخبرونني أنني لا بد لي أن أتجوز، أما أنا، فلا أرى الزواج إنجازًا إلا أن يكون الشخص مناسبًا، لكن كلامهم جعلني أُعطي فرصة لضعيفي النفوس، ما توقعت أن أصل للحضيض والعجز إلى هذا الحد، أشعر بالنار داخلي، الشعلة التي بداخلي تنطفئ يومًا بعد يوم، والماضي لا يتركني، فقد تعرضت في الماضي لتحرش عدة مرات، ما سبَّب لي ضعفًا نفسيًّا كبيرًا، وفقدت أنوثتي، وهذه الأمور كلها جعلتني أفكر في الزواج؛ لأثبت أنني قادرة على ملء عين أيِّ رجلٍ، حسَّنت من نفسي في جانب الأنوثة في السنوات القليلة الماضية، وأحسست بأنني سأُرفض لهذا السبب، وبالفعل رُفضت، زاد اهتمامي بالأمر في تلك الفترة، وأشعر بأنني لا بد أن أغير روتين مشاعري وأيامي، أرجو نصحكم، وتوجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.



#الإجابة
615 views03:55
باز کردن / نظر دهید
2022-06-27 18:49:00 تكملة إجابة السؤال السابق



واعلمي - يا ابنتي - أن الدعاء ليس بالضرورة أن يتحقق بالشكل الذي تريدينه أنتِ؛ فقد يكون ما تدعين به فيه كل الضرر لكِ، وأنتِ لا تعلمين؛ يقول الله عز وجل: ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].



لذلك اجعلي دعاءكِ دائمًا بأن يكتب الله لكِ الخير، وأن يرضيكِ به، وخذي بالأسباب مع الدعاء، فالتوكل الصحيح والحقيقي يحتم علينا الأخذ بالأسباب، ثم تفويض الأمر لله عز وجل وعدم التعلق بهذه الأسباب، فهل أخذتِ يا تُرَى بكل الأسباب الممكنة لتحقيق ما ترجوه نفسكِ من درجات عالية، أو غير ذلك، قبل أن تشتكي من فقدان ثقتكِ بالله؟



وهل بعد الأخذ بالأسباب فرغتِ قلبكِ من التعلق بمجهودكِ، وبهذه الأسباب، أم أن قلبكِ قد تعلق بها؟



وهل أحسنت الظن في الله عز وجل ولم يتشكك قلبكِ في قدرته على تحقيق أمنياتكِ، أم أن الخوف من القادم المجهول سيطر عليكِ فجعلكِ تسيئين الظن في ربكِ؟



كل هذه الأمور هي التي توضح لكِ، هل كانت ثقتكِ بربكِ ويقينكِ فيه، وتوكلكِ عليه، ثقة حقيقية ونقية، أم أنه كان يشوبها الشوائب من البداية؛ لذلك اهتزت هذه الثقة عند تعرضكِ لبعض الابتلاءات؟



راجعي نفسكِ، وفتشي في قلبكِ عن موضع هذا الخلل، واحرصي على أن تعرفي ربكِ معرفة حقيقية، من خلال معرفة أسمائه وصفاته، واحرصي كذلك على القراءة في أعمال وعبادات القلوب؛ مثل: اليقين، وحسن الظن بالله، والتوكل؛ لأنه من الواضح أن لديك بعض الخلل في بعض المفاهيم الخاصة بهذه العبادات، وتأكدي أن صلاح حالكِ لا بد له من علم صحيح بالله، وعلم صحيح بحال قلبكِ، وبالعبادات التي تداويه مما هو فيه، ثم عمل بمقتضيات هذا العلم، ووقتها ستعيش روحكِ في نعيم حقيقي بإذن الله، وستتذوقين حلاوة الثقة الحقيقية في الله، والتي ستكون ثابتة بإذن الله كالجبال الراسخة.



أسأل الله أن يعلمكِ ما ينفعكِ، وينفعكِ بما علمكِ، ويجعلكِ ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/155664/%D8%A7%D9%87%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/#ixzz7XQXc4cRL
910 views15:49
باز کردن / نظر دهید
2022-06-27 18:48:28 #إجابة_السؤال_السابق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن يشرح صدركِ ويهدي قلبكِ، ويرزقكِ اليقين في الله عز وجل، ويقيكِ شر وساوس الشياطين.



توقفت كثيرًا عند كلماتكِ التي تقولين فيها أنكِ فقدتِ ثقتكِ في الله عز وجل، وأحزنني أن يكون ذلك شعوركِ، وأنتِ التي كنتِ ذات يوم تتذوقين حلاوة هذا اليقين كما تقولين.



هذه المشاعر التي تنتابكِ - يا ابنتي - ما هي إلا وساوس يريد الشيطان أن يطعنكِ من خلالها بخنجر الحزن والقلق والشك، ومن ثم ضعف الإيمان في الله عز وجل، فلا تستسلمي لهذه الأفكار والوساوس، وابذلي كل جهدكِ للتنعم بحسن الظن في الله، واليقين والثقة فيه عز وجل، واعلمي أنَّ من أهم أسباب فقد هذه الثقة جهلنا باسم الله الحكيم، فلو عرفنا هذا الاسم حق المعرفة، لرضينا بما كتبه الله لنا، وفرحنا به، حتى وإن كان ظاهره الألم؛ لأننا نعلم أنَّ في اختيارات الله وأقداره كل الخير لنا؛ لأنه هو الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه.



سأضرب لكِ مثالًا:

حينما تؤلمكِ أسنانكِ تذهبين للطبيبة التي تثقين في مهارتها، وقد تُمنين نفسكِ بأنها ستصف لكِ دواء يخفف هذا الألم، فإذا بها تستخدم بعض الآلات الحادة لتزيل التسوس الموجود في أسنانك، أو ربما تقرر إزالة ضرس من ضروسكِ، وبالطبع سيصاحب هذا الإجراء الطبي بعض الألم، ولكن هل هذا يجعلكِ تتشككين في قدرات الطبيبة الماهرة، وتظنين في نفسكِ أنكِ أنتِ الأكثر خبرة وعلمًا في هذا المجال، فترفضين استكمال العلاج أم أنكِ ستستسلمين لها بكل طواعية، حتى وإن كنتِ تشعرين لبعض الوقت بالألم؟



بالطبع ما يحدث أننا نسلم أمر أسناننا للطبيبة الماهرة، ونتحمل هذا الألم؛ لأنه الطريق الوحيد المناسب لعلاجنا.



هذا - ولله المثل الأعلى - ما نفعله مع البشر حين نثق فيهم، فلماذا نرفض الاستسلام لحكمة الله، وتهتز ثقتنا به، حين يبتلينا ليطهرنا ويداوينا من أمراض قلوبنا ومعاصينا؟!



لماذا نفقد هذه الثقة، رغم أن ثقتنا به سبحانه وتعالى هي صمام الأمان الحقيقي لقلوبنا ضد هجمات وساوس الشياطين؟!

نحن ليس لنا بالفعل غير الله عز وجل نثق فيه الثقة الكاملة والتامة، فكل مصادر الثقة والأمان في هذه الحياة متغيرة ومتقلبة، وجزئية وغير كاملة، وحده الله عز وجل هو مصدر الأمان الحقيقي والكامل؛ فأفعاله كلها خير، حتى وإن بدت لنا غير ذلك، ومنعه عين الحكمة حتى وإن كان ظاهر هذا المنع حرمانًا لنا، حتى ابتلاءاته رحمة لنا؛ فكم من ابتلاء كان سببًا في هداية عصاة، وعودة شاردين إلى الطريق المستقيم! وكم من ابتلاء كان سببًا في إفاقة من انغمس في الملذات المحرمة!



الله عز وجل حكيم، والحكيم هو من يضع الشيء في موضعه، ونحن بإدراكنا المحدود لعواقب الأمور قد لا نعلم الحكمة مما يحدث لنا؛ لذلك قد يهتز يقيننا وثقتنا في الله، ولكن حين نعرف معاني هذا الاسم ستمتلئ قلوبنا ثقة في الله عز وجل، كتلك الثقة التي امتلأ بها قلب موسى عليه السلام حين كان البحر أمامه وفرعون وجنوده خلفه، فإذا بقوم موسى يقولون له: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ [الشعراء: 61].



فما كان من نبي الله موسى إلا أن قال لهم بكل يقين وثقة في الله: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].



حين نعرف الله أكثر ستمتلئ قلوبنا ثقة فيه كتلك الثقة التي ملأت قلب هاجر، حينما تركها زوجها إبراهيم عليه السلام في الصحراء، فلما علمت أن هذا أمر الله، قالت بكل يقين: ((إذًا لن يُضيعنا الله)).



لذلك أنصحكِ بالتعمق في معرفة اسم الله الحكيم، وقصص الأنبياء والصالحين مع هذا الاسم، ومع اليقين في الله وحسن الظن به.



#تكملة_الإجابة
715 views15:48
باز کردن / نظر دهید
2022-06-27 18:43:25 #أسئلة_القراء

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاة كنت أثق في الله أشد الثقة، حتى لو أصابني أذًى، لم أكن أبالي؛ لأني أثق أن الله سيساعدني، ولكن مع مرور السنين كنت أحيانًا أتوكل على الله في أمور، وأدعو الله فيها، فيحصل لي عكس ما أدعو، فمثلًا كنت أدعو الله أن ييسر لي امتحانًا، وأحصل على الدرجة الكاملة، فيحصل لي العكس من سوء الدرجة، فأصبحت أتخوف في كل شيء؛ فإذا ما دعوت الله، يأتيني هاجس، ويقول لي بأنه سيحصل العكس، فأترك أحيانًا الدعاء والتوكل، تعبت كثيرًا، أريد أن تعود ثقتي بالله، كما كانت سابقًا، أتلهف لأجلها، لديَّ حزن شديد حيال فقدان ثقتي بالله، أحاول أن أقنع نفسي بأنه محال على الله أن يفعل العكس، وأنا مؤمنة بذلك ومصدقة، ولكني فقدت ثقتي بالله، ساعدوني، وجزاكم الله خيرًا.


#الإجابة_في_البوست_التالي
521 views15:43
باز کردن / نظر دهید
2022-06-27 18:42:00 #أسئلة_القراء

السلام عليكم.

خادمتُنا كثيرة الأسئلة، ومتقنة لعملها، بل إنها تفعل أكثرَ من عملها، ولها تجارب في المطبخ، وتضيف لمسات لأي عمل تقوم به، وتنظيمها لكل شيءٍ رهيب، كما أنها تستيقظ كل يوم قبل الخامسة، وتبدأ العمل بنشاط، لكن هذا لا يجعلني أفعل شيئًا، فأنا أريد أن أفعل الكثير، لكنها تفعل الأمور أفضل مني، أشعر بأن خصوصياتنا وكل شيء في البيت تعرِفه أكثر منا، لا آمنها على شيء؛ لأني لا أعرفها، لكنها تعرف الكثير، بالإضافة إلى معرفتها بالأشياء التي أريد الاحتفاظ بها، فما الحل في عدم شعوري بالأمان في وجودها؟ وجزاكم الله خيرًا.


#الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم، أهلًا بكِ ابنتي، أسأل الله أن يبارك فيكِ ويرزقكِ الحكمة، وأن يوفقكِ لما يحب ويرضى.



جميل جدًّا أن تحب المرأة تولي أمور بيتها بنفسها، وأن تحرص على خصوصيات هذا البيت؛ فهنيئًا لكِ هذا التفكير الرشيد، أسأل الله أن يتم نعمته وفضله عليكِ.



أبشري فمشكلتكِ بسيطة ويمكنكِ - بإذن الله - حلها بخطوات يسيرة، بل ويمكنكِ تحويلها إلى فرصة ذهبية تضيف إلى حياتكِ الكثير من الخيرات، وذلك إن ركزتِ على المكاسب التي يمكنكِ الفوز بها بسبب وجود هذه المرأة في بيتكم؛ مما يجعلكِ ترتقين بنفسكِ، وتطورين مهاراتكِ من خلال ملاحظتها، والتعلم منها، والاقتداء بها في نشاطها وهمتها العالية، وإتقانها لعملها، ولمساتها الجميلة في البيت.



أما كونها تقوم بكل مهام المنزل ما لا يَمنحكِ الفرصة للقيام بهذه المهام، فأرجو أن تكوني أكثر وضوحًا مع نفسكِ، فلو أنكِ بالفعل تريدين القيام بهذه المهام ستتمكنين من ذلك بمنتهى السهولة، وذلك من خلال إعطائها تعليمات بتركِ أجزاء من المنزل لتكون من اختصاصكِ أنتِ؛ لتقومي بالاهتمام بها عقب استيقاظكِ من النوم، ومنها بالطبع غرفتكِ.



فالأمر في يديكِ أنتِ وفي يد المسؤول في منزلكِ عن توجيه من تساعدكم في عمل البيت، فليس من المعقول أنكِ ستطلبين منها هذه الأمور، وتصر هي على القيام بغير ذلك!



أما بالنسبة لخصوصيات البيت، فأتفق معكِ على أن وجود امرأة غريبة في المنزل بشكل دائمٍ أمرٌ غير مريح، ويعطي إحساسًا بعدم الخصوصية، ولكن حاولي التغلب على هذه النقطة بأن تتعلمي أنتِ المزيد من مهارات المنزل حتى تقلِّلي من احتياجكم لوجودها، أما إن كان وجودها أمرًا حتميًّا؛ نظرًا لطبيعة مجتمعكِ، فتعاملي مع الأمر بمرونة أكثر، وتذكري أنكِ ستنتقلين - بإذن الله - إلى بيت الزوجية لاحقًا، ويمكنكِ أن تديري بيتكِ حينذاك بالشكل الذي ترينه مناسبًا لكِ، فاحرصي على أن تجعلي هذه الفترة في حياتكِ فترة تدريب تدربين فيها نفسكِ جيدًا على العناية بالمنزل، دون الحاجة إلى مساعدة خارجية، حتى إذا انتقلتِ إلى بيت الزوجية بإذن الله، تداركتِ هذا الأمر واعتمدتِ على نفسكِ، واحتفظتِ بخصوصيات بيتكِ دون أن تكرري نفس هذ النمط من الحياة من جديد.



أما بخصوص الأشياء التي تريدين الاحتفاظ بها، فيمكنكِ الاحتفاظ بها في غرفتكِ الخاصة، أو في أي مكان خاص، وإخبارها بخصوصية هذه الأشياء، ولا أظن أنها ستتعدى حدودها في هذا الأمر، طالما أنكِ أعطيتها تعليمات واضحة في ذلك.



أما عن شعوركِ بعدم الأمان معها، فأرجو ألَّا تجعلي مخاوفكِ تصيبكِ بالشك وسوء الظن فيمن حولكِ، وخاصة أنها لم يصدر منها ما يشعركِ بالريبة تجاهها، فاصرفي عن ذهنكِ هذه الأفكار، وأحسني الظن فيمن حولكِ، واشغلي نفسكِ بنفسكِ ولا تشغلي نفسكِ بالتفكير الزائد في هذه المرأة.



أخيرًا حاولي أن تجعلي وجودَ هذه المرأة نعمة في حياتكِ بأن تُحسني إليها، فإن كانت مسلمةً فأنتِ بذلك تلتزمين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتوجيهه لنا بالإحسان إلى من يخدموننا، وإن كانت غير مسلمة، فاجعلي إحسانكِ لها بنية فتح قلبها للإسلام، وحاولي أنتِ دعوتها إلى دين الله بسلوككِ الطيب وأخلاقكِ الحسنة، وحُسن تعاملكِ معها؛ عسى أن تهتدي على يديكِ، فتكون في ميزان حسناتكِ يوم القيامة.



أسأل الله أن يوفِّقكِ إلى كل خيرٍ



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/155509/%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AB%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%8A/#ixzz7XQX5Shxd
573 views15:42
باز کردن / نظر دهید