2023-04-11 01:00:54
نكمل معكم بإذن الله سلسلة :
#رمضان_التغيير
يا باغي الخير .. كيف حال قلبك في رمضان ونحن في أيامه الأخيرة ؟
هل أديتم العبادة بالإحسان؟
نريد أن نتذوق حلاوة الإيمان .. وأن نُقبل على الطاعة فرحين بها مُستبشرين ..
قال الله -تعالي- :
﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ﴾.
اليوم سنعيش بإذن الله مع الإحسان في عبادة الشكر
ربما نغفل عن هذه العبادة التي قد تكون سببًا في منعنا مِن عذاب الله!
قال الله -تعالي- :
﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾.
نريد أن نعرف إذًا ما هو الشكر
قال ابن القيم: (الشكر *هو* ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة. [مدارج السالكين (2/ 244)].
والشكر من العبد لربه يدور على ثلاثة أشياء:
أولاً: اعتراف العبد بنِعَم الله عليه.
ثانياً: الثناء عليه بهذه النِعَم.
ثالثاً: الاستعانة بهذه النعم على مرضاة الله،
وألا يستعمل هذه النعم فيما يسخط الله.
فـالشكر يتعلق بالقلب واللسان والجوارح.
فمن لم يعرف النعمة بل كان جاهلاً بها لم يشكرها، وكثير من الناس لا يعرفون نعم الله عليهم، ومن عرف النعمة ولم يعرف المنعم فكيف يشكره؟!!
ولكن من عرف النعمة وعرف المُنعم وخضع له، وأحبه ورضي به، واستعمل النعمة في محابه وطاعته فهذا هو الشاكر حقاً ..
{واعبدوه واشكروا له}
ومن الأمور التي ينبغي معرفتها: أن الشكر يحفظ النعم،
قال الله-تبارك وتعالى - :
﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ فهو ليس فقط يحفظ النعمة بل يزيدها!
وفي الختام نريد أن نقف مع أنفسنا .. نستحضر نِعَم الله -عز وجل- علينا .. نعترف بها بقلوبنا ونحمد الله عليها .. ونُسخِّر كل نعمة أنعم الله -تعالى- بها علينا في مرضاته وطاعته .. سنستحي من كرم الله وفضله علينا وتقصيرنا معه! .. خيرُه إلينا نازِل وشرُنا إليه طالِع..!
سنُسأل يا أحبة عن كل هذه النِعَم ! «عن عمره فيما افناه»؟؟
ورمضان من النعم التي بلغنا الله -عز وجل- إياها .. فكيف سنتعامل مع نعمة الله علينا؟!
|اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا من عبادك الشاكرين على الوجه الذي يُرضيك عنّا يا أرحم الراحمين|
#أحسن_شُكر
#لعل_بدايتنا_رمضان 🩵🩷
شاركونا على تليجرام الطريق إلى الله
https://t.me/way2allahcom
1.7K views22:00