Get Mystery Box with random crypto!

الدنيا ليست دار أمان .. بل دار طمع في حسن الختام. الدنيا ليس | محمد عطية - الآسك

الدنيا ليست دار أمان .. بل دار طمع في حسن الختام.

الدنيا ليست دار ضمان .. بل دار سعي للنجاة من أمواجها كمتمسك ببقايا الحطام.

الدنيا ليست مستقر .. بل مجرد ممر تطمع في عبوره على خير حال ممكن !

كلنا يحب ذلك الشعور الذي تحس فيه بالتعود .. التعود (مع تجدد الشكر) على كل ما عندك، وكل ما حولك ..

والحقيقة أنك لا تملك شيئا على الإطلاق !

النفوس تتغير، والأرزاق تتبدل، وصحتك قد تغدر بك في أي وقت .. بل عمرك نفسه ينتهي دون سابق إنذار ..

الاستسلام لهذه الحقائق يحبسك في سجن من الخوف .. لا تعرف معه للسعادة سبيلا، ولا تذوق فيه للرضا طعما !

وحده الإيمان من يملأ قلبك باليقين .. من يهبك ذلك الثبات في عدم الرغبة في الاستغراق بالحسابات ..

الإيمان يجعلك على علم تام بأنه مهما كانت تصاريف القدر = فأمرك بيد رحيم بك، غني عنك؛ لن يخذلك وأنت تحبه .. ولن يُسْلمك وأنت عبده ..

الإيمان هو حقيقة الأمان.