Get Mystery Box with random crypto!

محمد عطية - الآسك

لوگوی کانال تلگرام aboans08 — محمد عطية - الآسك م
لوگوی کانال تلگرام aboans08 — محمد عطية - الآسك
آدرس کانال: @aboans08
دسته بندی ها: وبلاگ ها , توصیه ها
زبان: فارسی
مشترکین: 27.57K
توضیحات از کانال

هذه الصفحة ليست رسمية عن الشيخ محمد عطية وهو ليس مشرفاً عليها، هذه الصفحة أنشئت بمحبة منا للشيخ .

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

2

1 stars

0


R
ReemShi

لو سمحت هو انا ينفع اشغل موسيقى او اغاني ليها رقص معين للتخسيس لان انا جربت الطريقة دي اسبوع و خسيت فعلا فرق جامد بس حسيت بالذنب الصراحة و خايفة


آخرین پیام ها 19

2021-11-21 22:17:17 استاذتي انا قلبي مكسور كنت بحاول اكونله زوجه صالحه واطيعه واسامحه واتحمله فهم اني مدلوقه عليه وعيرني بدا وقال لوالدته ع كل شئ حصل بينا حتي اخص الامور ووالدته فضحتني قدام اهلي واي حد يعرفني او ميعرفنيش وابوه قال دا للرجاله هوا ازاي قدر يعمل كدا ودلوقت ف اجراءات فسخ العقد انا تعبانه قوي مكنش لازم اطيع..

ج/ يا حبيبتي.. انبسطي انبسطي..

أولًا: الحمد لله على السلامة..

نجاك الله من لئيم.

الرجل الحق يا بنتي وهذي احفظيها الدهر كله، من يغار على الحرمات فلا يسيء إلى أي امرأة ولو كانت كافرة، ولا يفضحها، ولا يعيرها بما ظهر منها، ولا يشيع بين الناس ما لم تظهره إلا له، ولا يندلق لسانه كالتافهات في المجالس بأمرها وحديثها، فكيف إذا كانت زوجته؟! تعتقدين أن هذا لن يُحاسب، لن يفلت من عقاب الله إلا إن شاء الله..

الرجل النبيل، حفيظ أمين، يستر ويتحفظ، وإلا فأين أدلة القوة والعقل؟؟

القوة أن يضبط نفسه، ويحفظ لسانه، ويرعى حرمات الخدور، ويشعر بالغيرة على النساء من نفسه ومن كل رجل، هذا الذي يملأ مكانه، ويعمر القلب والعين ويُبكى على فواته، ويُشكى إلى الله فقده وغيابه..

هذا الذي يُثكل ويُرثى ويُنعى..!

أما اللئيم، صاحب النسوة المفلوتة ألسنتهن، الذي اتخذ أسرارك ملهاته، ووسائل ضغط يكسر بها نفسك وعينك، ويكشفها لأهلك وأقاربك، فهذا خسيس حقير، لا أسف عليه، ورايتك يا بنتي بيضا لأنك كنت زوجته على سنة الله ورسوله، مهما ظهر منك - حتى وإن كنا نعده اندلاقًا في البدايات- لكنه ليس حرامًا، ولا فعلًا بشعًا، كنت ( زوجته ) فما لعاقل عليك من سبيل، وما لرشيد عليك من ملامة..!
سوى عتاب بسيط بيني وبينك، وتنبيه أبسط أن لا يتكرر هذا ولو كان رجلًا منزلًا من السماء، الأصل أن تكوني في منعة وحفظ هذه المدة، ولا بأس بما هو من قبيل الحب والعاطفة أن يظهر منك ما هو طبيعي هذه المرحلة، ثم بعد الزواج لك ما شيت ولكن رويدًا وهوينًا في البدايات..

هذا الأسلم، والأصح، والأحسن لك..

لقارورتك يا زهرتي..

لقلبك يا بنتي..

المهم الآن:

لا تحزني، ولا تسمحي لهم بكثرة اللغو، وقفي بشجاعة وقولي الحمد لله الذي نجاني من لئيم، وأخرجني من سجن حياة كانت ستصبح سوداء مظلمة، وكونه أخرج أمورًا كانت بيننا؛ أولًا كان بيننا عقد شرعي بميثاق غليظ من رب العباد فلا يحق لأحد أن يلومني على أي شيء اللهم إلا عتاب بسيط على بعض التعجل الذي كان حقه التأخر.. ثانيًا: هذا يدل على كونه غير جدير بولاية أمري، وحب قلبي، وصيانة عهدي، وحماية جنابي..!!

ثالثًا؛ أنتم أهلي، ولم ألحق بكم السوء طوال عمري، فاحفظوا حقي، وأسكتوا هذا الدنيء، أما أن يطير بكلامه أمامكم المرجفون بما ليس من حقهم الخوض فيه؛ فلا وألف لا، ولأستنصرن الله عليهم حتى يأخذ بحقي..!!

يا درتي.. ودرة والديك..

تشجعي في كف ألسنتهم، فبعض الناس يرعوون إذا رأوا منك شجاعة في مواجهة خبالهم..!

بيض الله وجهك، وعوضك خيرًا منه، عوضك نبيلًا حفيظًا أمينًا راشدًا يصونك، ويحميك حتى منه..

الله يرضيك، وسلامة قلبك وخاطرك..

-
وأكرر؛ انبسطي..!
أنا فرحانة لك، الطيبة لا يليق بها إلا طيب..
واللئيم الخسيس سيجد شبهه..!
-
أكرر أيضًا: الحمد لله على سلامتك..!
-
1.1K views19:17
باز کردن / نظر دهید
2021-11-21 19:30:42 » ثريد مهم من الآسك.

جديد قديم مكرر .. حد الملل والألم!

لكن المسؤولية تحتم.

ورغم تفصيلي لكل هذا في لايفات (أضع روابطها في التعليقات) .. ما زال هناك من يصرون بغرابة شديدة على أن يكونوا اسما إضافيا في قائمة تجارب المآسي ..

س: لو واحد حب واحدة؛ هيفرح إنها تلمح إنها كمان بتحبه؟ ولا هتصغر ف نظره او يقول عليها خفيفه؟

ج: لو واحد حب واحدة = يروح يتقدم لها.
وبس.

س: طيب لو متقدم بس لسه مجتش الفرصه انهم يقعدوا مع بعض

ج: لما يقعدوا يشوفوا هما مناسبين لبعض ولا لأ.

المشاعر بعدين.

س: طب لو العكس يا شبخ بنت معجبه بشاب جدا بتتمناه في الحلال.

ج: أسألكم بالله أنا بقالي فترة بزعل من نفسي بعد كل جلسة عشان براجع بعض الإجابات بلاقي فيها عصبية!
فساعدوني رجاء ..لأن صعب ما أتعصبش أمام هذا النمط الضعيف والمكرر.

س: يعني لو بنت توسمت ف شخص الخير ممكن تلمحله بإعجابها بيه ؟

ج: لأ.

س: ليه لأ ي شيخ م خديجه رشحت نفسها للرسول

ج: اسمها أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها .. اتأدبي.

ثم اقرئي:

1) لو هو يعرفك فعرضك هيكون معدوم المعنى لأنه لو عايزك كان زمانه اتقدم وخبط عالباب.

2) لو مش عارفك فغالبا هو مرتب طريقه وناوي على اختيار تاني .. أو مش مرتب وطلبك هيتقابل:

-يا بالرفض من أساسه وساعتها هتتجرحي وتزعلي من نفسك إنك اتكلمت.

-يا بالموافقة المشروطة إنه يتقدم ويشوف هيحصل قبول ولا لأ طبعا .. ولو محصلش فالموضوع مش هيعدي عليك زي أي واحدة تقدملها حد ومحصلش نصيب!

هتفضل فكرة إنك أنت اللي اتكلمت وطلبت مزعلاك.

3) الخيارين اللي فاتوا دول في حالة إنه إنسان محترم فعلا و(دوغري) .. أما لو طلع حد زبالة (ودول كتير جدا على فكرة للأسف حتى فيمن يبدو ظاهرهم زي ما حضرتك قلت) فوقعتك ساعتها هتكون سودة!

من الآخر هيسيبك وأنت بقايا إنسان .. كأرض خراب مجرفة .. فاقدة للثقة في كل شيء وكل أحد وأولهم نفسك.

4) طب هو يعني مفيش سيناريو يمشي سليم (سواء حصل القبول أو لا) زي عصر الصحابة والسلف وكده .. أقولك أندر من الندرة في زماننا هذا .. والنادر لا حكم له.

5) يبقى الخلاصة: غلّي نفسك. ونصيبك هتاخديه يا بنت الناس .. وغضي بصرك وما تتماديش مع الأفكار والأحلام .. كم من درب نحسب أن فيه السعادة .. وهو مجرد أوهام.

س: ولو قالها انه لسه طالب ومفيش بإيده حاجه ؟ معناه ايه

ج: معناه معندهاش عقل .. ولا كرامة.

س: مش عنيف الرد ده يا شيخنا !

ج: يعني لما واحد يقولها إني لسه طالب!
وهي جاية تسأل ..فده معناه إيه؟!

معناه راحت بكل بساطة تقوله: بحبك .. بلاش بحبك، معجبة بك وأتمناك في الحلال.

بصرف النظر عن اعتراضي على المبدأ نفسه كما بيّنت، فحضرتها معندهاش حكمة ولا تقييم عشان تفرق حتى بين اللي يقدر يفتح بيت وبين اللي ما يقدرش!

بالتالي يا يطلع هو مجرم فيتسلى عليها .. فرصة، حد يلاقي وقيعة زي دي وما يستغلش!
يا يكون حد كويس ويقولها مقدرش ويبعد. وطبعا حضرتها هتقول: واو .. محترم وصادق وبيحافظ علي .. بالتالي هتقرر تعيش الدور وترفض اللي بيتقدموا .. مهما كانوا كويسين أو مناسبين.

ولو اضغط عليها واتخطبت هتيجي توجع دماغنا طبعا بإن خطيبها حد كويس جدا بس حضرتها مش حاسة ومش قادرة ومش عارفة!
والسبب معروف.

البعيد دايما بنشوفه مفيش منه .. والشيطان ينفخ في الوهم ليسخطكم على المتاح بين أيديكم!

المصيبة بأه إن بعد كل ده .. يعني على فرض إنها انتظرت واتحملت وكده .. وعلى فرض إنه صدق يعني وجه يتقدم لها .. فاللي بيحصل (في أغلب الحالات) إنه ما يعجبش أهلها لأن ظروفه مش مناسبة أو هي ما تعجبش أمه لأنها ناوياله على بنت أختها، اللي هي بنت خالته يعني!

وهيحاول صاحبنا يفلفص شوية لكن في النهاية هيستسلم .. وهيضعف طبعا أدام كلمة: لو خدتها لا أنت ابني ولا أعرفك.

ويروح يشوف حاله مع بنت خالته أو غيرها (وممكن ييجي يقول برضه خطيبتي كويسة وبتسمع كلامي بس مش حاسسها ولا مجذوب لها)!

وهي طبعا بعد ما ضيعت أفضل فرصها = هتلعن الغدر والكذب اللي في جنس الرجالة وهتقضيها مياتم سوداء على الفيس وكافة وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفّي بينا يا دنيا!

يبقى بالله عليكم مش لو البنات غلّوا أنفسهن، والشباب كانوا رجالا؛ من أول لحظة أو نظرة أو نبضة حب متوهم أو حتى حقيقي .. تركوا كل حاجة لوقتها، ولم يقولوا الكلمة إلا بحقها وفي موضعها اللائق بها هيرتاحوا ويريحونا ..

ولا إيه؟!
1.6K viewsedited  16:30
باز کردن / نظر دهید
2021-11-21 10:21:48 ‏"⁦ صباح ⁩ الخير
‏ثم إن الله لا يتخلى
‏عمن يبحثون عنه في زحام الحياة"
2.0K views07:21
باز کردن / نظر دهید
2021-11-21 10:21:40 ‏"ولا تُحمِّلنا ما يُرخي قوَّة أكتافنا يارحيم."
1.9K views07:21
باز کردن / نظر دهید
2021-11-20 21:51:00 قواعد في الابتلاء:

- لا أحد (نعم؛ بالعموم والشمول) .. لا أحد تخلو حياته من ابتلاء ما.

- حقيقة السعادة تكمن في القدرة على التعايش مع هذا الابتلاء، وجعله نبراس نور على درب الجنة.

- طبيعة الابتلاء أن يكون في أكثر ما تحتاج !
لذا ليس منطقيا أن تتعامل معه بمبدأ: " بس لو مكنش في دي ".

- هناك أناس يمنّ الله عليهم بالعوض في الدنيا ليتحول باب جنتهم من الصبر إلى الشكر (مع إمكانية طروء باب جديد) .. وهناك من صفقتهم واضحة: ليست لكم الدنيا .. فاصبروا، والجنة قريبة !

- من أكبر ميزات الابتلاء ذلك السلام النفسي الذي ينبت على ضفاف الحزن !

أتذكر يوم كان يطيش عقلك بمجرد تصور فقد شخص أو شيء ما ؟!

حسنا .. كل أو غالب ما كنت تخافه = قد لقيته وذقته ..

فاطمئن .. الحياة دوما تستمر.

- الابتلاء يضع الدنيا في موضعها الصحيح بتصورك .. فتجيد بعدُ أن تستمتع بالمتاح، وتقتصد في آمالك.

- الإيمان يبين عند الابتلاء، لا الرخاء !
وعبادتك في الرخاء هي الأساس الذي تبني عليه ثباتك وقت الابتلاء.

- سل الله العافية دوما .. لكن فوّض له في كيفية هذه العافية، ولا تخلط بين اليقين والرضا، وبين ضعف وسخط تغلفه بإصرارك على خيار واحد؛ كأنك تخبر الله -حاشاه- بما يجب أن يفعل !

- كل ابتلاء دون الدين = هيّن .. والله هيّن.
يعني ما دمت مسلما ترجو الخلود في الجنة التي تنسيك الغمسة فيها كل بؤس = فلا بأس.

- في جلسات الجنة سنذكر كل هذا ونبتسم له .. لا تغب عن بالك هذه الفكرة.
1.2K views18:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-20 20:24:26 أما أنا فقد مللت !

مللت من فتيات في مقتبل العمر والحب .. تقدم قلبها رخيصا لعابر، مقابل حفنة من وعود وحروف .. لم يكلف نفسه حتى ليعقبها بخطوة ارتباط جادة .. ولو تم الرفض، يكفي أن يتم الفراق باحترام .. ودعاء بالخير ..

تصر إحداهن .. إنه يحبني ..

ما دليل حبه عندك ؟

لقد أكد لي إنه يحبني .. لطالما وعدني ببيت جميل دافئ .. لطالما وعدني أنه لا يستطيع أن يرتبط بغيري .. دحنا حتى اتفقنا على أسامي أولادنا !

وتظل مصرة أنه ما زال يحبها ولو اكتشفت بعد ذلك أنه مخادع، وكانت هي مجرد اسم إضافي في قائمة طويلة لمغامرات نقصه ..

ما زال يحبها ولو أصبح الآن متزوجا يبيت في فراش آمن .. بينما هي ما زالت تتسول على الأرصفة علاجا للنسيان ..

ما زال يحبها ولو أتاها اتصال بارد من بلاد بعيدة يبين فيه أن قد شق طريقا له، بلا عودة ..

ما زال يحبها ولو منّ الله عليها بخطيب صالح يحبها ويرجو رضاها .. وما زالت تعاني ببلاهة: مش قادرة أنساه .. والثاني بالفعل قد نساها !

هذه ليست فقرة أدبية ساخرة؛ هذه خلاصة لمئات الرسائل الواقعية والاستشارات المضنية عندي ..

ثم تغضب إحداهن حين أقول: "أنت غبية" !

غبية لأني مهذب يا سيدتي .. وأريد فقط أن أمارس تلك (الزقة) التي نبذلها لغافل يسير باتجاه طريق سريع يوشك أن يُدهس فيه .. (الطبطبة) هنا غير مجدية أبدا.

أنا لا أستطيع التعامل مع هذه الحالات ببرود ..
لي أسبوع فقط مع أهلي، ويتعجبون من ردود أفعالي ومن بعض انفعالي مع بعض ما يردني من مشاكل وأسئلة .. نعم؛ أعيش التفاصيل .. أتعامل مع السائل كأنه أخي لأبي وأمي .. ومع السائلة كأنها رقية أو عائشة ..

أفرح .. وأحزن .. وأضحك .. وأتألم ..
أنصح .. وأدعو .. وأتعاطف .. وقد أقسو وأوبخ ..

ولا يؤذيني شيء كسكب أحدكم (أحيانا) إو إحداكن (في الغالب) لماء قلبه وخلاصة روحه في أرض بور كاذبة .. ويؤذيني أكثر أن يأتيني وهو يظن أني سأسعى في استصلاحها لأتمادى معه في الخطأ الذي ابتدأه !

يا كل بنت "غلّي نفسك" ..
يا كل ولد "كن رجلا" ..

يا كل بنت لو مكنش رجلا = يبقى ملعون الحب اللي يذل .. ده لو كان حب أصلا.


#من_الأرشيف..
2.3K views17:24
باز کردن / نظر دهید
2021-11-19 16:03:32 طول ما أنت بتنام في سريرك .. مش في مستشفى ولا معتقل = أنت في نعمة لا تستطيع شكرها بشيء.

هذه والله فكرة مجربة تهون معها آلام الدنيا كلها!

يا رب اشف كل مريض .. يا رب فرّج عن كل مظلوم ..

يا رب أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. ولا تحرمنا خير ما عندك، بشر ما عندنا.
1.2K views13:03
باز کردن / نظر دهید
2021-11-18 08:29:45 هتذنب .. لأنك بشر!

لكن خليك عارف إنه ذنب .. وخليك حريص تتوب منه .. وكتّر حسنات جنبه أد ما تقدر ..

حتى لو طوّل معاك، وطوّلت معاه في مجاهدة طول العمر ..

فلأن تلقى الله بالحياء منه والطمع في رحمته؛ معترفا بنعمته وبذنبك مهما كبر .. فرحمة الله أكبر!

قول أنا مذنب ونفسي أتوب وبحاول أتوب وربنا يعينني ويعفو عني.

لكن الخذلان كل الخذلان أن تتعايش راضيا مع الذنب، الصغير قبل الكبير .. ثم تحاول التماس المعاذير وإلباسه ثوب التبرير ..

والجرم كل الجرم أن يتبجح أحدهم -فيما رأيت الآن- داعيا الله أمام كعبته أن يوفقه في معاصيه الظاهرة، ويشكره على النجاح في كليباته المبتذلة الداعرة .. ويمني نفسه بمزيد من الاعتداء في الدعاء!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

نعم؛ أمر الناس بيد الله وحده، وحسابهم عليه وحده، وكلنا لدينا من الأسرار ما نحمد الله على سترها، ونرجوه العفو عنها ..

لكن دورنا هنا أن ننبه أنفسنا ومن قد ينخدع بمثل هذا ونذكر، بحلم الله وعلم الله وقدرة الله!

ما أحلمه إذ يتجرأ عبده بطلب العون على ما يغضبه .. فيمد له ويحلم؛ لعله يرجع.

وما من عبد إلا وقع في جنسٍ من هذا .. وإن لم تصل غفلته لطلب العون، ونشر المنكر ..

فهل عصيناه يوما إلا باستخدام نعمة من نعمه؟!
وهل يقدر أحد على معصيته دون الاستعانة بشيء من رزقه؟!

وما أعلمه؛ إذ يحيط بالسر والعلن .. والباطن والظاهر ..

فيعطي كلا بصدق سعيه وإخلاص نيته!

فهذا طالب دنيا يؤتى منها .. وما له في الآخرة من خلاق ..
وهذا طالب آخرة ترفع درجاته .. ولو ضيق عليه هنا بمقاييس الناس الخناق ..

وهذا مراء بالطاعة .. علم الله رياءه ..
وهذا لا يؤبه له .. عظّم الله جزاءه ..

وما أقدره؛ إذ ينصر أولياءه في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. ويملي للظالم الغافل حتى إذا أخذه دمّره.

فلا تعجلوا على حلمه .. ولا تنازعوه في علمه .. ولا تجرؤوا على قدرته ..

سبحانه وبحمده .. نستغفره ونتوب إليه.
583 views05:29
باز کردن / نظر دهید
2021-11-15 11:57:28 قناتنا الجديدة على التليجرام :

https://t.me/alarshif_ask
940 views08:57
باز کردن / نظر دهید
2021-11-14 23:48:29 ليه بنستخير ونوافق وبعدين يطلع الموضوع مش خير ؟

ج/ كل عبادة ولها فقهها وأدبها؛ لتؤتي غاية ثمرتها في روحك وقلبك .. زي الرقية مثلا أدبها اليقين، والصلاة أدبها الخشوع، والقرآن أدبه التدبر !

فأدب صلاة الاستخارة الذي نغفل عنه كثيرا هو أن تدخلها باستسلام تام.

استسلام يجعلك تشهد الله صادقا على ضعفك "تقدر ولا أقدر"، وجهلك "تعلم ولا أعلم"، ورضاك بما كتبه "فاقدر لي الخير حيث كان".

يعني تدخل صلاة الاستخارة بعد أن هيّأت قلبك لقبول تمام الأمر من عدمه .. فتسجد وترفع يديك بالدعاء على بساط التفويض وحسن الظن بالله، على أي حال يكون.

اللي بيحصل إننا بنكون مايلين وشبه واخدين قرار وبنصلي الاستخارة يعني من باب الخجل بس، وبندعي كأننا نجبر ربنا على خيار بعينه لن نرضى بغيره -حاشاه سبحانه-.

وبالتالي بنمضي فيما نريد (رفضا أو قبولا) ونتشعلق بأي (قشاية) من هنا أو هنا ونقول دي رسايل من ربنا .. ونتجاهل في الوقت نفسه أي إشارات واقعية ومنطقية ربنا بيلطف بنا فيها وبتكون إقامة للحجة على نفوسنا عشان احنا مركزين في اتجاه واحد بس.

هتقول لخبطتني .. يعني أعمل ايه ؟!

يعني حقق ما ذكرته لك آنفا من تمام الاستسلام وتنحية تعلقك وميلك والرضا باختيار الله لك وهذا وحدك تعلم صدقك في تحققه دون ظنون .. ثم لا يضرك بعد ذلك أيا ما يكون !

مش شرط أبدا تشوف رؤيا ولا تسمع هاتف مثلا يدلك على الاختيار الصحيح .. بل الأيام والمواقف وما يقع في قلبك هيهديك به ربك بإذنه ومنه.

آخر حاجة هقولهالك ليه بتقول "يطلع الموضوع مش خير" !

إيه خلاك تحكم إنه مش خير مهما كان ألمك فيه أو خسارتك ؟!

يبقى الابتلاء أصلا ثابتا في هذه الحياة .. وما دمت استخرت وحققت الشروط يبقى ثق تماما أن الله سيرزقك الشكر في النعمة، ويلهمك الصبر في الابتلاء؛ يرفع به درجتك ويغسل به خطيئتك، وتعلم بين يديه أنه ما ابتلاك ليهلكك، وإنما لأنه لطيف يحبك !

اللهم لك الحمد عليك.
1.8K views20:48
باز کردن / نظر دهید