2021-11-21 19:30:42
»
ثريد مهم من الآسك.جديد قديم مكرر .. حد الملل والألم!
لكن المسؤولية تحتم.
ورغم تفصيلي لكل هذا في لايفات (أضع روابطها في التعليقات) .. ما زال هناك من يصرون بغرابة شديدة على أن يكونوا اسما إضافيا في قائمة تجارب المآسي ..
س: لو واحد حب واحدة؛ هيفرح إنها تلمح إنها كمان بتحبه؟ ولا هتصغر ف نظره او يقول عليها خفيفه؟ج: لو واحد حب واحدة = يروح يتقدم لها.
وبس.
س: طيب لو متقدم بس لسه مجتش الفرصه انهم يقعدوا مع بعضج: لما يقعدوا يشوفوا هما مناسبين لبعض ولا لأ.
المشاعر بعدين.
س: طب لو العكس يا شبخ بنت معجبه بشاب جدا بتتمناه في الحلال.ج: أسألكم بالله أنا بقالي فترة بزعل من نفسي بعد كل جلسة عشان براجع بعض الإجابات بلاقي فيها عصبية!
فساعدوني رجاء ..لأن صعب ما أتعصبش أمام هذا النمط الضعيف والمكرر.
س: يعني لو بنت توسمت ف شخص الخير ممكن تلمحله بإعجابها بيه ؟ج: لأ.
س: ليه لأ ي شيخ م خديجه رشحت نفسها للرسول ج: اسمها أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها .. اتأدبي.
ثم اقرئي:
1) لو هو يعرفك فعرضك هيكون معدوم المعنى لأنه لو عايزك كان زمانه اتقدم وخبط عالباب.
2) لو مش عارفك فغالبا هو مرتب طريقه وناوي على اختيار تاني .. أو مش مرتب وطلبك هيتقابل:
-يا بالرفض من أساسه وساعتها هتتجرحي وتزعلي من نفسك إنك اتكلمت.
-يا بالموافقة المشروطة إنه يتقدم ويشوف هيحصل قبول ولا لأ طبعا .. ولو محصلش فالموضوع مش هيعدي عليك زي أي واحدة تقدملها حد ومحصلش نصيب!
هتفضل فكرة إنك أنت اللي اتكلمت وطلبت مزعلاك.
3) الخيارين اللي فاتوا دول في حالة إنه إنسان محترم فعلا و(دوغري) .. أما لو طلع حد زبالة (ودول كتير جدا على فكرة للأسف حتى فيمن يبدو ظاهرهم زي ما حضرتك قلت) فوقعتك ساعتها هتكون سودة!
من الآخر هيسيبك وأنت بقايا إنسان .. كأرض خراب مجرفة .. فاقدة للثقة في كل شيء وكل أحد وأولهم نفسك.
4) طب هو يعني مفيش سيناريو يمشي سليم (سواء حصل القبول أو لا) زي عصر الصحابة والسلف وكده .. أقولك أندر من الندرة في زماننا هذا .. والنادر لا حكم له.
5) يبقى الخلاصة: غلّي نفسك. ونصيبك هتاخديه يا بنت الناس .. وغضي بصرك وما تتماديش مع الأفكار والأحلام .. كم من درب نحسب أن فيه السعادة .. وهو مجرد أوهام.
س: ولو قالها انه لسه طالب ومفيش بإيده حاجه ؟ معناه ايهج: معناه معندهاش عقل .. ولا كرامة.
س: مش عنيف الرد ده يا شيخنا !ج: يعني لما واحد يقولها إني لسه طالب!
وهي جاية تسأل ..فده معناه إيه؟!
معناه راحت بكل بساطة تقوله: بحبك .. بلاش بحبك، معجبة بك وأتمناك في الحلال.
بصرف النظر عن اعتراضي على المبدأ نفسه كما بيّنت، فحضرتها معندهاش حكمة ولا تقييم عشان تفرق حتى بين اللي يقدر يفتح بيت وبين اللي ما يقدرش!
بالتالي يا يطلع هو مجرم فيتسلى عليها .. فرصة، حد يلاقي وقيعة زي دي وما يستغلش!
يا يكون حد كويس ويقولها مقدرش ويبعد. وطبعا حضرتها هتقول: واو .. محترم وصادق وبيحافظ علي .. بالتالي هتقرر تعيش الدور وترفض اللي بيتقدموا .. مهما كانوا كويسين أو مناسبين.
ولو اضغط عليها واتخطبت هتيجي توجع دماغنا طبعا بإن خطيبها حد كويس جدا بس حضرتها مش حاسة ومش قادرة ومش عارفة!
والسبب معروف.
البعيد دايما بنشوفه مفيش منه .. والشيطان ينفخ في الوهم ليسخطكم على المتاح بين أيديكم!
المصيبة بأه إن بعد كل ده .. يعني على فرض إنها انتظرت واتحملت وكده .. وعلى فرض إنه صدق يعني وجه يتقدم لها .. فاللي بيحصل (
في أغلب الحالات) إنه ما يعجبش أهلها لأن ظروفه مش مناسبة أو هي ما تعجبش أمه لأنها ناوياله على بنت أختها، اللي هي بنت خالته يعني!
وهيحاول صاحبنا يفلفص شوية لكن في النهاية هيستسلم .. وهيضعف طبعا أدام كلمة: لو خدتها لا أنت ابني ولا أعرفك.
ويروح يشوف حاله مع بنت خالته أو غيرها (
وممكن ييجي يقول برضه خطيبتي كويسة وبتسمع كلامي بس مش حاسسها ولا مجذوب لها)!
وهي طبعا بعد ما ضيعت أفضل فرصها = هتلعن الغدر والكذب اللي في جنس الرجالة وهتقضيها مياتم سوداء على الفيس وكافة وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفّي بينا يا دنيا!
يبقى بالله عليكم مش لو البنات غلّوا أنفسهن، والشباب كانوا رجالا؛ من أول لحظة أو نظرة أو نبضة حب متوهم أو حتى حقيقي .. تركوا كل حاجة لوقتها، ولم يقولوا الكلمة إلا بحقها وفي موضعها اللائق بها هيرتاحوا ويريحونا ..
ولا إيه؟!
1.6K viewsedited 16:30