Get Mystery Box with random crypto!

كيف حالُكَ مع القرآن؟ متى تفحّصت مقدارَه في قلبك؟ هل يتناسبُ | السبيل

كيف حالُكَ مع القرآن؟
متى تفحّصت مقدارَه في قلبك؟
هل يتناسبُ هذا المقدارُ مع شأن القرآن؟
أما زِلتَ تكتسبُ قوتكَ الرّوحيَّ منه؟
أم سحبَتْكَ نفسُكَ دونَ أن تشعر للتهاون بِوردكَ اليومي فأعطيته بقايا وقتك فقلَّ مقداره في قلبك، واستبدلته بأمرٍ آخر..
لا أدري ما جوابك عن الأسئلة التي في الأعلى ولكن..
إن لاحظتَ كسلًا أو تقصيرًا في علاقتك بالقرآن فعجّل وتدارك..
وإلا سيقودُكَ هذا التقصيرُ والإهمالُ للحِرمان؟
حِرمانٌ مِن القرآن؟؟؟
ثقيلةٌ على المَسمعِ جدًا هذه الكلمة..ثقيلةٌ على مَن أجابَ بإجاباتٍ مُبهجةٍ تدلُّ على علاقةٍ وطيدةٍ بالقرآن..
ثقيلةٌ على قلبِ مَن ذاقَ حلاوةَ القرآن، على مَن استشعرَ بركةَ حروفه في أنفاسه ولحظاته، قاسيةٌ على مَن رتّل آياته فأحسَّ بطمأنينةٍ حاوطت خفقاتِ قلبه؛ ومَن أحسَّ بهذه الطمأنينة حتمًا سيخشى أن يُحرمَ منها..
آياتُ القرآن ليست أيات تُردد في الصلاة فقط..
القرآن سَكَنٌ لمن ضاع في الحياة ووقع في غياباتِها
القرآن أملٌ مُتجَدِّدٌ لمن ضاقت به الظروف واستحوذ عليه القنوط
القرآن نورٌ لا ينقطع وسكينةٌ لا تنفد وملجأٌ لا يُغلق
فبالله عليك عن أيِّ تعاسةٍ وكآبةٍ تتكلّم وقد منَّ الله عليكَ بصُحبةِ كتابه..
عن أيِّ رغبةٍ بأُنسِ أحدهم تتحدث والقرآن أنيسُكَ..
ثق أنّ طريقَ القرآن طريقٌ مُباركٌ يجلبُ لكَ ملذّاتٍ لا تُعد، ملذّاتٌ لا يسع للغةٍ عدُّها ولا وصفُها..تُدرَكُ معنويًّا عندَ من لَمَسَ نتاجَ هذا القُربِ من هذا الكتاب العزيز..
يقولون: يا ضيعةَ السّاعي لرحابٍ لا يملؤها القرآن، وأقول: ويا ضيعَتَه إن وجدَ ملاذًا في غيرِ آياتهِ، فما سِواها سراب..

فاطِمة كنجو