ما الإيمان الذي حمله الصحابةُ ليثبتوا في شِعب أبي طالب ثلاث سن | السبيل

ما الإيمان الذي حمله الصحابةُ ليثبتوا في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات، في أعتى صورة من صور الحصار البشري، في زمنٍ كانت المعجزات فيه قائمة، ما ردّهم عن دينهم أنَّ الشقاء لم يُفك بمعجزة. السر في أن إيمانهم بالله مستجيبًا، كإيمانهم به حكيمًا في ما يختاره لهم ويستجيب، حقيقة الإيمان في هذا، أن الله المستجيب المقدّر، لا أنه المستجيب وهم المقدّرون.
فكن في إيمانك على هذا.. فإن الفرَج لا تمهيد له، لتوقن أنه من الله.

د. أحمد علي عمر