ألخَطبُ ما بَيْنَ الضُّلوعِ جليلُ و الدَّمعُ مَهما سالَ فَهْوَ قليلُ أليومَ دَسِّت جُعْدَةٌ سُمَّ الرَّدى للمُجتَبى و الجسمُ منهُ نَحيلُ أسفي عليهِ عَلى الفراشِ مُمَدَّدًا و الموتُ مُتَّخِذٌ إليهِ سَبيلُ قَدْ غَيَّرَ الوَقْعُ الشَّديدُ جَمالَهُ سَلْ خُضْرَةً في الوَجْهِ، تِلكَ دليلُ سَلْ عنهُ أحزانَ الحُسَيْنِ و لَوعَةً في صَدرِهِ مِن بعدِهِ سَتَطولُ سَلْ عنهُ دمعَةَ زَيْنَبٍ و فُوادَها... تِلْكَ التي أحنَت عَليهِ تقولُ: "يا نورَ عَيْني، يا حبيبي، يا أخي كيفَ التَّصِبُّرُ و المُصابُ ثقيلُ!" لهفي عَليها كم تَحَمَّلَ قَلبُها فالحُزنُ فيهِ عَلى الدَّوامِ نَزيلُ أليومَ في طَشتٍ ترى كَبِدًا كما سَتَرى غدًا رأسًا دِماهُ تَسيلُ 329 viewsمحمد حيدر, 15:49