مَلِكٌ ولكنْ كالإماءِ نساؤُه! سيقتْ تشاطرهُ القضا المقضيا آهٍ على ذاكِ الحجابِ وخدرِه أضحى بمفتضِح الضُّحى مسبيا تاللهِ لم أنسَ العقيلةَ زينباً مذ أدخلوها المجلس الأمويا ترنو إلى رأسِ الحميِّ أمامَها أنعم به لحماه ظلَّ حميَّا فتبثُّ بالإيماءِ آيَ عتابِها وتودُّ لو طُويتْ سماهُم طيّا "يا ليتني من قبل هذا يا أخي قد كنت نسياً غابراً منسيا" كلا ولم أنسَ الربابَ إذِ انحنت والسوطُ يؤلمُ ظهرَها المحنيا "هذا فؤادي يا حبيبَ مشاعري أمسى بوحشتِه يضجُّ خليا قد ناحَ يرهقُه الفراقُ بحسرةْ من بعدِما أمضى السنينَ مُضيّا" وإذا نسيتُ فلستُ أنسى طفلةً نظرتْ إلى طشتِ النُّضارِ زهيا نادته:"هل تدري بحجرِك من غدا أم لم يزل ضيف الفداء خفيا؟! إن كُنتَ لا تدري فهذا أحمدٌ هذا عليٌّ،فهل جهلتَ عليا؟! هذا الزكيُّ أخو الزكيِّ المجتبى أرأيتُ مثلَك مَنْ يُقِلُّ زكيا؟! يا طشتُ كيفَ رأيتَ مخصرةَ الخنا تدمي ثناياه ودمتَ رضيا؟! يا طشتُ حتى أنت قد عاديتنا!! حسبي إلهُ العالمينَ وليا الشاعر علي عسيلي العاملي 345 viewsمحمد حيدر, 15:50
