Get Mystery Box with random crypto!

كتاب الادب من صحيح البخاري باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء | شرح صحيح البخاري

كتاب الادب من صحيح البخاري
باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه، وقوله : { والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }، قال ابن عباس : في كل لغو يخوضون

الشرح :
اما الشعر فهو الكلام الموزون بالقافية

واما الرجز فهو نوع من الشعر قصير الشطر ولا يعده بعضهم شعرا
والحداء هو اناشيد وما اشبهها تقال عند حث الابل على السير او العمل
ويذكر ان اول من قال به عبد لمضر بن نزار بن معد بن عدنان
كان يسوق الابل فقصر بعمله فضربه مضر وكان جميل الصوت ويقول : يدي يايدي فاسرعت الابل فصارت عادة

والله يقول : الشعراء يتبعهم الغاوون
وذلك أنهم يهجون ويمدحون بحسب اهوائهم
ولربما هجو قبيلة كاملة
او رفعو شخصا ووضعوا اخر ظلما وعدوانا
واستثنى الله منهم الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا

وقول ابن عباس اي الشعر والشعراء يدخلون في باب الخوض في اللغوا

والنبي قيل عنده الشعر وقيل في المسجد
وارتجز الصحابه عنده في الخندق

فالبخاري يبوب بجوازه واورد في الباب

عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشعر حكمة " رواه البخاري

الفوائد:
* ان من الشعر حكمة ينتفع منه
وقول بليغ يؤثر على سامعه
وقد يمنع من السفاهة ان خرج حسن المعنى يبني الاخلاق والقيم والمبادئ السليمة
*وجاءت (من) لانه ليس كل شعر حكمة ولكن بعضه كذلك
*وراوي الحديث ابي بن كعب كان شاعرا
وقال الشعر في مجلس النبي
*عن أبي هريرة ، أن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه، فقال : قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال : أنشدك الله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أجب عني، اللهم أيده بروح القدس " ؟ قال : اللهم نعم." رواه مسلم
*عن جابر بن سمرة قال : جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة، فكان أصحابه يتناشدون الشعر، ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية، وهو ساكت، فربما يتبسم معهم." رواه الترمذي

https://t.me/Algam3alsaheeh