وفي لفظ قال قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)).
وفي الباب غير هذا ولله الحمد والمنة على سعة رحمته تبارك وتعالى.
وإنا وإن كنا نبغض المرجئة والجهمية ونتقرب إلى الله تعالى بمقتهم إلا أنا لا نحجر رحمة الله الواسعة ولا نقنط عباد الله التائبين إليه توبة نصوحا ، وهكذا هم أهل السنة بين إفراط الخوارج والمعتزلة وتفريط الجهمية والمرجئة.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ونسأله تبارك وتعالى الثبات على الصراط المستقيم حتى نوافيه به ونلقاه به.