القول في عصاة الموحدين وإنا وإن كنا نبغض المرجئة والجهمية ونتقرب إلى الله تعالى بمقتهم إلا أنا لا نحجر رحمة الله الواسعة ولا نقنط عباد الله التائبين إليه توبة نصوحا. وهكذا هم أهل السنة بين إفراط الخوارج والمعتزلة وتفريط الجهمية والمرجئة. فلا نجرؤهم على العصيان والتمادي فيه ، ولا نغلق عليهم رحمة الله. والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ونسأله تبارك وتعالى الثبات على الصراط المستقيم حتى نوافيه به ونلقاه به. 276 viewsedited 22:57