Get Mystery Box with random crypto!

قبل عام وفي مثل هذا التاريخ، نشرتُ البوست المرفق، وهو لايزال ق | كتابات علي المؤمن

قبل عام وفي مثل هذا التاريخ، نشرتُ البوست المرفق، وهو لايزال قيد النقاش.

أرى أن حركة طالبان لاتزال ملتزمة نسبياً بتعهداتها لإيران بترك شيعة أفغانستان وشأنهم، وعدم التعرض لهم، لا في فتاوى التكفير ولا في التضييق عليهم عملياً.

ولا أعتقد أنه وفاء حقيقي من طالبان بوعودهم وعهودهم، لأن الوهابي التكفيري لاوفاء له، ولكن لأنهم يشعرون بالحاجة للاستقرار في علاقاتهم الخارجية، وعدم تحريك إيران ضدهم، طمعاً في كسب الاعتراف الدولي، ثم يكشفون عن وجههم الحقيقي، في حال حصلوا على دعم الغرب، وتحديداً أمريكا، وهي نفس خطوات الدولة السعودية الثالثة في عهد مؤسسها عبد العزيز ال سعود، حين رسخت علاقاتها مع بريطانيا ومدت يدها لدول الجوار، واستفادت من التجربتين السابقتين الدمويتين لآل سعود في إمارتهم الأولى ودولتهم الثانية. وبعد أن استتب الأمر لهم؛ كشفوا عن وجههم التكفيري الإرهابي الحقيقي.

طبعاً هناك فارق شاسع بين موقع السعودية وإمكاناتها وثرواتها، بالشكل الذي سمح لها لعب كل هذا الدور التخريبي في المنطقة طيلة قرن من الزمن، وبين إمكانات افغانستان وثرواتها وموقعها، ولكن هذا الفرق لايعني أن أفغانستان الطالبانية، في حال حصلت على الدعم الأمريكي، لن تتحول الى خنجر وهابي صغير في خاصرة الشيعة وإيران.

علي المؤمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة Pdf)) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64