2021-10-06 17:17:42
القصيدة للشاعر الشاب ( مؤمل الملالي )
#لسان_حال_الراوي
#الذي_شاهد_مقتل_مولانا_الحسين
بگلبه متبدي الضمه - نزل لعيونه الدمه
فوگ مهره وطاح عمره بطيحته
طاح عالگاع الحُسين - والسمه صارتله عين
ماكو ناصر ضل يكابر لوعته
يگوم ويطيح _ بنشغه والمدمع يهل
وزينب تصيح - خويه ميت لو عدل
حانَت مَراسِيمُ البِدايةِ وانتَهى
حُلماً لطيرٍ قَد بَنا عُشَ الحَنين
قَطَعت فُؤوسِ النائِباتِ غُصنههُ
فأصبحَ الطَيرُ غَرِيقاَ بالأنين
(تركض خيلهم وتطيح ¦ من تعثر بالاسمالله)
(حرام اعلى الهوه ياناس ¦ يشتمه عدو ألله)
* * * * * * 1 * * * * * *
صار يتناثر ضوه - ويلچم جروحه الهوه
عين غمضت عين دارت للخيم
رافع ايده على الخيام - وجسمه مستور بسهام
عاف روحه ونسه جروحه وكل ألم
بجيّت الخيل _ راد يزحف عالترب
وخلّص الحيل _ وباوع بعيد الدرب
داسَت خِيولٌ نِعمتُ اللهِ الأَحد
وانفَجَرت عَينُ البُكاءِ الباكِيه
زادَت مَراتيبُ الجُروحِ تَئلُماً
وَتَساقَطَ دَمعُ السَماءِ الدامِيه
(يانسمت عطر يا هيل ¦ يا نعمت عشگ دايم)
هيه النعمه مو تنشال ¦ ليش تعبرك الوادم)
* * * * * * 2 * * * * * *
تارس بجسمه المكان - وبالحرب ماكو أمان
گرب موته وسكت صوته بحافر
خلّص الدم والدلال - راح كل ذاك الجمال
خلص دمه وصار حلمه بخاطر
مات الحسين _ ومات كلشي ينعشگ
يصير الونين - من يمر طاري الحرگ
إِن اَلَذي ماتَ سَليباً في الوغىٰ
ماتَ وأَحيا جمرتاً للمؤمنين
أن الذي ماتَ غَريباً إذ رَوى
في ظَمئهِ حُباً لِقَلب العالَمين
(يرفع جسمه عن الگاع ¦ بس يرجعّه الحافر)
(انفجعو بالخيم عالصار ¦ لطمهم يكسر الخاطر)
* * * * * * 3 * * * * * *
صارت الذبحه بگفاه - وكربله متروسه آه
مشه ضعنه وصار حزنه بموتته
تطشر العاشر رماد - منهه وتسوّه الحداد
ماكو خيمه وچم يتيمه بعازته
ماكو صيوان _ يحمي نسوان النبي
كلهه عدوان _ تحدي بيهم بالسبي
ها قَد غَدا الدّينُ كَمِحراب العُلى
زينهُ البارئُ حُسنَ الثقلينْ
ما كَانَ دينَ اللهِ كَنزاً عامِراً
لو لا حُسينٌ لَم يَكْن إسماً لِدين
(راسه اعله الرمح خلوه ¦ حته تباوع أطفاله)
(خيمات وعطش وجروح ¦ ويحدي بضعنه چتاله)
* * * * * * 4 * * * * * *
الـقنــاة الـثـانيـة @Hassoun_10
قنـاة قصائـد حسينية @Alialoussawi
الركب الحسيني @aLRukab_313
184 views14:17