ليست المسميات ... بل الأفكار والعقائد والممارسات ! نزل الدين | الخيمة⛺️
ليست المسميات ... بل الأفكار والعقائد والممارسات !
نزل الدين على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سهلا مفهوما واضحا، يفهمه الأعرابي البسيط راعي الغنم ويفهمه الشاعر الفحل ويفهمه الأعجمي أيضا ... بلا تقعر ولا كلكعة وبلا فلسفة وعلم كلام وطلاسم !!!
(((بلسان عربي ... مبين.)))
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة :
لا رب لكم سوى الله فاعبدوه وابتغوا عنده الرزق ولا تعبدوا سواه ولا تخشوا أحدا غيره.
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
ربكم سبحانه قادر على كل شيء يسمع ويرى ويعرف حالكم ويستجيب لدعائكم ، لا يعتريه النقص ولا يغيب عنه شيء وعلمه محيط بكل شيء
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
عيشوا ما كتب لكم ... ولكنكم الى الموت تسيرون فاحسبوا حساب ذلك اليوم واعملوا صالحا ... لأنكم ستقفون بين يدي علام الغيوب المطلع على السرائر وستحاسبون
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
لا سمع ولا طاعة لمن لا يطيع الله فيكم ! ولا خير فيمن دخل على الظالم وأيده ومشى في ركابه وسكت عن ظلمه
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
لا أحد فوق المساءلة ! لا حاكم ولا محكوم ، الكل عبيد لله ، منهم راع ومنهم رعية والجميع مربوبون مقهورون .... الكل مأمور بطاعة الله ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
تحرروا من الأوهام .. تحرروا من الطغيان ... تحرروا من عبادة الأوثان ... تحرروا من الشهوات ... تحرروا من المادة !
فكل من جاء بعده ليدخلنا في مذلة عبودية غير الله :
من حاكم او شيخ او جماعة أو شركة او خرافة.... فتحت نعالنا مكانه !
سمى نفسه : أميرا للمؤمنين ... سمى نفسه شيخا لطريقة ... سمى نفسه عالما نحريرا ... سمى نفسه رئيسا للجمهورية ... سمى نفسه مرشدا لجماعة ... سمى نفسه ويش ما سماها !!!
لا طاعة له إن خالف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
