Get Mystery Box with random crypto!

فتاوى د. يوسف الرخمي

لوگوی کانال تلگرام alrkhme — فتاوى د. يوسف الرخمي ف
لوگوی کانال تلگرام alrkhme — فتاوى د. يوسف الرخمي
آدرس کانال: @alrkhme
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 8.89K
توضیحات از کانال

قناة متخصصة في الفتاوى والمسائل الشرعية.

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-08-01 21:58:21 #الفتوى_رقم_3272

د. يوسف الرخمي.


❃ #فقه_الأسرة ❃ #المحرمات_من_النساء ❃
حكم سفر المرأة مع طليق ابنتها


السؤال:
- هل يجوز للمرأة أن تسافر مع زوج ابنتها السابق والذي سبق أن طلقها، مع العلم أن لابنتها ولد من طليقها؟


الإجابة:
- زوج البنت يعتبر من محارم المرأة على التأبيد، سواء كانت البنت لا تزال في عصمته أو قد خرجت من عصمته بالطلاق أو الموت، كما قال تعالى في بيان المحرمات من النساء: (وأمهات نسائكم)، وهذا يشمل أم الزوجة في كل الأحوال.

وعليه فإنه يجوز لهذه المرأة أن تسافر مع زوج ابنتها الذي سبق له طلاقها، وأن تخلو به، فهو من جملة محارمها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
1.3K views18:58
باز کردن / نظر دهید
2022-08-01 21:55:43 #الفتوى_رقم_3271

د. يوسف الرخمي.


❃ #قضايا_معاصرة ❃
حكم تدمير التعليم الحكومي لصالح التعليم الأهلي، وحكم التخلف عن دفع رسوم المدارس الأهلية


السؤال:
- فضيلة الشيخ .. ابني كان يدرس في مدرسة أهلية، وبقي علينا جزء من الرسوم لم ندفعه حتى الآن، وأنا مضطر الآن لنقله إلى مدرسة حكومية بسبب ضعف الحالة المادية، فهل يجوز لي التحايل على دفع باقي الرسوم؟ علما بأن المدارس الأهلية تكسب الكثير، ولم تعد تقم بدورها كما يجب بسبب كثافة الطلاب في المدرسة، وتدهور التعليم الحكومي جراء توقف مرتبات المدرسين.
وأمر آخر يا شيخ .. هل يجوز للدولة إهمال المدارس الحكومية كما نراه الآن بحيث إن أكثر المدارس الحكومية لا يدرس الطالب فيها إلا حصة أو حصتين، وأكثر الناس عاجزون عن تدريس أولادهم في المدارس الأهلية؟


الإجابة:
- التخلف عن دفع الرسوم للمدارس الأهلية أو دفع الأقساط الباقية عليك لا يجوز شرعا؛ فإن هذا من أكل أموال الناس بالباطل، وأخذ مال الآخرين بغير طيب من أنفسهم، والله تعالى يقول: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه). أخرجه أحمد والبيهقي بسند صحيح، كما أن هذا من نكث الوعود، وعدم الوفاء بالشروط، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلمون على شروطهم) رواه أبو داود والترمذي بسند صحيح، وبما أنك استوفيت المنفعة كاملة بتدريس ابنك مدة العام الدراسي فليزمك دفع الرسوم كاملة، وفي حال ضعف حالتك المادية فيمكنك التفاهم مع الإدارة لتخفيض الرسوم، أو منحك مدة زمنية أطول للسداد، وإذا كانت عندك ملاحظات على أداء المدرسة فيمكنك التظلم عبر القضاء، أو الاستعانة بوسطاء ومحكمين لينظروا في وجاهة قولك ودعواك، ولكن لا يحق لك الانفراد بالرأي والحكم والتنفيذ، فلا شك أن الإنسان سيحابي نفسه للتخلص من الحقوق الواجبة عليه.

ونشد على أيدي مُلّاك المدارس الأهلية وإدارييها أن يكونوا عونا للآباء وأولياء الأمور، وأن يرفقوا بهم، ويخففوا عنهم، خاصة من كان منهم محتاجا أو معسرا، فلم تعد المدارس الأهلية ترفا يسعى إليه الأغنياء لتحقيق رفاهية التعليم لأولادهم بل غدت ضرورة وخيارا وحيدا أمام الآباء الحريصين على تعليم أولادهم في ظل هذا التدمير الممنهج للتعليم الحكومي، وإيقاف مرتبات المدرسين في بعض المحافظات، وانهيار القيمة الشرائية للعملة في المحافظات التي لا تزال تقوم بتسليم الرواتب.

وأما ما يتعلق بالتدمير المستمر والممنهج للتعليم الحكومي فهذا من أشد أنواع المنكر، وأفضع صور الظلم؛ وذلك لأن ضحايا هذا الأمر هم أبناء الفقراء حصرا، والذين لا يقدرون على تحمّل نفقات المدارس الخاصة، وهذا مع كونه مخالفة شرعية صريحة، وخيانة للأمانة والمسؤلية الملقاة على عاتق الدولة ومسئوليها فهو كذلك انتهاك صارخ للدستور والقانون اليمني الذي يجعل تأمين التعليم الحكومي لجميع أفراد الشعب بمختلف مستوياتهم المادية من أوجب واجبات الدولة، ومن أهم أسس قيام الجمهورية، ويقع الإثم بالدرجة الأولى على من أوقف مرتبات الموظفين، وصادر حقوقهم القانونية، وفي الدرجة الأولى منهم المعلمون .. والعجيب أن المتحاربين في اليمن يجدون تكاليف ونفقات الحرب الدامية منذ سنوات والتي تبلغ عشرات أضعاف تكلفة مرتبات المعلمين، فإذا جاء الدور على المرتبات بدأوا في الشكوى، وتراشق الاتهامات عن المسئول على هذه المأساة!!
والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
1.3K views18:55
باز کردن / نظر دهید
2022-07-26 19:24:31 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
2.7K views16:24
باز کردن / نظر دهید
2022-07-26 19:24:31 يظن صاحب الشبهة أن أول عمل قام به البخاري هو تصنيف (صحيح البخاري)، ولم يكن له أي اشتغال بعلم الحديث قبل ذلك، وهذا الفهم خطأ؛ فالبخاري بدأ في طلب الحديث في سنّ مبكرة جدا وهو في سن العاشرة كما ذكر ذلك (الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد)، وأصبح من العلماء الكبار قبل تأليف كتاب الصحيح، وسافر إلى البلدان وجمع أكثر الأحاديث قبل تأليفه للصحيح، ويكفي أن تعرف أن البخاري ألّف قبل كتاب الصحيح كتاب (التاريخ الكبير) في 11 مجلدا، وهو كتاب في تراجم الرواة، والتعريف بكل واحد منهم، جمع فيه حوالي (4000 راو)، يذكر في كل راو من روى عنه، وعمن روى هو، وربما نبه على بعض أحاديثه ومروياته، وربما أشار إلى بعض العلل فيها، فلم يكتب البخاري كتابه الصحيح إلا بعد أن اشتدّ عوده واستوى، وأصبح كامل الأهلية لدراسة وفحص الأسانيد والأحاديث.

حين نتكلم عن الإمام البخاري فنحن لا نتكلم عن شخصية عادية، بل نتكلم عن أعجوبة من أعاجيب الزمان في الذكاء وقوة الحفظ، ويكفي برهانا على ذلك قصته مع أهل بغداد، وهي قصة مشهورة في كتب التاريخ والتراجم، وخلاصتها أنه لما قدِم بغداد أراد علماء الحديث اختباره، فاجتمعوا، وعمدوا إلى مائة حديث، فقلبوا متونها وأسانيدها، ودفعوها إلى عشرة أشخاص، كل واحد منهم عشرة أحاديث، وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا تلك المرويات على البخاري، فلما عرضوها عليه كان يقول في كل رواية: لا أعرفها، حتى إذا فرغوا التفت إلى الأول منهم فقال: أما حديثك الأول فقد قلت فيه كذا وكذا، والصواب أنه كذا كذا، وقلت في الحديث الثاني كذا وكذا، والصواب أنه كذا وكذا، ... إلخ حتى قام بتصحيحها كلها، فعجب الناس من ذكائه الخارق، أولا في حفظه لتلك المرويات المائة التي تعمّدوا الخطأ فيها وقد سمعها منهم لمرة واحدة، وثانيا لحفظه واتقانه للمرويات الصحيحة، فلم يختلط عليه سند حديث بمتن حديث آخر.

يظن بعض الناس أن كتاب البخاري حظي بهذا القبول عند أهل العلم بسبب المجاملة والشهرة، وهذا تصوّر ساذج لا يقوله متخصص في علم الحديث، فكتاب البخاري تعرّض لعملية تقييم ومراجعة هائلة تتجاوز كل التصورات، سواء في حياة المؤلف أم بعد مماته، ففي حياته تم عرض الكتاب على كبار المحدثين في عصره، وتفحصوه حرفا حرفا، قال أبو جعفر العقيلي: (لما صنّف البخاري كتاب الصحيح عرضه على: علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة، إلا أربعة أحاديث). قال العقيلي: (والقول فيها قول البخاري). [فتح الباري 1/ 489]، فأنت ترى أن كبار المحدثين في عصره قاموا بمراجعة الكتاب وهم أهل الاختصاص، وبعضهم من مشايخ البخاري نفسه، وسلّموا بصِحته ومتانته، ولم يبلغ مقدار ما انتقدوه منه إلا أربعة أحاديث انتقدها بعضهم، والمحققون من أهل العلم يقولون إن القول الصحيح فيها ما قاله البخاري، وبعد موت البخاري قام المتخصصون في جميع القرون بدراسة صحيح البخاري، وقاموا بتقييمه وفحصه حرفا حرفا، وسلّموا جميعا بمنزلته وإتقانه، وإذا أردت أن تعرف طرفا من ذلك فارجع لكتاب (هدي الساري لابن حجر) الذي جعله مُؤلفه مقدمة لكتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، فصحيح البخاري في الواقع ليس كتابا صادرا عن البخاري وحسب، وليس جهدا فرديا قام به شخص واحد فقط، بل هو كتاب حظي بالتحكيم والتقييم والمراجعة من كبار المتخصصين في علم الحديث، فهو جهد جماعي للمتخصصين في هذا الفن من كل عصر.

يتوهم بعض الناس أن البخاري هو أول من ألّف كتابا في الحديث، ويقولون أين كان التأليف خلال مائتي سنة قبل البخاري؟! ومن أين جاء البخاري بهذه الروايات؟! وهذه معلومة غير صحيحة؛ فقد ألّف قبل البخاري عدد كبير من العلماء من بلاد شتى في العالم الإسلامي، منهم الربيع بن صبيح، وسعيد بن أبي عروبة، والإمام مالك بالمدينة، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج بمكة، وأبو عمر وعبد الرحمن بن عمر والأوزاعي بالشام، والثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بن دينار بالبصرة، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومسدد بن مسرهد، وأسد بن موسى، ونعيم بن حماد نزيل مصر، والإمام أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الرزاق الصنعاني، وزيد بن علي ... إلخ، وأكثر هؤلاء قد روى عنهم البخاري في صحيحه، وإنما تميّز البخاري عمن قبله بأنه جمع الأحاديث الصحيحة وحدها، وكانت شروطه في اختيار الأحاديث الصحيحة شروطا قوية ومتشددة، واعتنى بكتابه عناية فائقة، والأمر الأهم أنه نجح في كل مراحل التقييم والمراجعة التي يمر بها كل كتاب من كتب الحديث عند المتخصصين في علم الحديث كما مضى بيانه، وهذا معنى كلام أهل العلم في صحيح البخاري أنه (تلقّته الأمة بالقبول).

والخلاصة أن الشبهة المذكورة في السؤال متهافتة، وقد اعتمدت على نقل محرّف ومغلوط، وتم فهم العبارة بطريقة غير صحيحة وغير علمية.
والله المستعان.
2.4K views16:24
باز کردن / نظر دهید
2022-07-26 19:24:30 #الفتوى_رقم_3270

د. يوسف الرخمي.


❃ #الثقافة_الإسلامية ❃ #شبهات_وردود ❃
الرد على شبهة جمع البخاري لكتابه الصحيح من 600 ألف حديث


السؤال:
- هناك شبهة رائجة في مواقع التواصل يا شيخ تتعلق بصحيح البخاري، يقولون إن البخاري يقول عن نفسه أنه جمع كتابه الصحيح في 600 ألف حديث، جمعها في 16 سنة، وعلى افتراض أن البخاري كان يعمل في جمع الأحاديث طوال اليوم والليلة بدون أن يأكل أو يشرب أو ينام فإنه على هذا الحساب يحتاج إلى 14 دقيقة لكل حديث، فمتى سافر لأجل سماع الحديث؟! ومتى سمِعه؟! ومتى كتَبَه؟! ومتى حفظه؟! ومتى درس إسناده؟! ويقولون إن هذه الشبهة وحدها كافية في نسف صحيح البخاري من أساسه، فهل من رد على هذه الشبهة؟ بارك الله فيكم.


الإجابة:
- يمكن أن نعتبر هذه الشبهة دليلا واضحا على جهل وضحالة فِكر مروجي الشبهات، فمع كون هذه الشبهة متهافتة، ومبنية على معلومة مغلوطة، وتم بناؤها بطريقة ساذجة إلا أن صاحبها يعتقد أنه قد نسف صحيح البخاري من جذوره!! في حين أنه لم يزد على أن كشف جهله ومحدودية تفكيره، ويمكن بيان بطلان هذه الشبهة من خلال النقاط التالية:

هذه العبارة المنقولة في السؤال عن البخاري ليست صحيحة بهذا اللفظ، وقد حرّفها كاتبها تحريفا كبيرا غيّر معناها تماما، وأما العبارة التي قالها البخاري فهي كالتالي: (صنّفتُ الجامع من ستمائة ألف حديث، في ست عشرة سنة، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله) [فتح الباري 1/ 489]، فالبخاري لم يجمع هذا العدد من الأحاديث خلال ست عشرة سنة، بل جمعها قبل ذلك، وأما ما فعله خلال الست عشرة سنة فهو أنه انتقى من هذه الستمائة ألف ما صح منها ووافق شروطه ليضمه إلى كتابه الصحيح، والواقع أن هذه المدة طويلة جدا لمثل هذا العمل كما سيأتي بيانه، ولكنه لشدة تدقيقه وحِرصه وتأنّيه في جمع الصحيح استغرق هذا الوقت الطويل، ولذا قال البخاري عن نفسه: (ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين) [فتح الباري 1/ 489].

فانظر إلى جهل مروّج هذه الشبهة كيف أخطأ في نقل العبارة، وأخطأ في فهمها، وحوّلها من عبارة تدل على غاية الحرص والتأنّي والتدقيق إلى عبارة يطعن بها في صحيح البخاري.

إذن فمعنى كلام البخاري -رحمه الله- أنه كان قد فرغ من جمع الأحاديث الستمائة ألف قبل أن يشرع في تأليف كتابه، فلما أراد أن يؤلف كتابه استغرق مدة 16 سنة لانتقاء أحاديث الكتاب من هذا العدد الضخم، فعدد 600 ألف حديث هي المادة الخام التي استخلص منها كتابه وليس هذا عدد أحاديث الكتاب؛ فأحاديث صحيح البخاري أقل من هذا العدد بكثير، ولا تتجاوز (7397 حديث) مع حساب الأحاديث المكررة، وأما بدون المكرر فلا تزيد على (2602 حديث) كما أحصاها العلامة ابن حجر، بل إن الأحاديث الصحيحة في الكتب التسعة (وهي: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والموطأ، والدارمي) لا تصل إلى (4000 حديث) بعد حذف المكرر منها، كما خلص لذلك العلامة الشامي في كتابه (معالم السنة النبوية).

هل تبلغ جميع الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 600 ألف حديث أصلا؟ الجواب أنها لا تبلغ هذا العدد، حتى لو جمعنا الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة فلن يصل مجموعها إلى هذا الرقم، وإنما مراد العلماء بهذا العدد ما اصطلحوا على تسميته بـ (الحديث) وإن لم يتضمن بالضرورة نصا مختلفا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهم يعدّون كل طريق يُروى بها الحديث حديثا مستقلا، بحيث إن الحديث الواحد قد يدخل تحته مائة أو مائتين حديث بحسب اصطلاحهم، فمثلا حديث: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» هذا الحديث رواه من الصحابة أبو هريرة، وزيد بن خالد، وأبو بكر الصديق، وعلي، وعائشة، وابن عباس، وحذيفة، وأنس، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، وأم حبيبة، وأبو أمامة، وأبو أيوب، وعبد الله بن حنظلة، وأم سلمة، وواثلة، وأبو موسى، فهؤلاء 17 راويا من الصحابة، ففي اصطلاح المحدثين كل رواية صحابي تعتبر حديثا مستقلا، فيقال 17 حديثا وإن كان لفظ الحديث (ويُسمى المتن) هو نفس اللفظ، فإذا افترضنا أن كل واحد من هؤلاء الصحابة روى عنه خمسة أشخاص فكل طريق من هذه الطرق الخمس تسمى حديثا في اصطلاحهم، وبضرب 5 في 17 يكون مجموع الأحاديث التي تفرعت عن هذا الحديث 85 حديثا، وحين يروي عن كل واحد من هؤلاء الخمسة راو مختلف تعتبر طريق هذا الراوي حديثا مستقلا ... وهكذا، ولتعدد طرق الحديث فوائد مهمة عند أهل الفن ليس هذا موضع شرحها، فإذا أضفنا لذلك تسميتهم للمرويات التي من كلام الصحابة، أو من كلام التابعين (أحاديث) نتج عن ذلك هذا العدد المذكور (600 ألف) بل وأكثر منه.
2.1K views16:24
باز کردن / نظر دهید
2022-07-16 10:57:15 #الفتوى_رقم_3269

د. يوسف الرخمي.


❃ #فقه_الأسرة ❃ #الزواج ❃
حكم عقد الأب لزواج ابنه دون توكيل منه


السؤال:
- سؤال مهم في موضوع عقد الزواج يرجى من الشيخ يوسف الرد عليه .. أب قام بتزويج ابنه، والابن لا يزال مقيما عند أبيه وتحت ولايته، علما بأن الابن مفوض والده في كل شيء، وكل تكاليف العرس والشرط والمهر وغيرها كانت على الأب، وقد تم العقد عن طريق الأب ولم يحضر الولد أثناء العقد، فهل العقد صحيح أو لا؟


الإجابة:
- إن كان الولد قد قام بتوكيل والده في (إجراء العقد خصوصا) فلا مشكلة، والعقد صحيح في هذه الحالة، وأما إذا لم يقم بتوكيله في إجراء العقد فهذا يسمى في الفقه (عقد الفضولي)، وللفقهاء فيه قولان: قول بإبطال العقد من أساسه وعدم صحته، وفي هذه الحالة لا بد من إعادة العقد، والقول الثاني: أن العقد موقوف على إجازة الزوج، فإن أجازه أمضيناه من تاريخ الإجازة، وإن لم يجزه كان باطلا، والذي اختاره القانون اليمني هو القول الأول بأن العقد باطل من أساسه، كما نص عليه قانون الأحوال الشخصية: (من أجرى عقد زواج دون ولاية أو وكالة فهو فضولي، وعقد الزواج من الفضولي يعتبر كلا عقد)، وعليه فلا بد من إعادة العقد عن طريق الزوج نفسه، أو توكيله لوالده توكيلا صريحا بخصوص العقد، ومجرد قيام الأب بدفع تكاليف العرس أو دفع المهر لا يعتبر ذلك توكيلا بعقد الزواج، وليس له تأثير في صحة العقد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
3.7K views07:57
باز کردن / نظر دهید
2022-07-16 10:55:00 #الفتوى_رقم_3268

د. يوسف الرخمي.


❃ #فقه_الأسرة ❃ #الزواج ❃
حكم توكيل الأب بزواج ابنته عبر الهاتف بسبب الظروف الأمنية


السؤال:
- رجل في صنعاء معه بنت في مأرب، وقد تقدم لها شخص من أقاربها يسكن في مأرب، وقد حان الآن وقت العقد، ولا يستطيع الأب حضور العقد بسبب الظروف الأمنية المعروفة، كما أنه يجد صعوبة في كتابة ورقة وكالة في الجهات الرسمية، فهل يجوز لأخيها الذي يسكن بمأرب أن يعقد لها؟ وإذا كان لا يجوز فما هو الحل الشرعي في الموضوع؟ بارك الله فيكم.


الإجابة:
- الولي الشرعي للبنت هو الأب، ولا يجوز لغيره أن يعقد لها في وجوده دون توكيل منه، والأصل أن يقوم الأب بعمل ورقة وكالة شرعية لمن يراه في المحكمة، أو عند أمين شرعي، ثم يقوم الوكيل بإجراء العقد للبنت بناء على الوكالة الممنوحة له، فإذا كان هذا ممكنا فلا بد منه، وإن لم يكن ممكنا بسبب عدم تعاون المحاكم والأمناء الشرعيين في مثل هذه الأمور لدواعي أمنية فالحل المناسب لمثل هذه القضية أن يتصل الأب وقت العقد في وجود الأمين الشرعي بمأرب، ويقوم الأمين بفتح مكبر الصوت في الهاتف بحيث يسمع الوكالة شاهدان يعرفان صوت الأب، ثم يكتب الأمين الشرعي وكالة الأب وشهادة الشهود على معرفة صوته، ولا بد من إضافة ملاحظة في الوثيقة أن الوكالة تمت عبر الهاتف ليتم مراعاة ذلك مستقبلا فيما لو حصل أي إشكال في القضية، علما بأن عقد الزواج لا يصح عبر الهاتف ولا عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة كما قرر ذلك مجمع الفقه الإسلامي، ولكن مجرد التوكيل أقل شأنا وأهون حالا.

هذا أقرب الحلول بنظري، والله تعالى أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
2.8K viewsedited  07:55
باز کردن / نظر دهید
2022-07-13 12:13:09 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme
3.3K views09:13
باز کردن / نظر دهید
2022-07-13 12:13:09 استدل هؤلاء الغلاة على فِريتهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قاله في غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وهو حديث مختلف في صحته رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، ورجح ضعفه الزيلعي والبخاري وإبراهيم الحربي، ومال إلى تصحيحه الذهبي وهو قول العلامة الألباني، وأما زيادة: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقد رواها أحمد وابن ماجه، واختلفوا في صحتها أيضا، وحكم لها بالصحة الذهبي والألباني وأحمد شاكر بمجموع طرقها، وأما زيادة (وانصر من نصره، واخذل من خذله) فلا تصح، وليس في شيء من تلك الروايات ما يدل على الوصية بالخلافة لا من قريب ولا من بعيد، وبيان ذلك من خلال النقاط التالية:

أ- المراد بالموالاة هنا المحبة والمودة والنصرة، وسياق القصة المذكور سابقا في بيان سبب الحديث يدل دلالة واضحة على ذلك، ويشهد لذلك أيضا قوله: (اللهم وال من والاه) أي انصر وأحب من ينصره ويحبه، ولا يمكن حمله على الولاية بمعنى الخلافة كما هو ظاهر، ولذا قال بعده (وعاد من عاداه)، وهذا المعنى قد ورد في قوله تعالى: (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) أي ناصر ومؤيد المؤمنين وليس للمشركين من ينصرهم ويؤيدهم، وكذا قوله تعالى: (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين)، وقوله: (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)، علما بأن كلمة (المولى) لها ستة عشر استعمالا ومعنى لغويا، ذكر ذلك ابن الأثير في غريب الحديث، ويحدّد المعنى المراد سياق الكلام الوارد فيه، ولكن الغلاة تركوا ذلك كله وتمسكوا بما يدعم بدعتهم فقط.

ب- إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد بكلامه هذا الخلافة فلماذا لم يعبّر عن ذلك بلفظ صريح وواضح، كأن يقول مثلا: أنت الخليفة من بعدي، ونحو ذلك، وإنما لجأ إلى لفظ محتمل في أمر خطير كهذا وهو أفصح الناس، ويكون بهذا قد تسبّب بكل هذا الخلاف والنزاع في الأمة؟!

ج- لو كان الحديث متعلقا بالخلافة والولاية العظمى لاستغل النبي صلى الله عليه وسلم وجوده في موسم الحج وفي خطبة الوداع والناس يومئذ نحو مائة ألف من أنحاء الجزيرة العربية، فلماذا يترك هذه الفرصة الذهبية ويتأخر في هذا البلاغ المهم حتى يغادر الحجاج ويغادر هو مكة ويبتعد عنها عشرات الكيلوهات حيث غدير خم مع نفر قليل من أصحابه الذين قدموا معه من المدينة؟!

دـ لماذا لم يذكر أحد من الصحابة هذه الخلافة المزعومة وهم عشرات الآلاف؟! وهل يعقل أنهم جميعا بدون استثناء قد نسوا ذلك؟ أو تواطئوا على كتمانه؟ ولماذا لم يذكر أحد ذلك لا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يوم السقيفة الذي تمسك فيه المهاجرون بأحقيتهم في الخلافة وتمسك الأنصار بأحقيتهم، ولم يثبت أن أحدا منهم ولا من أهل البيت قد استدل بهذه الرواية، بل قد ورد عكس ذلك كما روى البخاري في صحيحه أن العباس قال لعلي رضي الله عنهما في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه: إني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا؛ إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر؟ إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه فأوصى بنا، فقال علي: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا دليل صريح على أن العباس وعليا لم يكن أحد منهما يعرف من هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هـ- كيف يقوم علي بمبايعة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان على الرغم من أنه خليفة منصوص عليه بحسب زعمهم؟! وهل تعمّد بذلك مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟! ولماذا لم يحتج بهذا الحديث حين وقع الخلاف في اختيار الخليفة بعد عمر رضي الله عنه، وحين انحصرت المنافسة بينه وبين وعثمان؟!

و- كيف يوافق علي بأمر التحكيم بينه وبين معاوية ما دامت ولايته بأمر الله، ومنصوصٌ عليها من الله؟! أليس هذا عصيان لأمر الله؟!

ز- كيف يقبل عليٌ أن يزوج ابنته من عمر رضي الله عنهم وهو مخالف لأمر الله وعاص له باغتصاب الخلافة منه كما يزعمون؟!

ح- الولاية عند غلاة الشيعة من أصول الدين وليست من الفروع، فلماذا لم تنزل فيها آية صريحة أو حتى حديث صريح وهي بهذه الأهمية عندهم، مع أنه قد ذُكرت بيعة الرضوان في القرآن وهي أقل شأنا وأهمية من بيعة الخلافة؟!

لنفترض جدلا أن هناك نصوصا نصت على خلافة علي رضي الله عنه فما فائدة الاحتفال سنويا بهذه المناسبة وقد تُوفي علي وجميع الصحابة رضي الله عنهم منذ 1400 سنة، ولم يعد هناك من فائدة للتذكير بهذا؟! إلا أن يكون المراد إيغار الصدور، ونشر الخلاف، وزرع الفتنة، أو التسلط على رقاب الناس بمثل هذه القضايا التي لا ناقة لهم فيه ولا جمل، سواء صح ما يزعمون فيها أو لم يصح.

والله المستعان.
3.2K viewsedited  09:13
باز کردن / نظر دهید
2022-07-13 12:13:08 #الفتوى_رقم_3201

د. يوسف الرخمي.


❃ #الثقافة_الإسلامية ❃ #شبهات_وردود ❃
حكم الاحتفال بما يسمى (عيد الغدير)


السؤال:
- يحتفل بعض الناس في يوم 18 من ذي الحجة كل عام بمناسبةٍ يسمونها (عيد الغدير)، ويقولون إنه في هذا اليوم خطب النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه، وذكر لهم من هو الخليفة من بعده وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأخذ البيعة له من جميع الصحابة، فهل هذا الكلام صحيح؟ وما هي قصة الغدير أصلا؟ وهل هذه المناسبة موجودة فعلا في المذهب الزيدي؟ تكرموا بالتفصيل حول المسألة جزاكم الله خيرا فقد كثر فيها النقاش والكلام.


الإجابة:
- هذا موضوع طويل، ولا يمكن استيعاب كل الكلام المتعلق به في هذه السطور القليلة؛ نظرا لسياسة القناة القائمة على الاختصار، وتجنّب الأبحاث المطوّلة، ولكني سأختصر الكلام حول جوهر الموضوع من خلال النقاط التالية:

قصة الغدير ذكرها غير واحد من المؤرخين، وخلاصتها -كما روى ذلك ابن كثير في (البداية والنهاية) وغيره- أنه لما أقبل علي رضي الله عنه من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة تعجّل إلى رسول الله قبل أصحابه، واستخلف على جنده الذين معه رجلا من أصحابه، فعَمد ذلك الرجل فكسى كل رجل من القوم حُلّة من البزّ الذي كان مع علي، فلما دنا الجيش خرج عليّ رضي الله عنه ليلقاهم فإذا عليهم الحُلل، فقال لنائبه: ويلك ما هذا؟ قال: كسوت القوم ليتجمّلوا به إذا قدموا في الناس. فقال: ويلك، انزع قبل أن ينتهي الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانتزع الحُلل من الناس فردّها في البزّ، وعنّف نائبه ولامه على ما فعل، فأظهر الجيش التذمّر والشكوى، واختلفوا معه، وتوعّدوا أن يخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لاقوه من الغلظة والشدة، وكان علي رضي الله عنه قد خص نفسه بجارية من السبي ووقع عليها أثناء الطريق، فكأنهم غضبوا حين أخذ هو شيئا من الغنيمة ومنعهم منها، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من الكلام على علي وأغلظوا عليه في القول، فترك النبي صلى الله عليه وسلم الحديث عن هذه المشكلة حتى انتهى موسم الحج وعاد مع أصحابه إلى المدينة، وفي الطريق بين مكة والمدينة في مكان يجتمع فيه الماء يسمى (غدير خُمّ) قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا في أصحابه الذين قدموا معه من المدينة مدافعا عن علي رضي الله عنه، ومبيّنا خطأ من وقعوا فيه وتكلموا عليه، ثم قال: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، ولهذا اشتهرت هذه القصة باسم غدير خُم، وسيأتي الكلام حول الاستدلال بهذه الرواية.

ليس في مذهب زيد بن علي ما يسمى بعيد الغدير، ولم يحتفل بعيد الغدير أحد من الزيدية في اليمن منذ أن أتى الهادي يحيى بن الحسين إلى اليمن في نهاية القرن الثالث وحتى أواخر القرن الحادي عشر الهجري، ولم يبدأ الاحتفال بذلك إلا في نهاية القرن الحادي عشر عام 1073هـ في عهد المتوكل على الله إسماعيل بإشارة من أحد أمرائه كما ذكر ذلك المؤرخ يحيى بن الحسين في كتابه المُسمى (بهجة الزمن) فقال: (وفي هذه السنة ابتدأ أحمد بن الحسن بشعار يوم الغدير في ثامن عشر من ذي الحجة بنشر الأعلام والألوية، والمتوكل اقتدى به ففعله من بعد وهو بحبور)، وأما خارج اليمن فأول من فعله: معز الدولة بن بويه أحد أمراء دولة بني بويه في بغداد سنة 352هـ، كما ذكر ذلك ابن كثير وغيره.

يتبين مما سبق أن ما يسمى بعيد الغدير بدعة منكرة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه، ولا فعلها علي رضي الله عنه ولا أحد من أبنائه، ولا فعلها زيد بن علي ولا أحد من أبنائه، وأنها اختراع من بعض المتعصبة في اليمن بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بألف ومائة سنة، ومن زعم أن أحدا فعلها في اليمن قبل هذا التاريخ فليأتنا بالدليل، ويكفي في قبح هذه البدعة أن مؤسسها دولة بني بويه تلك الدولة الشيعية المارقة المتعصبة التي فتحت على المسلمين شرورا عظيمة ببغداد.

القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه في غدير خُم كذبة عظيمة، وفِرية قبيحة اخترعها قوم من الغلاة المتعصبين الذين لا ورع عندهم ولا تقوى، ونتيجة لبدعتهم الشنيعة هذه يسمون عليا رضي الله عنه بـ (الوصي) أي: الذي أوصى له نبينا صلى الله عليه وسلم بالخلافة بعده، وأسوأ ما في هذه الكذبة أنها تطعن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم عشرات الألوف بأنهم جميعا تعمّدوا مخالفة نبيهم، وتعمّدوا معاداة علي رضي الله عنه، إلى جانب أنها فكرة دخيلة على ديننا وشريعتنا التي لا تقيم وزنا للأنساب والأحساب، وإنما المعيار فيها (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
2.3K views09:13
باز کردن / نظر دهید