2023-05-22 14:10:11
الفرس قبل القدس ..
(لا تجعل القدس أمامك والشيعة خلفك) .. إستراتيجية "صلاح الدين الأيوبي".
(الشيعة قبل الهندوس والبوذيين) .. إستراتيجية "محمود بن سبكتكين".
(الشيعة الصفويين قبل الأوروبيين) .. إستراتيجية "القادة العثمانيين".
لم يفتح الفاروق "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه ومن معه من الصحابة الفاتحين رضي الله عنهم القدس إلا بعد فتح العراق وهزيمة الفرس في بلاد العراق .
ولم يحرر "صلاح الدين الأيوبي" القدس وينتزعه من يد الصليبين إلا بعد تطهير مصر من الشيعة الروافض والقضاء على الدولة الفاطمية العبيدية الرافضية.
ولم يفتح "محمود بن سبكتكين" الهند إلا بعد القضاء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ (ﺍﻟﺒﻮﻳﻬﻴﺔ) ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ، ﺣﺘﻰ بلغ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﺼﺮ الساساني الفارسي ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﺜﻞ (ﺷﺎﻫﻨﺸﺎﻩ).
ولم يتفرغ القادة العثمانيين لمواصلة فتوحاتهم في أوروبا وجهاد الصليبيين إلا بعد مواجهة الشيعة الصفويين الذين طعنوا ظهور المسلمين من الخلف.
فقد تسبب الشيعة الصفويين في إنحسار المد الإسلامي في أوروبا وطعنوا الخليفة العثماني في ظهره بزحفهم على عاصمة الخلافة ، بينما كان يتغلغل بجيوشه في النمسا ، إلى أن دخل قلب (فيينا) وكادت أوروبا تدخل في حظيرة الإسلام ، لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم ؟!!
يقول "بوسيك سفير فرديناند" في بلاط السلطان "محمد الفاتح" :
«إن ظهور الشيعيين قد حال بيننا (يقصد الأوروبيين) وبين التهلكة ، فقد تسببت الكثير من الحروب في أن يرجع القادة العثمانيون من فتوحاتهم في أوروبا ، ليوقفوا الزحف الشيعي على الأراضي السنية ، كما حدث مع السلطان "سليم" العثماني رحمه الله ، حينما عاد من فتوحاته في أوروبا ليواجه إسماعيل الشيعي .. وكما حدث مع السلطان "سليمان" رحمه الله ، حينما حاصر (النمسا) وكان يدك أسوارها مدة ستة أشهر وكاد أن يفتحها .. ولكن طارت إليه أنباء من الشرق جعلته يكر راجعاً إلى استانبول ، لقد كانت نذر الخطر الشيعي ..!!»
5.9K views11:10