2023-02-22 13:41:51
#تأملات_تاريخية
١- كان عبدالله بن أم مكتوم رحمه الله كفيفًا لايرى ومع ذلك لم يمنعه العمى من أن يقف يوم القادسية في أخطر مواقع المعركة حاملًا لواء المسلمين وهو لايرى من اين ستأتيه الضربة.
٢- كان طلحة بن عبيدلله مشلولًا وقد شُلّت يده وهو يدافع عن النبي ومع ذلك لم يمنعه شلل يده من مواصلة الجهاد طوال حياة النبي وأبي بكر وعمر وعثمان.
٣- كان التابعي الجليل عطاء بن رباح رضي الله عنه أعور ،أعرج ، مشلول ! ومع ذلك كان أعلم أهل زمانه فلما سأل الناس عبدالله بن عمر نهرهم وقال لهم أتسألوني وفيكم ابن أبي رباح ، وقال عنه ابو حنيفة مارأيت خيرًا من عطاء وقال عنه عبدالله بن عباس لما اجتمع حوله الناس ياأهل مكة اتجتمعون علي وعندكم عطاء وقال عنه قتادة كان عطاء بن رباح أعلم الناس بالمناسك .
٤- كان التابعي الجليل قتادة بن دعامة رضي الله عنه أكمه أعمى ومع ذلك كان عالما بالقرآن وتفاسيره ورأسًا في اللغة العربية وحجة في الحديث وعالمًا بالأنساب قال عنه سعيد بن المسيب مارأيت عراقي أحفظ للعلم من قتادة .
٥-كان موسى بن نصير القائد العسكري الفذ أعرج القدم ومع ذلك لم تمنعه عرجته من فتح الشمال الافريقي وعبور البحر المتوسط وفتح الأندلس .
٦- كان الامام الجليل سفيان بن عبينه أعور العين ومع ذلك كان موسوعة في الحديث ومحدث الحرم المكي قال عنه الشافعي لولا سفيان ومالك لذهب علم الحجاز وقال عنه سفيان الثوري ليس له نظير وقال عنه يحيى بن آدم مارأيت احدًا يختبر في الحديث الا ويخطيء الا سفيان بن عيينة.
٧- كان الامام الترمذي رحمه الله أعمى ومع ذلك سخر حياته لخدمة السنة النبوية فأصبح من اعظم أئمة المسلمين ووضع للامة كتابًا من الكتب الستة المعتمدة في علم الحديث.
٨- قالون بن ميناء كان رحمه الله أصم شديد الصمم لا يسمع اطلاقا ومع ذلك كان من أعظم حفاظ ومحفّظين القرآن حتى اصبحت له قراءته الخاصة وكان يسمع القرآن لتلاميذه ويضبط لهم القراءة من خلال نظرته لشفاههم .
صاحب الهمة لا تمنعه الأعذار ولاتعوقه المعوقات !!
1.7K views10:41