العدد الحادي والثلاثون منتقي من فوائد العلماﺀ قال ا | كن سلفيا على الجادة
العدد الحادي والثلاثون منتقي من فوائد العلماﺀ
قال ابن عثيمين رحمه الله : "إصابةُ السنةِ أفضل من كثرة العمل، ولذا قال ﷻ: ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾ ولم يقل أكثر عملا ." صفة الصلاة - ص١٧٩٠
قال ابن القيم: العِلمُ طعامُ القلبِ وشرابُه ودواؤُه وحياتُه موقوفةٌ على ذلك فإذا فقَد القلبُ العِلمَ فهو ميِّتٌ. [مفتاح دار السعادة ٣٤٤/١]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: العبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما مُنع منه وبين ما ذُخر له بل هو مولع بحب العاجل. كتاب الفوائد: (٧٩)
قال ابن عثيمين رحمه الله أيها المسلمون كيف تضيعون الصلاة ،وهي الصلة بينكم وبين ربكم إذا لم يكن بينكم وبين ربكم صلة ،فأين العبودية ، وأين المحبة لله والخضوع له لقد خاب ، وخسر قوم إذا سمعوا داعي الدنيا وزهرتها لبوا سراعاً ،وإذا سمعوا منادي الله يدعو : حي على الصلاة ، حي على الفلاح تغافلوا عنه، وولوا دبارا . الضياء اللامع(١٣٧/١)
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: من مات وهو يجهل العلم الشرعي خصوصاً العلم الضروري فإنه يُسال عنه يوم القيامة. شرح الأصول الثلاثة صـ 19
قال الحسن البصري رحمه الله: " ما ضربت ببصري ، ولا نطقت بلساني ، ولا بطشت بيدي ، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعةٍ أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت " . [ جامع العلوم والحكم ٢١٣ / ١ ]
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: وهذه الأمة شرفها الله بهذا الدين، وأعزها به، فإذا تخاذلت عن ذلك فلا قيمة لها ولا عزة ولا سعادة. مجموع الفتاوى: [٣٠٠/٢]
من وصية سفيان الثوري - رحمه الله - لعلي بن الحسن السلمي : " ليكن جليسك مَن يُزَهِّدُكَ في الدنيا ، وَيُرَغِّبُكَ في الآخرة ، وإياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديث الدنيا ؛ فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك ، وأكثر ذكر الموت ، وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك ، وسل الله السلامة لما بقي من عمرك ". [ حلية الأولياء ٨٢ / ٧ ]