Get Mystery Box with random crypto!

*موقف أهل السنة الأبرار من غلاء الأسعــار*: (( ما ورد في صحيح | كن سلفيا على الجادة

*موقف أهل السنة الأبرار من غلاء الأسعــار*:

(( ما ورد في صحيح السنة والآثار في ظاهرة غلاء الأسعار..!
ترى المسلمين اليوم في غفلة
ينسبون الكوارث والزلازل إلى الطبيعة ، وغلاء الأسعار إلى الحكام والدولة ، والحقيقة أن الله عز وجل هو الذي يجري هذه الأحداث ردعاً للعباد وتربيةً لهم )).

روى الترمذي في (سننه: 1314)، وأبو داود في (سننه:3451)، وابن ماجة في (سننه:2200)، وأحمد في (مسنده:11809)، وصححه الإمام الألباني في (صحيح الجامع 1846) من حديث عن أنس بن مالك قال:
(( *غلا السِّعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله سعِّر لنا، فقال: " إن الله هو المسعّر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى ربّي وليس أحد منّي يطلبني بمظلمة في دمٍ ولا مال* )).
ـــــــــــــــــــــــــــ
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الفتاوى (8/520-523)*:

«فالغلاء بارتفاع الأسعار، والرخص بانخفاضها هما من جملة الحوادث التي لا خالق لها إلا الله وحده، ولا يكون شيء منها إلا بمشيئته وقدرته، لكن هو سبحانه قد جعل بعض أفعال العباد سبباً في بعض الحوادث، كما جعل قتل القاتل سبباً في موت المقتول، وجعل ارتفاع الأسعار قد يكون بسبب ظلم العباد، وانخفاضها قد يكون
بسبب إحسان بعض الناس..».
ـــــــــــــــــــــــــــ

*أثر وتعليق للشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-*:
قيل لأبي حازم سلمة بن دينار رحمه الله :
(( *يَا أَبَا حَازِمٍ أَمَا تَرَى قَدْ غَلَا السِّعْرُ، فَقَالَ: وَمَا يَغُمُّكُمْ مِنْ ذَلِكَ؟ إِنَّ الَّذِي يَرْزُقُنَا فِي الرُّخْصِ هُوَ الَّذِي يَرْزُقُنَا فِي الْغَلَاءِ* )).

[ حلية الأولياء لأبي نعيم (3/239) ].
ـــــــــــــــــــــــــــ
تكفل سبحانه برزق العباد فما من دابة إلا على الله رزقها، فليفوض العبد أمره إلى الرزاق وليبتغ عنده الرزق، وليعلم أنه لن تموت نفس حتى تستتم رزقها، ولا يغتم إلا عند انخرام الدين.
ـــــــــــــــــــــــــــ
وبهذه الآثار فليس لأحد أن يلقي باللوم على ولاة الأمر ، و لننظر إلى ذنوبنا و نستغفر و نتوب و نسأل الله أن يرخص أسعارنا فما حصل إنما هو بسبب ما كسبت أيدينا قال تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }(30) الشورى ؛ و قال تعالى _:
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }(41) الروم