Get Mystery Box with random crypto!

عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي

لوگوی کانال تلگرام amaliketeladab — عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي ع
لوگوی کانال تلگرام amaliketeladab — عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي
آدرس کانال: @amaliketeladab
دسته بندی ها: ادبیات
زبان: فارسی
مشترکین: 2.36K
توضیحات از کانال

قناة تعنى بتراث عمالقة الأدب العربي الأصيل
بوت القناة @Amlikateladabbot

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 49

2021-07-27 07:50:43 وقد ترى الفقير من الناس تحسبه مسكينا، وهو في حقيقته أستاذ من أكبر الأساتيذ يلقي على الناس دروس نفسه القوية
#الرافعي
204 views04:50
باز کردن / نظر دهید
2021-07-26 19:01:39 يا بَنى إني آخرُ المهاجرين والمهاجراتِ، لم يبق على ظَهرها بعد عبد الله منهم غيري، فلا والله ما حَسنٌ أن يَجزَعَ من هاجَرَ -وإنّ شأن الهجرة لشديدٌ- وما حَسنٌ أن يجزع من شَهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكيف وقد أربيت على المائة.
يا بني جزاكم الله عني وعن أخيكم خيرًا، قوموا لشأنكم وذرونى وشأنى يرحمكم الله".
وودَّعنا وانصرفنا، ولا والله ما نجد لأسماء في الرجال ضَرِيبة فأين في النساء؟ ولكنها كانت تصبر صبر المهاجرين الأولين على الجهد والبلاء.
وما كان صبح خامسة من مقتل ولَدها حتى استجابت لدعوة ربّها رضي الله عنها وأرضاها، وهي أم حنت تكتم حنينها ولكأنه عجل بها موته فقطع نياطها وصدع فؤادها، وفلق كبدا عليه حنينها إليه. . . .
#محمود_شاكر
#جمهرة_مقالات_محمود_محمد_شاكر
241 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2021-07-26 19:01:38 تحت ظِلاله فقالت: "يا بني طبتَ حيًّا وميّتًا، ولا والله ما أجزعُ لِفراقك يا عبد الله، فمن يَكُ قُتِلَ على باطل فقد قتلتَ على حق، والله لأثْنِيَنّ عليك بعلمي: لقد قتلوك يا بُني مُسلمًا محرمًا ظمآن الهواجر مصلّيًا في ليلك ونهارك".
ثم أقبلتْ وجهها السماءَ ومدّت بيديها تدعو:"اللهمَّ إني قد سلَّمته لأمرك فيه ورضيتُ بما قضيتَ له، فأثبني في عبد الله ثوابَ الشاكرين الصابرين. اللهمّ ارحم طولَ ذلك القيام في الليل الطويل، وذلك النحيب، وبرَّهُ بأبيه وبي".
ووجم الناس وجمةً واحدةً، وخشعوا خشعةً لكأن السماءَ والأرض صارتا رتقًا فما يتنفسُ من تنفّس إلا من تحتِ الهم والجهد والبلاء. وكأنّ مكة بيتٌ قد غُلِّقتْ عليه أبوابهُ لا ينفُذُ إليه أحد ولا يبرحه أحد. وكأن الناس قد نزعت أرواحهم وقامت أبدانهم وشخصت أبصارهم، وبدت أسماءُ بينهم وكأن وجهها سراج قد نُصّ على سارية، لا يزال يزهر ويتلألأ، ثم تتلفت كأنما تتطلع في وجوه هذه الأبدان الخوالد ، وأضاء ثغرها عن ابتسامة. والله لقد بلغتْ من العمر وما سقطت لها سنٌّ، ومازال ثغرها ترف غروبه ثم قالت: "يا بَنيَّ، لشد ما أحببتم الحياة وآثرتم دنياكم، فخذلتم أخاكم، وفررتم عن مثل مصرعه. يا بني يغفر الله لكم، وجزاكم الله عن صاحبكم خيرًا".
وأطرقت أسماءُ إطراقةً ثم رفعت رأسها تُومِئُ إلى الخشبة، فوالله لقد رعدت فرائصى حتى تَزَايلتْ أوْصالى، وصَرَّ الناسُ كأنما تقصفت أصلابُهم ،وإذا هي تقول: "أَلَا مَنْ مُبلغ الحجّاج أن المُثْلَة سبّة للحىّ وما تضرّ الميّت. ألا مَنْ يبلِغ الحجاجَ عنِّي أن الشَّاةَ إذا ذُبحَتْ لم تألم السلْخ".
وحامتْ أسماءُ وطافت بين الناس وبين هذه الخشبة ساكنةً صابرةً، لا يُرَى إلّا بريق وجهها يومِضُ كأنه سيف صَقِيل، ثم طفقت تردّد "يا بَني، أمَا آن لهذا الراكبِ أن ينزل؟ أما آن لهذا الراكب أن ينزل! يا بَني ليستأذنْ أحدُكم حَجَّاجَكمُ هذا أن يَدفَع إلي هذه العظام. أَدوا عني، يرحم الله من أَدَّى عنِّي".
فيجئ الرسول من قِبل الحجاج يأبى عليها أن تُدفَعَ إليها عظَامُ ابنها المصلوب، ويَجئُ على أثره موكلون قد وكلهم بجثَّته يقومون عليها يحرسونها، كأنما خَشِى أن يَحيا ميت قد حُز رأسه أن تمسهُ يَدُ أُمِّه. فوالله، فوالله لقد سمعت أسماءُ وخُبِّرتْ فما زادت على أن وَلتْ عنهم كما جاءت ما تقطر من عينيها قطرةُ دمع، وما تُجاوز قويًّا إلا جاوزتهم كأنهم فُسطاط يتقوَّض، حتى ولجت بابَها وغلقَته عليها.
وانطلقتُ أنفضُ الناس بعيني، فرأيت أخي الحارث (ابن عبد الله بن أبي ربيعة) وابن أبي عتيق (هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق) ما في وجهيهما رائحة دم من الحزن والفرقِ. فقلت: ما هذا أوان جزع، انطلقوا بنا -يرحمكم الله- إلى دارها نواسيها ونترفقُ لها، فوالله لقد تخوَّف أن يذهبَ بها الحزن عليه، وإنه لفالق كبدَها ما لَقِيته. ويطرق الباب ابن أبي عتيق، فيجيبُ الصوت من داخل: قد أسمعتَ فمهْ.فيقول: أنا ابن أبي عتيق يا أمَّاه. ويؤذن لنا فندخل دارها تَجِفُ قلوبنا من الروع والرّهبة، ونأخذ مجلسنا عند بنت أبي بكر الصديق خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوج حواريه -عليه السلام-، وكأن قد تركنا الدنيا وراءنا وأقبلنا على الآخرة.
استضحكت أَسماءُ حتى بدت نواجذُها وقالت:"مرحبا بكم يا بَنّي، جئتم من خلل الناس تعزون أمكم في عبد الله. يرحم الله أخاكم لقد كان صواما قوَّاما ما علمتُ. وكان ابن أبيه الزبير أوّل رجل سل سيفه في الله، وكان أشبه الناس بأبي بكر.
يا بَني، والله لقد حملتُه على عُسرَة، والمسلمون يومئذ قليل مستضعفون في الأرض يخافون أن يتخطَّفَهُم الناس، ولقَدْ سعيت به جنينا بين بيت أبي بكر وغار ثور بأسفل مكة في هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبي بكر - رضي الله عنه - آتيهما تحت الليل بما يصلحهما من الطعام، ويسكن الطلب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيتهما بسفرتهما وسقائهما ونسيت أن أتخذَ لهما عِصامًا ، فلما ارتحلا ذهبتُ أُعلِّق السُّفرة فإذا ليس لها عِصامٌ، فوالله ما أجدُ ما أعلقهما به، ووالله ما أجِدُ إلا نطاقي وأنا حُبلى مُتِمٌّ. فيقول أبو بكر يا أسماءٌ شقيه اثنين؛ فأشقه فأربط بواحد منهما السقاء وبالآخر السفرة؛ فلذلك ما سمّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ذات النطاقين" يعني في الجنة. وأعود بعبد الله يرتكض في أحشائى، قد احتسبتُ نطاقي في سبيل الله، فوالله ما أجدني احتسبتُ بنىّ عبدَ الله اليوم إلا كما احتسبت نطاقي ذاكم. وأَعود إلى دار أبي بكر ويأتي نفرّ من قريش فيهم أبو جهل فوقفوا ببابها، فأخرج إِليهم فيقولون: أين أبوك يا بنت أبي بكرٍ؟ فأقول: لا أدري والله أين أبي، فيرفع أبو جهل يده -وكان فاحشا خبيثًا- فيلطم خدي لطمة يطرح منها قُرطى فتغُول بي الأرض الفضاء، فوالله لما لقيتُ من حَجّاجكم هذا أهون عندي مما لقيتُ من لطمة أبي جهل وأنا بعبد الله حاملٌ مُتم.
220 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2021-07-26 19:01:38 مؤثرة جدا جدا
_________________________
#من_مذكرات_عمر_بن_أبي_ربيعة

#ذات_النطاقين

(قال عمر بن أبي ربيعة بعَقِب حديثه):

. . . . فوالله لقد جَهدَنا البلاء -يا أهل مكة- ولقد صبرنا على حصار الحجّاج سبعة أشهر أو تزيد عن غير حصن ولا منعة، وإنّ أحدَنا ليُرى وقد لحقت بَطنُه بظهره من الجوع والطَّوَى، ولولا بركة تلك العين (يعني زمزم) لقضينا، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنها مباركة، إنها طعامُ طُعمٍ" لقد أشبعنا ماؤها كأشد ما نشبع من الطعام، وما ندري ما يُفْعَلُ بنا مُنذُ اليوم. فلقد خَذَل "ابنَ الزُّبَير" أصحابُه خذلانًا شديدًا، وما من ساعة تمضي حتى يخرج من أهل مكة من يخرج إلى الحجاج في طلب الأمان. ألا شاهتْ وجوه قوم زعموا أنْ سينصرونه، يحمون "البيت" أن يُلحَد فيه، ثم ينكشفون عنه انكشافة كما تَتفرق هذه الحمامُ عن مَجْثمها على الرَّوْع. . . .
وخرجتُ، ومكة كأنها تحتَ السَّحَر خليَّة نحل مما يدوِّي في أرجائها مِنْ صوت داعٍ ومكبر وقارئ، وصَمَدت أريد المسجد فأسمع أَذان "سعد"مؤذِّنِ ابن الزبير فأصلي ركعتي الفجر، فيتقدم ابن الزبير فيصلي بنا أتمَّ صلاة، ثم يستأذن الناس ممن بقى من أصحابه أن يُوَدّع أمه "أسماء بنت أبي بكر الصديق" فأنطلق وراءه وما أكادُ أراهُ مما احتشدَ الناس في المسجد، وقد ماجوا وماجَ بهم يتذامرون ويحضَّضُون ويُحرّضون، وزاحمت الناس المناكب أرجو ألا يَفوتني مَشهد أسماء تستقبل ولَدها وتودِّعه ولقد تَعلمُ أنه مقتول لا مَحَالة، فما أكاد أدركهُ إلا وقد انصرف من دارها يريد المسجد، وإذا امرأة ضَخْمة عجوز عمياء طُوالة كأنْ سرحةٌ في ثيابها، قد أمسكت بعُضادتي الباب تصرف وجهها إليه حيثما انتقل، فوالله لكأنها تثبتُه وتُبصرُه، وقد برقَت أسرَّةُ وجهها تحت الليل برق العارِض المتهلل، ثم تنادى بأرفع صوت وأحنِّه وألينه، قد اجتمعت فيه قوة إيمانها وحنينُ قلبِها: "يا عبد الله! يا بُني، إني أُمك التي حملتك، وإني احتسبتك فلا تَهِن ولا تجزع. يا بني ابذُل مُهجة نفسك، ولا تَبعد إلا من النار. . . يا عبد الله! لا تبعد إلا من النار، أستودعك الله يا بُني! " ثم تدور لتلج الدار فكأنها شِرَاعٌ قد طُوِى.
رحمة الله عليكم يا آل أبي بكر، لأنتم أصلبُ الناس أعوادا وألينهم قلوبًا. وأحسن الله عزاءك يا ذاتَ النطاقين، فلقد تجملتِ بالصبر حتى لقد أُنسيت أنك أمٌّ يجزع قلبها أن يَهلكَ عليها ولدُها فيتقطع عليه حَشاها.
وانصرفتُ عنها بهمِّي أَسعَى، فوالله ما رأيت كاليوم أَكْسَبَ لعجب وأجَدّ لحُزنٍ من أُم ثكلى يحيا ظاهرُها كأنه سراجٌ يَزهرُ، ويموتُ باطنها كأنه ذُبَالةٌ توشكُ أن تنطفئ، وذهبتُ ألتمسُ الوُجوه وأحزانها، فما أَرَى وُجُومَها وقُطُوبَها وانكِسَارَها ورهقَها وصُفرَتها إلَّا ذِلّة النفس وخضوعَها واستكانتها وضعفَها وعلَّتها، وأن المؤمنَ حين يحضُرُه الهمُّ أَشْعَثَ أغبرَ يَردُّه إيمانُه -حين يؤمن- أبلجَ يتوقَّد، ليكون البُرهانَ على أنَّ الإيمانَ صيقَلُ الحياة الدُّنيا، يَنْفي خَبَثَها ويجلو صَدَأَها، فإمّا رَكِبها من ذلك شيءٌ، عادَ عليها يُحَادثها ويصقُلها حتى يتركها بيضاءَ نقيَّة. . . .
وما بلغتُ المسجدَ حتى رأيتُ ابن ذاتِ النِّطاقين قائما بين الناس كأنه عمودٌ من طُولِهِ واجتماعه، ووثاقَة بنائِه، وحضَرته وهو يقول: "أيها الناس، عجِّلوا الوِقاع، ولا يرعِكُم وَقْع السيوف، وصونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فلينظرْ رجلٌ كيف يضرب، لا تخطئوا مضاربكم فتكسِرُوها، فإن الرجُلَ إذا ذهب سلاحُه كان أعزَلَ أعضبَ يؤخَذُ أخذًا كما تُؤخذ المرأة. لِيَشْغَلْ كل امرئٍ قِرْنَه، ولا يُلهينكم السوًالُ عني: أين عبد الله بن الزبير؟ ألا منْ كان سائلًا عني فإني في الرَّعيل الأول". . . . ثم يدفَعُ أسدٌ في أَجَمةٍ، ويحيصُ أصحابُ الحجاج حيصة في منازلهم من الرعب، فلقد رأيتُه يقفُ ما يدنو منه أحدٌ، حتى ظننت أنه لا يُقْتَلُ، حتى إذا كان بين الركن والمقام رمي بحجر فأصاب وجْههُ فبلغ منه حتى دَمِىَ، وسال دَمه على لحيته، وأُرعشت يده. . . . وغشيهُ أصحابُ الحجاج من كلّ ناحية وتغاوَوا ، عليه، وهو يقاتلهم جاثما أشد قتال حتى قُتِل.
وارحمتا لك يا بنتَ أبي بكر! ! أيُّ كبِدٍ هي أشد لوعة من كبدك! لقد والله رُحمتِ رحمةً إذ كف الله منك البصر، لئن لم تكوني، تجزعين لموته، لقد كنتِ جزعتِ لما مثلوا به وحزوا رأسهُ، ورفعوه على خشبةٍ منكسًا مصلوبًا. . . .
وما كدتُ حتى أقبلتْ أسماءُ بين يديها كفنٌ قد أَعدته ودخنته ، والناسُ ينفرجون عن طريقِها في أعينهم البكاء، وفي قلوبهم الحزن والرعب، قد انتُسفت، وجوههم كأنما نُشروا من قُبورهم لساعتهم، وسكتت الأوصالُ، وجالت، الأحداقُ في مَحاجرها وكأنها همَّت تخرُج، وتمشي أسماء صامدة إلى الخشبة صمدًا وكأنها ترى ابنها المصلوب، وكأنها تستروِح رائحة دَمِهِ، حتى إذا بَلَغَتْهُ -وقد وجم الناس وتعلقت بها أبصارهُم ورجفت بهم قلوبُهم- وقفتْ، وقد وجدت رائحة المسك
165 views16:01
باز کردن / نظر دهید
2021-07-26 02:06:34 أسباب أربعة توفرت للعلامة محمود شاكر جعلته ما أصبح عليه:

1 - مكتبة وافرة: هيأها له والده محمد شاكر وأخوه أحمد شاكر -رحمهما الله- وكان يكبره بسبع عشر سنة، وكانت مكتبة زاخرة بالكتب في مختلف أنواع العلوم.

2 - ذاكرة واعية لا تكاد تخرم شيئا.

3 - أساتذة كبار: من أمثال سيد بن علي المرصفي صاحب "رغبة الآمل من كتاب الكامل"و"أسرار الحماسة" وهو الذي تأثر به تأثرا كبيرا في فهم الأدب، ومصطفى صادق الرافعي، الذي تعلق به مذ كان صغيرا، حتى إذا ما عرضت له الشبهة أمسك القلم وهو ابن أربع وعشرين سنة ويكتب لشيخه الرافعي يطالبه بالجواب عن تلك الشبهة، وكل من عرف أبا فهر وصحب قلمه وطالع آثاره علم أن للرافعي أثرا لا يخطئه بصر على فكر أبي فهر وقلمه وبيانه، لا سيما في بدئه الأول ولكن سرعان ما تخلص منها بفضل علمه الفريد وشخصيته التي تأنف من مشابهة الآخرين والسير في ظلالهم، ومن المشايخ الآخرين محب الدين الخطيب وأحمد زكي باشا وأحمد تيمور باشا والكتبي محمد أمين الخانحي وإبراهيم اطفيّش وأحمد شوقي ....

4 - قضية لا تفارقه: قضية الشعر الجاهلي وصحته.

#ظل_النديم
200 views23:06
باز کردن / نظر دهید
2021-07-25 22:10:17 {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

العبادة: الطاعة البالغة للنهاية في الخضوع والتعظيم، والعبادة الصحيحة ما تحقق فيها أمران: الإخلاص، وموافقتها للوضع الذي رسمه الشارع.
وقدّم المعبود على العبادة، فقال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}؛ لإفادة قصر العبادة عليه، وهو ما يقتضيه التوحيد الخالص. والمعنى: نخصك بالعبادة، ولا نتجه بها إلى غيرك.

وقال: {نَعْبُدُ} بنون الجماعة، ولم يقل: أعبد؛ ليدل على أنه يعبده في جماعة المؤمنين، ويشعر بأن المؤمنين المخلصين يكونون في اتحادهم وإخائهم بحيث يقوم كل واحد منهم في الحديث عن شؤونهم الظاهرة وغير الظاهرة مقام جميعهم.

{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}:
الاستعانة: طلب المعونة، ومعنى الجملة: نخصك بطلب الإعانة، ولا نتوجه بهذا الطلب إلى غيرك. ولم يذكر المستعان عليه من الأعمال؛ ليشمل الطلب كل ما يتجه إليه الإنسان من الأعمال الصالحة.

وجاء طلب الاستعانة بعد قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}؛ ليدل على أنهم لا يستقلون بإقامة العبادات، بل إن عون الله هو الذي ييسر لهم أداءها.

#محمد_الخضر_حسين التونسي
199 views19:10
باز کردن / نظر دهید
2021-07-25 22:07:49 بذله دهاقين المستشرقين الكبار في تصويره، فهو غير حريص بعد ذلك على التحقق من صحة التفاصيل التي تكونت منها الصورة ولا هو قادر على التشكك في سلامتها من الآفات، ولا يخطر بباله أن يسأل نفسه: أهي صادقة أم كاذبة؟ أهي مطابقة للحقيقة أم غير مطابقة للحقيقة؟
أما من حيث هي كتب أو دراسات علمية جديرة باحترام مثقف غير أوربي، أي من أبناء العرب والمسلمين خاصة، أي أبناء لغة العرب وأبناء دين الإسلام، فهذا عندئذ موضع نظر - لأنَّ الأمر، ولا خيار لي أو لك فيه، يختلف اختلافاً بيِّناً حينئذٍ، ويتطلَّبُ النظر في أمرين: أمر الكاتب وأمر المكتوب معاً، وهذا يردُّك لا محالة إلى ما كتبته لك آنفاً في شأن (( المنهج )) و (( ما قبل المنهج )) ، (ما سلف ص: 21 - 33) ، سواء كان الكاتب عربياً أو غير عربي، (أي مستشرقاً أورُبيًّا) . ولذلك يحسن بك هنا أن تعيد قراءته بتأنٍّ وحذر، لأنه غير لائق أن أعيد ذكره في هذا الموضع مفصَّلاً، وإنما هي الإشارة إليه لا غير. واعلم أني سأبيِّنُ لك الأمر هنا في حالة واحدة، هي حالة استحقاق الدراسة أن توصف بأنها (( عِلْمِيَّة )) بمعناها الصحيح، وهل هو أمرٌ ممكنٌ أن يكون ما كتبه (( المستشرقون )) دراسة (( عِلْمِيَّة )) بمعناها الصحيح، الموجب للاحترام والتقدير. وكن أبداً على ذكر بأني ما قلته عن (( المنهج )) و (( ما قبل المنهج )) هو: (( أصل أصيل في كل أُمَّة، وفي كل لسان، وفي كل ثقافة حازها البشر على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومِللِهِمْ ونِحلِهِم )) (ص: 23) ، فهو أمر لا يختلف فيه اثنان من البشر مهما تباينا لغة وثقافة وديناً، ولا تقوم في أمَّة ثقافة أو حضارة إلاَّ بالالتزام بهذا الأصل الأصيل في ثقافتها أو حضارتها. (اقرأ بدقة ما كتبته آنفاً من ص: 21 - 23) .
#رسالة_في_الطّريق_إلى_ثقافتنا
#محمود_شاكر
184 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2021-07-25 22:07:49 والسريانية والآرامية والفارسية والحبشية. ثم كان من تصاريف الأقدار أن يكون علماء هذه الأمَّة العربية من غير أبناء العرب، (الموالي) ، وأنَّ هؤلاء هم الذين جعلوا لهذا الحضارة الإسلامية كلها معنى. هذا هو جوهر الصورة التي بثَّها المستشرقون في كل كتبهم عن دين الإسلام، وعن علوم أهل الإسلام وفنونهم وآثارهم وحضارتهم، وأنَّ هذه الحضارة إنما هي إحدى حضارات (( القرون الوسطى )) المظلمة التي كان العالم يومئذ غارقا فيها - يعنون عالمهم هم - يجري عليها حكم قرونهم الوسطى! بثُّوا تلك الصورة في كل كتبهم بمهارة وحذق وخبث معرق، وبأسلوب يقنع القارئ الأروبي المثقف الآن كل الإقناع، وتنحطُّ في نظره حضارة الإسلام وثقافته انحطاط (( القرون الوسطى )) ، ويزداد بذلك زهواً بأن أسلافه من اليونان والآريين كانوا هم ركائز هذه الحضارة المزيَّفة الملفَّقة ديناً ولغة وعلماً وثقافة وأدبا وشعراً، ويزداد بذلك الأوربي، أياً كان، غطرسة وتعالياً وجبرية، ولا يرى في الدنيا شيئاً له قيمة، إلا وهو مستمد من أسلافه اليونان والآريين والهمج الهامج!
ومن خلال الصراحة العارية التي طرحت كل حجاب، أو الصراحة المتحجبة بالبراءة وخلوص النية وحب العلم، أو بالصراحة الحيية التي أمالها الخفر، (شدة الحياء) ، إلى التبرُّج بحب الإنصاف، استطاع (( الاستشراق )) أن يجعل هذه الصورة حية متحركة في جميع كتبه ومقالاته ودراساته ومباحثه على اختلافها، حتى الدراسات التي تستعصي على قبول هذه الصورة واضحة لم تخل من غمز خبيء ولمز حفي يستدعي حضور هذه الصورة بطريقة ما. وكذلك نجح (( الاستشراق )) في تحقيق هدفه كل النجاح، واستطاع أن يدرج الإسلام وشرائعه وثقافته وحضارته في مستنقع (( القرون الوسطى )) الذي طمرته (( النهضة الحديثة )) ووطئه (( عصر الإحياء والتنوير )) بأقدامه وطأة المتثاقل. وبذلك عصم العقل الأوربي المثقف من أن يزلَّ زلة، فيرى في دين الإسلام أو في ثقافته وحضارته، ما يوجب انبهاره كما انبهر أسلاف له من قبل تساقطوا في الإسلام وثقافته وحضارته طواعية، ثم صاروا، مع الأسف، من بُناة مجده على مدى اثني عشر قرناً على الأقل. واعلم أني على عمد هنا اتناسى عمل (( الاستشراق )) في السطو على الكنوز المخبوءة كانت في علو دار الإسلام، ثم ما بذلوه في نقله سراً إلى علمائهم في زمن النأنأة وما بعدها، ليبنوا عليه حضارتهم العظيمة القائمة اليوم بيننا، وكيف أغلقوا الأبواب على ذكر ما سطوا عليه بالضبة والمفتاح، حتى لا يعلم خبيئته أحد، حتى ولو كان أوربياً قحاً - أو أتناسى على عمد مني أيضاً حديث السفاهة والبذاءة التي جرت على ألسنة دهاقينهم من المطاعن في القرآن العظيم، وفي رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وصحابته، إمداداً لهيئات (( التبشير )) ، للقيام بعملها النبيل في دار الإسلام وفي توابعه التي كانت محجوبة عنهم، ثم انفسح لها الطريق مع الزحف الأكبر.
وبيَّن لك الآن بلا خفاء أنَّ كتب (( الاستشراق )) ومقالاته ودراساته كلها، مكتوبة أصلاً للمثقف الأوربي وحده - وأنها كتبت له لهدف معين، في زمان معين، وبأسلوب معين، لا يراد به الوصول إلى الحقيقة المجردة، بل الوصول الموفق إلى حماية عقل هذا الأوربي المثقف من أن يتحرك في جهة مخالفة للجهة التي يستقبلها زحف المسيحية الشمالية على دار الإسلام في الجنوب - وأن تكون له نظرة ثابتة هو مقتنع كل الاقتناع بصحتها، ينظر بها إلى صورة واضحة المعالم لهذا العالم العربي الإسلامي وثقافته وحضارتها وأهله - وأن يكون قادراً أيضاً على خوض ما يخوض فيه من الحديث مع من سوف يلاقيهم أو يعاشرهم من المسلمين، وفي عقله وفي قلبه وفي لسانة وفي يقينه وعلى مد يده، معلومات وافرة يثق بها ويطمئن إليها ويجادل عليها، دون أن تضعف له حمية، أو تلين له قناة، أو يتردَّد في المنافحة عنها أو يتلجلج، أياً كان الموضوع الذي تدفعه المفاوضة إلى الخوض فيه.
و (( الاستشراق )) لا يذم لأنه فعل كل ذلك، لأنه بلا شك قد أدَّى ما عليه لبني جلدته أحسن أداء وأتمه، ونصر أهل دينه وأخلص لهم كل الإخلاص، وكافح في سبيل هدفه بكل سلاح أجاد صقله وتقويمه - أما الذي هو حقيق بالذم والمعابة، فالعاقل الذي يظن نفسه عاقلاً، والبصير الذي يظن نفسه بصيراً، ثم لا يكاد عقله يدرك شيئاً هو أبين بياناً من البدائه المسلَّمة، ولا يكاد بصره يرى ما أظهر ظهوراً من الشمس الساطعة.
فما كتبه (( الاستشراق )) من حيث هي كتب أو دراسات مكتوبة للمثقف الأوربي خاصة، ولهدف بعينه، حقيقة باحترام كل أوربي مثقف - أو من كان بمنزلة الأوربي المثقف في الغربة عن العربية والإسلام - لأنها يسَّرت له ما لم يكن ليتيسَّر البتَّة: أنْ يعرف أشياء كثيرة متنوعة هو عن عالمها غريب كل الغربة، وأنْ يرى عالمها في صورة واضحة مصورة بمهارة، ومصنوعة بأسلوب مقنع مقبول لا يرفضه عقله، بل لعله يرتضيه كل الرضى، ولأنَّ هذا العالم الذي يراه مصوراً عالم غريب عنه، ولا سبيل له إلى معرفة الحقيقة فيه، لولا الجهد العظيم الذي
168 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2021-07-25 22:07:49 ينبغي أن يكون بيِّناً لك أنَّ أوربة عند استواء يقظتها، أدركت إدراكاً واضحاً أنَّ الذي بلغته قد ضمن لها التفوق الحاسم، وأنها مقبلة على زحف شامل يخترق قلب دار الإسلام، لا يقعقعه السلاح، بل بوسائل أخر أمضى من وقع السلاح، أدرك ذلك ساستها ورُهبانها وعلماؤها وعامة جماهيرها المثقفة. هذا الزحف الصامت المصمم الخفي الوطء، سوف يضم ألوفاً مؤلفة من أشتاب الناس، ما بين تاجر وصانع ومغامر ومدرس وسائح ومُبشِّر وجندي وسياسي وراهب وطالب معرفة وأفّاق وصفَّاف ومكتسب. والنية أن تتكون من هؤلاء الأشتات جاليات كبيرة تقيم في دار الإسلام، تعاشر المسلمين فتطول عشرتهم أو تقصر، ولكل امرئ منهم اتجاه أو هوى أو أسلوب أو فهم. فأمر مخوف أن يخالطوا عالماً له دين وحضارة باقية الآثار، كان له الغلبة والتفوق والسيادة من قبل قروناً طوالاً، كما جرَّبوا وعلموا - أمر مخوف أن يخالطوه دون أن يكون لهذا العالم عند أكثرهم صورة مستقرة في أنفسهم، تحميهم من التفرق والضياع فيه، وتحصِّنهم أيضاً من الانبهار بالإسلام وحضارته كما انبهر أسلاف لهم عبروا، فصار حتماً أن يكون في متناول هؤلاء صورة للإسلام وحضارته، مكتوبة بدقة ومهارة، ومقنعة أيضاً لكل عقل متطلع، يصورها لهم خبير ثقة مأمون عندهم.
و (( المستشرقون )) المتبتِّلون، بلا شك عندهم،
وأن في صميم قلبه كل ما تكنه المسيحية الشمالية من البغضاء النافذة في غور العظام، والتي أورثتها الحروب المتطاولة، كما وصفتها لك آنفاً في الفقرة الخامسة عشرة والسادسة عشرة، (ص: 42 - 46) .
الصفة الثانية: أنَّ في صميم قلبه كل ما تحمله قلوب خاصة الأوربيين وعامتهم، وملوكهم وسُوقتهم، من الأحلام البهيجة والأشواق الملتهبة إلى حيازة كل ما في دار الإسلام من كنوز العلم والثروة والرفاهية والحضارة. أحلام وأشواق أورثهم إياها الاحتكاك المستمر قروناً بهذه الحضارة الزاهية الغنية التي كانت يومئذ في دار الإسلام.
وبهاتين الصفتين يكون مؤهَّلاً حمل هموم المسيحية الشمالية التي ظلت قروناً محصورة في الشمال، ودليل إخلاصه المطلق لهذه الهموم، هو تبتَّله الذي يقطع ما بينه وبين زهرة الحياة الدنيا وزينتها من حوله، حبيساً بين جدران تضم ركاماً من أوراق قديمة مكتوبة بلسان غير لسان قومه، قد رضي لنفسه أن يبقى اسمه في دنيا الناس مغموراً غير مشهور (انظر ما سلف ص: 48) .
وبديهي أن يكون (( المستشرقون )) ، كما عرفت صفتهم، هم أسبق الناس إلى معرفة هذه الحاجة الملحة التي تضمن للزحف الأكبر على دار الإسلام أن يسير على هدى لا يختل ولا يضل، ويعصم أكبر قدر ممكن من أشتات الزاحفين، حين يدخل دار الإسلام ليطول مقامهم بها، ويجري بينهم وبين من يخالطونهم ما يجري بين الناس من التفاوض وتجاذب الأحاديث - يعصمه أن ينبهر بما يرى أو يسمع، أو أن تضعف حميته، أو تلين قناته، أو يتردَّدُ ويتلجلج. لا بد إذن من أساس يرتكز عليه تفكيره، ومن صورة سابقة شاملة ثابتة يثق بها ويطمئن إليها، ويثق أيضاً بصدقها وأمانتها، حتى يتمكن من أن يرفض ما يرى وما يسمع، إذا هو خالف ما يعتقد أنه الصورة الوثيقة المأمونة التي سوغه إياها دارس عارف بأحوال هؤلاء الناس. واستقل (( المستشرقون )) بحمل هذا العبء الجديد الثالث، (انظر ما سلف ص: 54) ، فكتبوا لجماهيرهم آلافاً من المقالات، ومئات من الكتب، تناولت كل شيء يخص أمم دار الإسلام في ماضيها وحاضرها. كتبوا في القرآن، وفي حديث رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وسيرته، وفي تفسير القرآن، وفي الفقه، وفي تفاصيل شرائع الإسلام، وفي تاريخ العرب والمسلمين، وفي الأدب، واللغة، والشعر، وفي الفنون والآثار، وفي علم البلدان، (الجغرافية) ، وفي تراجم رجال الإسلام، وفي الفرق الإسلامية، وفي الفلسفة عند المسلمين، وفي علم الكلام = في كل ما ذكرت وما لم أذكر، كتبوا وألَّفوا وصنَّفوا، لكن الهدف واحد لا غير: هو تصوير الثقافة العربية الإسلامية وحضارة العرب والمسلمين، بصورة مقنعة للقارئ الأوربيّ، وبأسلوب يدله على أن كاتبها قد خبر ودرس وعرف وبذل كل جهد في الاستقصاء، وعلى منهج علمي مألوف لكل مثقف أوربي، وأنه وصل إلى هذه النتيجة التي وضعها بين يديه، بعد خبرة طويلة وعرق وجهد وإخلاص، حتى لا يشك قارئ في صدق ما يقرؤه، وأنه هو اللباب المصفَّى من كل كدر، والمبرَّأ من كل زيف، وأنه الحق المبين والصراط المستقيم.
كان جوهر هذه الصورة، المبثوث تحت المباحث كلها، هو أن هؤلاء العرب المسلمين هم في الأصل قوم بُداة جهال لا علم لهم كان، جياع في صحراء مجدبة، جاءهم رجل من أنفسهم فادَّعى أنه نبي مرسل، ولفَّق لهم ديناً من اليهودية والنصرانية، فصدَّقوه بجهلهم واتَّبعوه، ولم يلبث هؤلاء الجياع أن عاثوا بدينهم هذا في الأرض يفتحونها بسيوفهم، حتى كان ما كان، ودان لهم من غوغاء الأمم من دان، وقامت لهم في الأرض بعد قليل ثقافة وحضارة جلَّها مسلوب من ثقافات الأمم السالفة كالفرس والهند واليونان وغيرهم، حتى لغتهم كلها مسلوبة وعالة على العبرية
185 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2021-07-25 21:29:19 ذلك لأن قلبها قد خفق الخفقة الأولى ,والحب إذا خالط قلب الفتاة لأول عهدها به نقلها من حياة السرور والبهجة إلى حياة الهموم والأكدار .
نعم قد تحولت الصداقة في قلب "فرجيني" إلى حب , وللحب شأن غير شأن الصداقة وحال غير حالها,وشعور وإحساس غير شعورها وإحساسها, وكما أن المرأة الفارغة تشعر بتغير في جميع حالاتها إذا بدأت بذرة الجنين تنمو في أحشائها ,كذلك الفتاة الخالية تشعر بتغير في جميع حالاتها النفسية إذا أحست بدبيب الحب في قلبها .وربما كان هذا الشعور هو دليلها الوحيد على أنها قد أحبت من قبل أن تعرف ما الحب وما الغرام.
#الفضيلة
#المنفلوطي
206 views18:29
باز کردن / نظر دهید