{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} ده دي واحدة لا اتجوزت ولا دي اللي اتخلقت في الجنة، اللي هي إيه التي خلقت في الجنة. وكلمة {لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} العلماء استدلوا منها على أنَّ الجن يدخلون الجنة.
يعني طب فين الآية يا جماعة اللي هي قال المفسرون إن فيها مائة قول
قال الرازي : "في هناك ثلاث آيات في القرآن في كل آية مائه قول".
الآية الأولىٰ:- {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.
دي قال لك فطبعًا أنتم عارفين الأقوال اللي فيها.
اذكروني بالثناء؛ أذكركم بالعطاء.
اذكروني بالشكر؛ أذكركم بالمزيد.
اذكروني بالخوف؛ اذكركم بالفتح.
بصوا حاجة بقى إيه ما تخلصش كده، فقال لك فيها مائة قول..
الآية الثانية:- التي فيها مائة قول {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا}.
هترجع للطاعة؛ هرجع للعطاء.
هترجع للمعصية؛ هترجع العقوبات.
فقال لك فيها إيه مائة قول برضه.
الآية التالتة:- اللي فيها مائة قول: {هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ}.
قال لك هذه هي الآية الثالثة التي ذُكِرَ المفسرون فيها مائة قول يعني من بعض الأقوال مثلًا..
{هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ}.
هل الإنسان اللي أحسن مع اللَّه له جزاء إلا أن يُحْسِن اللَّه له في العطاء، يعني فده قول.
فى ناس بقى قالت أن يحسن اللَّه له في الدنيا والآخرة؛ يعنى إنَّ المحسن هنا.. اللَّه.. اللَّه المحسن سبحانه وتعالى يُحسن له دنيا وآخرة {فهَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا..} {الْإِحْسَانُ}.
راقب إحسانك مع اللَّه وأيقن بإحسان اللَّه معك في الدنيا والآخرة.
