المواقعة الجنسية الأولى من الناحية النفسية الليلة الأولى للعري | إستشارة طبية
المواقعة الجنسية الأولى من الناحية النفسية الليلة الأولى للعريسين هي أصعب ليلة لكليهما، فالتحضيرات و متطلبات الزفاف و الانشغال بأدق التفاصيل قبيل هذه الليلة كثيرة منها تحضير مكان السكن، اختيار الأثاث و غرفة النوم، شراء الملابس و مستلزمات المطبخ و طباعة بطاقات الدعوة و دعوة الناس و تحضيرات ليلة الحنة و تحضيرات ليلة الزفاة و بالنهاية و بعد كل هذه الجهود يختلي العروسين في غرفة واحدة و هنا يبدأ الامتحان الصعب لكليهما فقد تعمد بعض العوائل إلى الوقوف خارجا عند باب الخلوة بانتظار النتيجة كما لو كانت اختباراََ مما يسبب ارباكاََ للعريسين فالرجل يصبح تحت ضغط (هل هو قادر او غير قادر.. بالعامية العريس رجال لو لا) و الزوجة تكون تحت ضغط( العروس عذراء او لا) و الكل يريد أن يعرف النتيجة مما يؤدي إلى الفشل في ذلك اليوم، ممكن ان لا يحدث انتصاب عند الزوج او ان الزوجة تتشنج مما يصعب الايلاج و بين هذا و تلك تبدأ الاقاويل (ها ابنكم ما يكدر و مو رجال.. ها بنتكم تخاف لأن عدها شي قبل الزواج) يبدأ العريسين بمراجعة إلاطباء اذا استمر الفشل لأكثر من اسبوع فيهرع الرجل بمراجعة أطباء اختصاص الباطنية و البولية و التناسلية و في أسوأ الحالات يراجع المعالجيين الروحانيين ظناََ منه انه مس او سحر... أما الزوجة فيتم عرضها على طبيبة النسائية لتكشف عن عذريتها و بالطبع الفتاة عذراء و قد يتم عرضها على المعالجيين الروحانيين... المشكلة ان اغلب هذا الفشل هو إما تعب الرجل الفيزيائي بسبب تحضيراته للزفاف و اما ان يكون خوفه من الفشل فيكون عامل نفسي مسبب للحالة او بسبب ان الزوجة صغيرة في العمر و قد سمعت مسبقا قبيل ليلة الزفاف ان هناك غشاء بكارة لم تسمع به قبل ذلك و انه اذا حدث نزيف فهي عذراء و اذا لم يحدث النزيف فهي مذنبة و غير عذراء فتخاف من العلاقة و قد ترفضها، أو أنها تعتقد أن الجنس مؤلم و هذا يحدث لكل الأعمار فتتقلص عضلات الجهاز التناسلي للفتاة مما يصعب او يستحيل حدوث الاختراق... و بعد حدوث الفشل تبدأ العجائز من العائلتين بإبداء النصائح و الإرشادات و التي لن تنفع بل على العكس تزيد من الطين بلة، فكل واحدة منهن تجلس متربعة و تعين نفسها طبيبة او مختصة و تتشدق بالحديث و النصح، اما الأجدر والافضل من العريسين ان يجدوا حلاََ لنفسيهما بمراجعة اهل الاختصاص فبعد ان يتم التأكد من سلامة الرجل عضوياََ يبدأ العلاج النفسي عن طريق مراجعة طبيب مختص بالطب النفسي لوضع الحلول لهذه المشكلة و تكون عن طريق العلاج الدوائي و النفسي . بارك الله لكم في ازواجكن و زوجاتكم و جعل الخير حليفكم تحياتي د. بتول عيسى اختصاصية الطب النفسي #د_بتول_عيسى
