2022-10-27 13:46:53
تحذير وثناء
في مدينتَي حلبجة والسليمانية في إقليم كردستان، قام صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA باستهداف المدارس، خصوصاً البنات من سن 15 و16 سنة، ليقدم لهن دروس "التثقيف الجنسي" والتوعية بـ"حقوقهن" و"المساواة بين الجنسين". بعض الطالبات أخرجن معلومات عن هذه "الدروس" وقُلْنَ أنه تم عرض صور فاحشة فيها بتكرار، وقالوا للبنات: تستطعن ممارسة ما تُرِدْنه دون تدخل أحد، وهذا من حقوقكن"!!
وهذه مقابلة مع إحدى الطالبات تشرح شيئا مما تعرضن له من طاقم الـUNFPA
https://fb.watch/gmK0oBACjL/
وكيف أن عرض الصور الفاحشة أذهب الحياء بالفعل بالتدريج!! وكيف كان يقال لهن: لا تخبرن أمهاتكن بأسراركن لأنهن لن يتفهمنها" !
أخبرني الإخوة من كردستان أن الصفوف كانت تغلق والستائر تُسدل والمعلمات لا يحضرن، ويتم غسيل أدمغة البنات وقتل حيائهن بهذه الطريقة.
تسربت الأخبار، فغضب الغيورون من أهل كردستان، وتبرأت بعض المدارس من المسؤولية قائلة أن التعميم بالتعاون مع الUNFPA جلء من وزارة التربية والتعليم.
توجهت الـUNFPA إلى الجامعات لإقامة أنشطة شبيهة لكن الشباب كانوا لها بالمرصاد، حيث اجتمعوا في القاعات التي كان مخططا إلقاء "الدروس" فيها ومنعوها من أن تقام، كما في الصورة وهذا الخبر:
https://www.facebook.com/121857447889102/posts/pfbid06xFW23jznXL44h465qzngv9LSXUJX6kWWDNdM4KJqDPdTRjKkbcG4pp3FJzrdYRrl/?sfnsn=mo
قال الشباب: كنا نريد رمي البيض عليهم لكن تراجعنا لأن البيض صار غالياً
ولم تستطع المنظمة إلقاء دروسها في الجامعات.
فهذا تحذير للآباء في أنحاء العالم من هذا الغسل للأدمغة والقتل للفطرة الذي يستهدف أبناءنا في مدارسهم، وشكر للإخوة والأخوات في كردستان، الذين نرى منهم مؤخراً نماذج رائعة من نصرة الدين والتصدي للباطل.
17.4K views10:46