2023-04-22 20:47:02
الجولانيُّ و دوَّامة الفساد و مسرحيَّة الملتقى القضائيِّ (2) و بعد كلمة الجولانيٍّ المتلعثمة سار الغشَّاش مظهر على طريقة أميره الجولانيِّ بالكذب و الخداع و تحدَّث عن قضاءٍ عادلٍ شفَّافٍ نزيهٍ بعيدٍ عن المحسوبيَّات؛
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل سرقة ختم رئيس محكمة التَّمييز و تزوير توقيعه و تزوير حكم القاضي من أجل الاستحواذ على عقارات أحرار الشَّام من الشَّفافيَّة المنشودة التي يطمح لها الشَّعب؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل سرقة الوزير اللِّصِّ أنس سليمان للبورتر المسروقة من مدنيٍّ من سلقين و تغطيتك على جريمته من إنصاف المظلوم و إحقاق الحقِّ؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل سرقة إيرادات التَّعزير الماليَّة و تقاسم المصادرات من النَّزاهة المأمولة؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل التَّلاعب بأحكام الشَّرع و إهدار دماء المدنيِّين في قتال الفصائل العبثيِّ من أحكام الشَّريعة الإسلاميَّة المطهَّرة؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل تزويرك لشهادة الاختصاص بالدَّاخليَّة العامَّة و الضَّغط على عميد كليَّة الشَّريعة السَّابق و الأسبق له لإعطائك شهادةً جامعيَّةً عن دراستك النَّاقصة غير المكتملة في معهد الفتح من العدالة و الشَّفافيَّة و النَّزاهة و البعد عن المحسوبيَّات؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل اقتحام بيت القاضي أبي القاسم الشَّاميِّ و ترويع أهله و سرقة جوَّالاته و تلفيق التُّهم له و الحكم عليه 3 سنواتٍ لأنَّه كشف فسادك و تلاعبك بالقضاء من إحقاق الحقِّ و تحقيق العدالة؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل نسيت عندما حَكَمَ أبو القاسم بالسّجن شهراً على شقيق أحد أمراء الهيئة بسبب سرقةٍ قام بها إضافةً لتعزيرٍ ماليٍّ له، و أخلى سبيله بعد انتهاء المدَّة فعاتبته بشدَّةٍ قائلاً: لماذا أخليت سبيله؟!،
يجب أن تحكمه حكماً قاسياً و مدَّةً طويلةً حتَّى يأتي هذا الأمير يرجونا و يسترحمنا فعندها نُخْرِجُ له شقيقه من السّجن،
وذلك ل"تكسير رأس" هذا الأمير لأنَّه من تيَّارٍ داخل الهيئة مخالفٍ لتيَّارك، فما هو فعلك مع خصومك خارج الهيئة؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل التَّعذيب الفظيع و الحُفَرُ و الأخاديد على أقدام المعتقلين في سجونك -كماحدث مع المعتقل ياسين أمُّونة- إلَّا نتاجٌ من المدرسة البعثيَّة الدَّاعشيَّة العراقيَّة و البهيميَّة الوحشيَّة؟!،
و ما زال المجرم أبو مهنَّد مطشر الذي أصدر أوامر التَّعذيب بحقِّه يسرح ويمرح ويتسكَّع ويصول ويجول في الوزارة دون حسيبٍ و لا رقيبٍ، و اكتفيتم بحبسٍ عدَّة أيَّامٍ للجلَّاد أبي كاملٍ بعد تهمةٍ له بالتَّواصل مع أحد خصومك؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: هل أحكام الإعدام السِّرِّيَّة التي تُصْدِرَهَا أنت على المخالفين و الخصوم في القضاء الأمنيِّ بعد التَّعذيب الفظيع إلَّا تكريسٌ لحقبة البعث و محكمة أمن الدَّولة و رئيسها الهالك فايز النُّوريِّ؟!،
أيُّها الغشَّاش مظهر: إنَّ طموحات الشَّعب في المحرَّر هي أن تتمَّ محاسبتك أنت و أميرك الجولانيُّ و البرامكة الجدد كعصابةٍ من قطَّاع الطُّرق عاثت فساداً و إفساداً و إجراماً و تعذيباً و سرقةً و سفكاً للدِّماء، و تطبيق أحكام الحرابة على مرتكبي هذه الجرائم،
أمَّا العدالة و النَّزاهة و الشَّفافيَّة فأنتم آخر من يحقُّ لكم الكلام عنها،
فهل سيحاسب الفاسد نفسه،
وهل سيقبض اللِّصُّ على نفسه؟!،
وهل سَيُبْطِلُ الغشَّاش غشَّه و تزويره؟!.
وهل سيعترف الفاشل بفشله و عدم أهليَّته؟!.
و العجيب المضحك أنَّه بعد كلِّ هذا يقول الغشَّاش المفسد مظهر: لديَّ خطَّةٌ لإصلاح القضاء بعد العيد!،
و يتناسى هذا الغشَّاش أنَّه -و أميره الجولانيَّ- هو أصل الفساد و منبعه و مصبُّه،
منه يبدأ و عن طريقه يجري و إليه يعود!.
يتبع غداً إن شاء اللَّه
501 views17:47