Get Mystery Box with random crypto!

‎#ْاليَّ_تنتمين بقلمي.......Rere Hamed Part 19 | رواياتي📖📚

‎#ْاليَّ_تنتمين

بقلمي.......Rere Hamed

Part 19


~( وبعد طول انتظار )~

يزن : أروى؟!

ابتلعت أروى ريقها بخوف وشعرت بارتخاء يدي مهند ببطء عنها.....تباً.....لابد أنه مجرد كابوس....بالتأكيد لا.....ليس يزن! رفعت عيناها نحو مهند الذي كان ينظر نحوه بتساؤل....ادارت وجهها ببطء نحوه وصعقت بالكامل عندما رأت يزن يقف ورائهم جالساً داخل سيارته وممسكاً بباب سيارته.....كان ينظر إليها بصدمة ولم تعلم بما صُدم أكثر......من المنظر الذي رآه وهي في حضن مهند؟ أم من معرفتها لمهند فبالتأكيد علم أنهما عشيقين.......ابتلعت ريقها وابتعدت عن مهند ولم ترد النظر إليه وبدأت أطرافها تبرد شيئاً فشيئاً......سمعت صوت باب المقهى يفتح والتفت ناظرةً نحوه ورأت ملاك خارجة وعندما رفعت عيناها ورأت يزن غادر الدم عن وجهها......عندها علمت أروى انها ليست الوحيدة التي ترتجف خوفاً فمعرفة مهند بأن يزن صديقهم هو ابن خال ملاك كانت مصيبة أخرى فبالتأكيد سيخبره يزن بأن لديه مشاعر اتجاه ملاك وهو سرعان ما سيخبر كريم......تباً لقد حدث ما كنّ خائفات منه.......ترجلَّ يزن بهدوء من سيارته واقفل الباب وتقدم نحوهم ببطء وامسك بيد أروى من معصمها بقوة وهو ينظر إلى مهند بغضب ويبدو أن مهند لم يعجبه ذلك فقد امسك بيدها الأخرى وسحبها نحوه وهو ينظر ليزن بعدم فهم......نظر يزن إلى يده الممسكة بيدها بغضب وصرخ في وجهه

يزن : زح يدك! اوعك تلمسا!

سحب مهند أروى نحوه أكثر وحاوط كتفيها بذراعه وابعد يد يزن عنها بهمجية

مهند : انت البعِّد وم تمد يدك قايل نفسك منو انت؟!

تقدم يزن نحوه ودفع أروى نحوه لاكماً إياه على وجهه بقوة حتى تعثَّر مهند وهو يحاول التوازن
يزن : دي اختي يا حيوان تقول لي قايل نفسك منو! بأي حق وجرأة تحضنا وتمسكا؟!

تقدم نحوه يريد لكمه مجدداً ولكن أوقفته ملاك التي ركضت نحوهم ودفعته عنه بعيداً محاولةً تهدئته
ملاك : يزن اهدا ثواني وافهم الحاصل
يزن بصراخ : ما تقولي لي اهدا زحي من قدامي!
ملاك بصراخ : لا لا ما حتلمسو نسيت انو صحبك ولا شنو؟

تباً لم قالت هذا للتو.... نظر إليها يزن بعدم فهم.....إذاً هي تعرف أن مهند أحد أصدقائه المقربين.....التفت نحو أروى التي تبكي بصمت واضعة يدها على فمها
يزن لأروى : اتحركي واركبي السيارة سريع!

لم تنطق بحرف ونظرت إلى مهند الذي كان ينظر نحوهم بصدمة......نظرت إلى ملاك بترجي لتحاول تهدئة يزن والتفتت صاعدة في المقاعد الخلفية من السيارة......التفت يزن نحو ملاك وامسك بيدها

يزن : يلا قدامي

افلتت ملاك يدها عن يده بصعوبة وركضت نحو مهند هامسة إليه

ملاك : مهند! كريم! حلفتك بالله ما يعرف بالحصل دا وما يعرف عن علاقتي بي يزن ارجوك......مهند انت عارف هو حيعمل شنو

تقدم يزن نحوها ممسكاً بمعصمها مرة أخرى
يزن بصراخ : قلت ليك قدامي يلا!
نظر إلى مهند بحدة واردف قائلاً : حسابنا ما انتهى

التفت تاركاً إياه جاراً ورائه ملاك وفتح لها الباب وصعدت واقفل الباب بقوة وصعد هو الآخر وانطلق نحو المنزل على الفور.......

كان الطريق كالجحيم لملاك وأروى.....لم تجرئا على التفوّه بحرف لأن يزن الآن بمثابة قنبلة موقوتة.....نظرت إليه ملاك بطرف عينيها كان فكه متصلباً ويمسك بالمقود بقوة بانت على عروق يده التي برزت اكثر......كان يحاول تهدئة نفسه فهو عاقلٌ ويعلم أن التحدث معهما الآن قد ينتهي بحادث مرور ......توقف أخيراً أمام منزلهم وسرعان ما فتحت أروى باب السيارة وترجلت راكضة نحو باب منزلهم واخرجت نسخة من المفاتيح وفتحته ودخلت بخطوات سريعة......نزع يزن حزام الأمان وترجل مغلقاً الباب بقوة.....تنهدت ملاك مترجلةً هي الأخرى ولحقت به......كان يمشي بخطوات سريعة إلى الطابق العلوي وركضت ملاك خلفه خائفة من أن يفرغ غضبه بأروى.....سمعت صوت حركة ابتهال في المطبخ وبهدوء صعدت السلالم ورائه......تفاجأت عندما تعدّى غرفة أروى داخلاً إلى غرفته مغلقاً الباب ورائه بقوة........وللمرة الألف يثبت لها أنه ما تستحق فتصرفه هذا يعتبر تصرفُ عاقلٍ يعلم ما يفعله فهو لم يفرغ غضبه بأروى سواء بالضرب او بالكلام ولم يخبر ابتهال بما رآه.....توجهت إلى غرفة أروى وتحدثت بالقرب من الباب
ملاك : أروى افتحي انا ملاك
أروى : ملاك؟ يزن معاك؟!
ملاك : لا لا دخل غرفتو افتحي

فتحت لها أروى الباب وارتمت في حضنها واجهشت في البكاء.....حاولت ملاك تهدئتها واجلستها على فراشها وحكت لها أروى ما حدث منذ أن خرجت من المقهى

أروى : ملاك يزن! يزن عرف! خلاص علاقتي بي مهند انتهت! شفتيو زعل كيف؟ شفتيو ضربو كيف وهو صحبو؟
ملاك : هدي وما تستبقي الأحداث الزعل يزن الوضعية الشافكم فيها خصوصاً انو مهند لمن جراك عليو استفزاو زيادة
أروى : ملاك تفتكري حيضربو تاني؟
ملاك : يزن عاقل فما اعتقد يعملا هو حيتكلم معاو لكن اكيد م حيخليو
أروى : يتكلم معاو يقول ليو شنو؟!
ملاك : انو علاقتك بيها شنو وعرفتها من وين وكدا