ملاك بخجل : لا لا لسة ما اتعودت يزن : خلاص من الليلة تتعودي قو | رواياتي📖📚
ملاك بخجل : لا لا لسة ما اتعودت يزن : خلاص من الليلة تتعودي قوليها ملاك : تؤ طيب تصبح على خير حبيبي
ضحك يزن بسعادة وضحكت هي معه
ملاك : يزن يزن : اممم ملاك : ما حتخرب علاقة أروى ومهند صح؟ يزن بعد أن صمت لثوان : حافكر لكن ما بوعدك بي شي
اومأت له بهدوء وودعته وخرجت لمنزلها وقلبها يرقص فرحاً
جلس يزن مع نفسه لدقائق عدة وهو يفكر في علاقة مهند وأروى.....تباً هو لا يثق بمهند بهذا الأمر فهو زير للنساء.......هو يخاف على أروى من أن تُكسر.....اذا علمت حقيقة مهند ربما تكرهه وتنفر منه......تذكر أن الفترة الماضية كريم كان يقول ليزن ان مهند واقع بحب فتاة ما حتى أنه تغير بسببها......اخبره ذات مرة انه منذ أن عرف مهند بحياته لم يعترف بحب فتاة ما.....الأفكار تغزو عقله كفوضى عارمة.....نهض متوجهاً لغرفة أروى ودق الباب وأذنت له بالدخول......وجدها تجلس على فراشها وانفها محمر وعيناها تملئها الدموع.....جلس بجانبها وتحدث بهدوء ليبعد عنها الخوف
يزن : من متين وانتو مع بعض؟ أروى بتوتر : ما طول يزن : عرفتو بعض من وين؟ أروى : كان يوم مشينا نسجلك في الجامعة...... مشيت الكافتيريا براي عشان اشتري موية وطقشت بت بدون ما احس وهدوما ملت عصير والبت حاولت تنتقم وتكب فيني عصير صحبتا وتخليني أضحوكة لكن مهند جا ودافع عني واتكبا فيو هو بدلي وبعدها شكرتو واتعرفنا وكدا بس يزن : اممممم......كنتي عارفة انو صحبي؟ أروى : ما كنت عارفة في البداية والله عرفت قريب يزن : طيب حاسة انو صادق في مشاعرو ليك؟ أروى : يزن انا ما حاسة انا متأكدة.....شفت الخوف في عيونو لمن حسا اني ممكن اخليو.....بكا لي مرتين يا يزن عشان ما اخليو......ما همو غير اني اكون مبسوطة.....لو شاف دمعة مني ولا لقاني حزينة بيتضايق شدييييد....ابداً ما شفت منو حاجة كعبة بالعكس بعاملني معاملة كأنو خايف علي حتى من روحو يا يزن!
تفاجأ يزن مما سمعه للتو......مهند يبكي؟!
يزن : طيب وانتي بتحبيو؟ اومأت بنعم وهي تنظر إليه بترجي......تنهد يزن ونهض عن الفراش يزن : حادرس الموضوع دا لسة ولو حسيت اني ما مرتاح للعلاقة دي حتنتهي فوراً وانتي عارفة اني بخاف عليك قدر شنو ولو حسيت انو العلاقة دي ممكن تكسرك للأسف حتلقيني واقف ضدها حتى لو انتي مبسوطة بيها حالياً أروى بحزن : عارفة.....وبحترم رايك.....والانت بتقررو انا راضية عنو وكلو لي خير
ابتسم بهدوء فقد شعر بالفخر من كلماتها.....تمنّى لها ليلة سعيدة وخرج تاركاً إياها
فتح مهند باب غرفته ورمى بهاتفه ومفاتيحه على المنضدة بإهمال.....خلع حذائه واستلقى على فراشه واضعاً يده على جبهته وهو يفكر بعمق......ما زال تحت تأثير الصدمة......يزن هو اخ أروى؟! كيف ذلك؟ ولم قد تخبئ أروى عنه ذلك؟ فيبدو انها تعلم بأنهم أصدقاء.....وملاك! تباً لقد نسي أمرها تماماً.......هناك شيء ما يشغل باله يتعلق بها......لمَ رأى كل ذلك الخوف في عينيها عندما رأت يزن؟ اقسم أنها كانت خائفة اكثر من أروى! ولمَ همست له بأن يبقى الأمر سراً عن كريم؟ بالتأكيد لا تقصد أن يزن اخ لأروى بل بأن يزن هو ابن عمتها......حتى وان كان ذلك قصدها لمَ ارتعبت؟ فلديها أبناء اعمام اخرين وأبناء خالات أيضاً! إلا إذا.........تباً بالتأكيد هذا هو الأمر.....لابد أن هناك شيء يحدث بين ملاك ويزن ولا يظن انه شي صغير فخوفها من علم كريم يعني انه امر كبير! ......إذا أخبر كريم سيضعه هذا أمام الأمر الواقع ويدرك أن ملاك مشكلتها ليس مع كريم بل مع قلبها الذي هو ملكُ يزن......تباً إذا أخبره لا يستطيع تصوّر ردة فعله سيرى ان يزن السبب في كل شيء حتى رفض ملاك لخطبتهما......سيدمر الارجاء فقط للانتقام.....على كل حال ما يهمه الآن أروى........لن يدع يزن ينهي العلاقة حتى لو قتله.... سيتحدث معه اولاً في أقرب وقت......هو يعلم جيداً ان المشكلة ليست بعلاقتهما بل فيه هو فيزن يعلم حقيقة مهند وانه ليس مستقيم.......تباً سيفعل كل ما بوسعه ليثبت له انه تغير بسبب أروى......
في صباح اليوم التالي..........
دخل مهند إلى إحدى قاعات الجامعة وبحث بعينيه عن يزن......رأى يزن الذي يجلس في المنتصف وحالما رآه الآخر أشار له بيده.....تنفس مهند بعمق وهو يتجه نحوه..... ولأول مرة في حياته يخاف من ان يخسر شيئاً......فبعد ان يتحدث مع يزن إما فائز بأروى وإما خاسر لسعادته.....جلس بجانبه بعد أن ألقى عليه السلام.....رأى الضيق في وجه يزن وهو لا يلومه.....
يزن بلا مقدمات : بتحبها؟ مهند : يزن أروى هي دنيتي.....الحب كلمة قليلة على الأنا بحس بيو اتجاها....عمري ما كنت بؤمن بالحب وكنت بشوفو كذبة......كنت بقول كيف ممكن تجي بت وتملك قلبي وعقلي؟ كيف اصلاً ممكن افكر في بت كل ثانية في يومي؟! كيف اخاف على وحدة حتى من نفسي؟! لحدي ما ظهرت أروى في حياتي....بعدا لقيت الاجوبة على اسئلتي يزن انا متفهم موقفك وانك بتخاف عليها خصوصاً انها وحيدتك.....لكن انا ما بقدر اكمل بدونا الصراحة
