Get Mystery Box with random crypto!

منذر : اي هسي تلقا بحنك فيك واي بعد سنتين حنعرس وبتاع يزن : ان | رواياتي📖📚

منذر : اي هسي تلقا بحنك فيك واي بعد سنتين حنعرس وبتاع
يزن : ان شاء الله قبلي انت قول امين
منذر : داير تعرس قبل عمك يعني؟ انت قليل ادب ولا شنو؟ ملاك معليش يعني لو برتي وانتي منتظراو عرسي غيرو طوالي

ضحك كل من يزن وملاك وأشار لهم المصور يان ينتبهوا للصورة

المصوّر : يلا 1.....2.....3

منتصف الليل في منزل عائلة العزيزي........

كانت هدى تقف أمام المرآة وتخلع عن يدها اساور الذهب.......خرج عبد العزيز من الحمام وهو يرتدي روب الاستحمام وتقدم نحوها ووقف خلفها وساعدها على خلع القلادة......قبل عنقها بلطف وادارها نحوه ورأى الحزن يملأ عينيها.....

عبد العزيز : هدى؟ لي الزعل دا كلو؟
هدى بعد أن تجمعت الدموع في عينيها : اشتقت لي كريم.... فاقداو شدييد.....ما قادرة اتقبل فكرة انو سافر وما حيرجع قريب....هسي كان مشى معانا العرس وفرح شديد لانو قابل ملاك لي سمحت ليو يمشي؟
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : اششش حيرجع في النهاية ان شاء الله جا كلمني يوم السفر انو محتاج السفرة دي شديد اكتر من اي حاجة في حياتو.....ما قدرت اناقشو وامنعو لانو بالجد كان ظاهر عليو انو محتاج يمشي وهو ادرى بي مصلحتو
هدى : رفض يوريني مسافر وين وراك؟
عبد العزيز : رفض للأسف
هدى : عشان عارفني حالحقو عمل كدا......الموضوع بدا يخوفني الصراحة لي عمل دا كلو؟ الحاصل عليو شنو انا ما قادرة افهم انا خايفة اخسرو يا عبد العزيز بعدو عني دا ما مريحني!

اجهشت بالبكاء واحتضنها عبد العزيز محاولاً تهدئتها.....هو يعلم مدى تعلقها بكريم فبالرغم من انها ليست امه التي ولدته من بطنها ولكنها من ربته منذ كان في الثامنة من عمره......هي اول امرأة يقول لها كريم (ماما) فقد كان يرفض جميع المربيات والنساء اللاتي دخل معهن عبد العزيز في علاقة......جميعهن ما عدا هدى.....
سمعا صوت طرق الباب وابتعد عبد العزيز عن هدى وفتحه ووجد أنها إحدى الخادمات

الخادمة وهي تنظر نحو الأرض : اسفة على الازعاج لكن في بت قاعدة تحت وقالت الموضوع ضروري ما بتأجل واصرت اني اديكم خبر انت والمدام عشان تقابلكم

عقد هو حاجبيه باستغراب ونظر نحو هدى التي بادلته النظرة.....اشار الخادمة بأن تذهب وبعد أن ارتدي ملابسه توجها هو وهدى للاسفل ودخلا غرفة المعيشة ورئا فتاتاً تجلس معطيةً ظهرها لهم......تقدم نحوها عبد العزيز ببطء

عبد العزيز : منو انتي؟

نهصت الفتاة والتفت نحوهم

هدى بتفاجؤ : ربا؟!
ربا : خالتو هدى! عمو عبد العزيز!......انا حامل بي حفيدكم!

نهاية الجزء الأول..........