رواياتي📖📚

2021-01-30 13:48:41 ناس دي دخل علينا في المستشفى وبعد ما سلم علينا وبكل صوت عالي ومليان ثقه قال أنا عايز يد حنين علي سنة الله ورسولة ...،والخيار قدامكم وأنا جيت السودان بس عشان حنين وعشان أكون معاها و
والله ولا شبر من حنين أنا ما فايت دا أكتر وقت هي محتاجة لي فيهوو

وفدوى كانت بتحكي لي بكل فرح وهي ملهوفة من الموقف وقالت لي لمن خيلأنك طلعو بيهو وقعدو يتفاااهمو معاهو وأسي بس فضل يشهرو بالعقد ...

وامي قالت لي يعني ماف جوطه ولا أي شي يا حنين وما تخافي لمن محمد يقوم بالسلامة نتم العرس وحاولي أضحكي وأحمدي ربنا علي نعمة الود الشاريك دااا يا بتي

وفي نفس اللحظة دي كلناا كناا قاعدين ونحنا سامعين صوت من الجامع الجمب المستشفى وكان بعد صلاة الضهر ومستحيل أنسى اليوم دا ...وكان صوت العقد ايووه عقدي أنا من أباذر

وكنتا سامعه صوت أباذر وخااالي عبدالرحمن وصوت خالي عبدالرحيم وأصوات ناس كتيررة دموعي كانت بس بتنزل والجامع ما كان بعيد يعني أقل من مسافة متر مننا ...،وكنتا ببكي لمن سمعتاا صوت الطلق
وما كنتا قادرة أعرف أو أحدد هل أنا ببكي علي حالي ولا علي الوضع العقدو لي فيهو ولا علي أباذر علي نصيبي الحلوو الفي الدنياا دي وعلي إنو جاء عشاني وعلي إنو ما عايزني الأ بالحلال حتى لو في وضع زي داا

وكنتا ببكي وأنا سامعه صوت أمي وهي شغاله لي مبرروك ياحنين الله يتم ليك علي خير يابتي ويقوم أبوك بالسلامة ونفرح بيك يارب وحضنتني عليها شديد ودموعي مع دموع أمي إتلخبطت ..،وكل دمعه كانت نازلة بوجع و فرح مختلف

أما فدوى أختي جررت وإشترت ليها علب حلاوة وبقت توزع علي الناس الفي المستشفى والقاعدين في المساطب والفرشات

وإي زول تقدم ليهو الحلاوه بقول ليها حمدالله علي السلامة ،وفدوى بترد وهي بتقول ليهم لاا عقد ...،وهم ما عارفين إنو أباذر سلامتي البحمد ربنا عليها كل يوم ...
_
نتلاقى

صفاء عبدالحميد باز کردن / نظر دهید

2021-01-30 13:48:41 أحلا جمال ردم فوقا*

و ،وقتها بعد كمية الوجع الكان فيني إبتسمتا ليهو إبتسامة خفيفه وقلتا ليهو أهلآ بيك وحمدالله علي السلامة

وأباذر عاين لي في عيوني وأنا كنتا بقاوم في الدموع وكان نفسي أترمي فيهو وأبكي في حضنو بكل شوق بس حاجز إنو ماف رابط شرعي يربطنا كان بمنعني

واما أباذر رجع وعاين لي تاني وطلع ليهو منديل

وانا كنتا متوقعه إنو عايز يديني المنديل ...بس هو مسح بيهو المسطبه اايوه نفس المسطبه حقت المستشفي الكنتا قاعده فيها بس هو مسح المكان الجمبي وقبل ما يبدأ في المسح قال لي أمسح يمين ولا شمال ؟!

قلتا ليهو يمين

وهو إبتسم لي إبتسامة خفيفه وقال لي إن شاء الله دائما أقدر أكون يمينك
وقال لي خلي لي مكاني محفوظ ونضيف لمن أرجع ليك طيب ياحنين ...

وأنا رديت وقلتا ليهو وإنتا ماشي وين؟! ومتين جيت أصلا عشان تمشي

عاين لي ورجع إبتسم لي تاني وقال لي وليانك وين يا حنين ،معاكم منو ؟!

وانا كنتا بعاين ليهو بكل عفويهه وأنا مستغربه وقلتا ليهو معاي خيلأني ووصفتا ليهو مكان قاعدين ..

وهو عاين لي تاني بس المره دي ما إبتسم وقال لي أدعي لي يا حنين ، ولي المرة التانية أحفظي لي مكاني النضفتو لمن أرجع ليك ممكن ؟!

وأنا كنتا بضحك علي الجن وكمية النضافه الفيهو وقلتا ليهو ممكن وحاضر حا أحفظ ليك المكان نضيف وهو إبتسم لي ومشى وأنا كنتا براقب فيهو لمن إختفي

وإحساس كانت،
كل ما تمر من عندو ممرضة سمحه قلبي يعمل شححح

وكنتا قاعدة في مسطبتي دييي وأنا خاته يدي في المكان النضفو أباذر وكنتا مستغربه شديد هو ليه يعمل كده أو هو ليه إختارني أنا ...،وهو ماء شاء الله عليهو دا حتى في السماحه

فدوى أختي أحلاا مني بمراحل وكان لي الشخصية والتعامل والله ما حصل إتعاملتا معاهو كويس ...

وكنتا قاعده وأنا مستغربه وبفكر وعيوني لي باب المستشفى منتظره أباذر يرجع لمن سمعتا صوت خالي عبدالرحمن وهو بقول لي إنتي موافقه علي الولد دا يا حنين ؟!

ومن الخلعه نطيت بصوت خالي وكنتا بعاين لي خالو عبدالرحمن وأنا مقلعه عيوني كبار و بفتش في الولد داا ويدي كانت في المكان النضفو أباذر

وسمعتا صوت خالي وهو بعيد لي في الكلام وقال لي إنتي موافقه علي الولد دا يا حنين

ومع قولة الولد دا أنا شفتا أباذر بي وراء خالي وكان قاعد يتبسم لي وهو بغمز وبعمل لي في حركات بي وشو


وأنا كنتا بعاين لي خالي وأنا مستغربه في شنو ؟!
وبسرعة جريت خالو عبدالرحمن علي طرف وقلتا ليهو يا خالو دا ما وقت كلام زي داا وأنا حااليا همي الوحيد والأول إنو أبوي يقوم لينا بالسلامة

وخالي قال لي طيب يا حنين أنا صاح ما عندي نظررره بعيدة ذي أبوك بس الولد دا كويس شديد وظاهر عليهو من طريقة التعامل
ودا غير إنو قال لي دي أكتر فترة حنين محتاجة لي فيها و إنو أكون معاها وقال لي
هم حنين ياخال يتقسم نصين وأنا بشيل منها النص والنص

وأنا بدون ما أحس دموعي نزلت وبقيت قاعده أبكي وخالي عبدالرحمن دا زول فاهم وكان بيعاين لي مسافة وأخد ليهو صنه كده جمع فيها الكلأم وقال لي ياااا حنين الناس في غزة بتعرس
والقسمة ديي حاجة مكتوبه

وأها أرجع أعيد ليك تاني قلتي شنو يا حنين الولد دا قال عايز يكون معاك ويعمل عقد بس وبعد محمد يقوم بالسلامة يتم العرس ...

وانا بعد ما سمعتا محمد يقوم بالسلامة من خالي بقيت ببكي بزيادة وقلتا ليهو يا خالي زول كان موافق عليهو أبوي أنا مستحيل أرفضو

وخالي قال لي يعني أبوك ...

قلتا ليهو أيووه يا خالي أبوي قبل ما يمرض كان موافق عليهو وأباذر طلب يدي من قبل ما أبوي ينزل السودان

وخالي قال لي ياا سبحان الله والله ولد حلال

وانا كنتا بعاين ليهو وقلتا ليهو يا خالي صاح هو ولد حلال وأنا والله ما عايزة غيرو وبحمد ربنا عليهو ليل ونهار بس وريني الضيق العلينا شنوو ؟!

خلو العقد بعد ما أبوي يقوم بالسلامة وبعدين كيف أعقد وأبوي عيان نفسي ما بتسمح لي والله يا خالي والناس زاتو تقول علينا شنو؟!

...وخالي قال لي يا حنين الناس في الغلط بتتكلم وفي الصاح بتتكلم والولد الإسمو أباذر داا قال لي عديل كده بالخط العريض إنو جاء من السفر بس عشانك وقال لي إنو من المستشفي دا تاني ما بفوتك ولا شبر وأحسن الناس تتكلم وتقول حنين عقدو ليها وأبوها عيان !ولا أحسن يقولو إنها مباريه ليها وأحد غريب ؟!

وأنا كنتا ببكي ودموعي بتنزل بدون ما احس بيها، وقلتا ليهو خلاص يا خالي أعملو الشايفين إنتو إنو هو الصاح ...

وأنا والله خلااص حيلي مهدود ..

وخالي عاين لي وإبتسم وهو بمسح لي في دموعي وقال لي علي بركة الله وربنا يسعدكم

ومشى وخلأني وأنا رجعتا لي نفس مكاني القبيل و نفس المصطبه لمن جاتني أمي وهي بتبكي ومعاها فدوى أختي وخالتو زينب وخالتو مشاعر وكل وحده فيهم كانت فرحانه أكتر من التانيه وهم شغالين لي والله ررراجل ياحنين وود رجال عاد ما بتخاف عليك معاهو ذي دا يا حنين يعني عندو قوة شخصية كده تحير ماء شاء الله

وفدوى قالت لي إتخيلي ياحنين إنو قدام كل ال باز کردن / نظر دهید

2021-01-30 13:48:41 كم وفتحت لي أختك وقالت إسمها سلمى...وقالت لي إنكم في المستشفى

بس ما عارف ليه رفضت إنها تقول لي أسم المستشفى وقفلت فيني الباب

وأنا كنتا بسمع في الصوت ومن الصدمه الصوت كان بالنسبة لي بعيد بعيد وبكل قوة صوت قلتا ليهو
أباذر ؟؟!

قال لي بلحمو وعضموو

وأنا تاني ما قدرتا أقول ليهو اااي حرف وهو أباذر خلا لي حاجه عشان تتقال !!
وإكتفيت بإنو أقول ليهو إسم المستشفي ...
وفصلتا منوو الخط ورجعتا إتصلتا علي خالتو زينب

"وفي جانب سلمى وساجدة"

في شنو يا سلمى ومالك بترمي في الحاجات كده وصاح نحنا مستغلين البيت لي صالحنا بس أبدا ما صاح نكسر يا سلمى وموش الباب كان بضرب فتحتي الباب ؟!وكان منوو في الباب

وسلمى قالت لي بنهره كده ما يهمني كتيرر يا ساجدة وإنتي ما حاسه بالكان في الباب دا واحد وكلعاده عايزة يعرف مكان المستشفى عشان يشوف أبو ناس حنين ...

قلتا ليها طيب وين المشكلة يا سلمى تاني ما نفتح ليهم بسسس وإنتي الوجع العليك شنو يختي من جيتي من بيت أمي أمس وإنتي ما طبيعية في شنو يا سلمى أحكي لي ...

قلتا ليها أمي أمي ياا ساجدة

ودنقرتا رأسي وأنا ببكي علي حالنا وعلي الوضع النحنا فيهو ببكي بحرقه علي كل حاجه نحنا وصلنا ليها في الدنيا دي لمن سمعتا صوت ساجدة أختي وهي بتقول لي أمي حاصل عليها حاجة يا سلمى ؟!

وأنا بدون ما أحس رفعتا رأسي وقلتا ليها ياااا ريت لو حاصلة عليها حاجه يا ساجدة يا ريت ياريت لو كان جات علي كده كان يكون علي الأقل أحسن أمك المصان يا ساجدة أنا لمن مشيت ليها ولمن دخلتا البيت لقيتاا حايمه عاادي بملابس البيت ...و،ود عمها المحترم كان قاعد معاها في نفس البيت ؟!ولمن قلتا ليها دا شنو يا أمي قالت لي جاء فجاة ...،وعادي هو زي أخوي طيب لو جاء فجاة يا ساجدة ما كان تستر نفسها بتوب

الموضوع ما مطمئن ياا ساجدة وأنا خلاااااص روحي إتحرقت إنتي ما شفتي نظررات الضيق من أمي و،ولد عمها نظرات متيين أنا أطلع من البيت وأخليهم

....وكنتا بحكي لي ساجدة وانا مهبطه شديد وجسمي وأطرافي كلها كانت بارده ومن الزعل ما كنتا مركزه ..،وساجدة أختى أخدت ليها صنه كده وقالت لي الكلام دا ما منطقي يا سلمى و بعدين هو زمان إتقدم لي أمي ،وأمي لو كانت موافقه عليهو زي ما إنتي بتقولي كان عرستو ...،وما كان عرست أبوي

وأنا كنتا بعاين لي ساجدة وقلتا ليها أنا ما عارفه يا ساجدة ما عارفه بس تاني أنا كان شفتو مع أمي في البيت والله والله أقرب مأذون ويعقد ليهم
موش كفايه علينا ما عندنا أب يا ساجدة ؟!كمان نطلع بدون سمعة أم

وساجدة قالت لي يا سلمى ما تسبقي الحوادث وما تشيلي الهم وبعدين أمي قالت ليك هو زي أخوي

قلتا ليها زي أخوي ؟!إنتي شكلك نسيتي يا ساجدة إنو أمي ما عندها أخوان وهو أمي لو كان عندها أخوان كان لموها ولموناا بدل الجهجه والشحتفه النحنا فيها ديي

وساجدة قالت لي يا سلمى ياخ ما تقيفي علي الزول في الكلمة وأكيد أمي قصدها يعني في مقام الأخ ..
،وبعدين خلينا من موضوع أمي دا يا سلمى و
ا أنا أنا عايزة أقول ليك حاجة يا ...أنا أنا ...عايزة أمشي أشوف أبوي في المستشفى يا سلمى و موش برضوو وأجب نمشي ؟!

كنتا بعاين لي ساجدة وما فضل لي الأ أمشي عليها وأضربا هي كيف تقول كده؟ وقلتا ليها أسمعي يا ساجدة نحنا أبوك ولا أبوهم داا ما شفناا ليهو حاجة ما شفنا منو شي يا ساجدة ...،وبعدين في أكتر من إنو يهدد أمي عشان ترسل ليهو مصاريفناا !!
ولي علمك يختي أنا أمس لمن جيت من أمي وصتني إنو أبدا ما نمشي المستشفى وبس نبقاا عشرة علي البيت ...!!،وما تحاولي تتأثري بحنين وفدوى لأنو نحنا فرق كبير منهم وكفااية جدا علينا إنو رجع ليهم أمهم ...كفاية إنو كان بصرف عليهم وبشيل همهم كفاية إنو قدرو يحسو معاهو بكلمة الأب دا غير أسم أمهم وهو علي لسان أبوهم في الدخلة والطلعة "ربوع" "ربوع"

عندهم عائلة وأمان لقوو منوو كل شي ودا غير التعامل الكان منوو مع ناس حنين بختلف جدا عن التعامل الكان معانا وعلي قول أمي العايزة تمشي ليهو في المستشفى داا وأحد ما بستاهل عشان كده ما تضعفي يا ساجدة وختي علي قلبك حجر وتاني ما أسمعك وإنتي بتقولي عايزة تمشي المستشفى !؟وأضح

°°•°°وفي جانب حنين °°•°°

وبعد ما قفلتا من أباذر كنتا قاعده في مصاطب المستشفي وأنا بفكر يا ربي أباذر يكون جاء السودان عشان عندو حاجه ولا يمكن جاء لي شغل ...

وكنتا قاعده علي أعصابي وأنا بحسب في الدقائق والساعات والثواني ..،وأنا بستغفر وبدعي ومع نهاية كل دعاء يبدأ دعاء جديد وهو نفس الفات بس بصيغة مختلفه إنو أبوي يقوم لينا بالسلامة ويطلع من الغيبوبه ديي لمن من بعيد شفتاا لي وأحد وكان في الملأمح بس أباذر عريض و اللون الأبنوسي وقامت النخيل كل شيء فيهو كان بشبهه أباذر وأنا كنتا بمسح وبفتح في عيوني عشان إتاكد ومع فتحت عيوني التانيه هو كان قدامي وقال لي زينوبااا

وأنا في لمح الخيال رجعتا بالذكريات إتذكرت أول رسالة منوو لمن كان كاتب لي
*زينوباا يا الربنا شال من باز کردن / نظر دهید

2021-01-30 13:48:40 #عاشق_النورسين(30)

لمن سمعتا صوت الخط وهو بفصل كمية الزعل الفيني إتراكم بقفلت الخط دي ....
دا حتى ما كلف نفسوو يقول لي مع السلامة ...،والفترة الكنتا بمر بيها دي وكمية المشاكل والضغط النفسي كان بخليني أفسر إي تصرف بطريقة سلبية لمن سمعتا صوت فدوى أختى وهي بتجري ...

وأنا قلتا ليها برراحة يا بت بتقعي
بس هي كانت بتجري بزيادة وشغالة لي حنين ياا حنين ياا حنين عندي ليك خبرر

والفسرتو من شكل فدوى أختى إنو الخبر سمح ونحنا في الأيام دي بنفتش لي الأخبار السمحه وبسرة قربتا منها وقلتا ليها في شنو أحكي يافدوى

قالت لي إتخيلي ياحنين خالتو زينب قبل ما تطلع من بيتنا جرتني علي طرف وقالت لي يا فدوى الوقت ما بسمح والله
وبالجد صدق القال خير البر عاجله و يا ريت لو كان من يووم جيتو
جيناا ليك طوالي
وأنا قلتا ليها في شنو يا أمي زينب ؟!
عارفه ياحنين قالت لي شنو وعيون فدوى أختي كانت عامله قلوب قلوب

وقلتا ليها بسرعة أحكي قالت ليك شنو خالتو زينب يافدوى؟!

وفدوى أخدت ليها صنه كده وقالت لي أمي زينب قربت مني شديد يا حنين وقالت لي مصطفى ولدي من يوم شاافك قال عايزك وعلي سنة الله ورسوله وكان كل يوم بنق فيني الأ أمشي أفاتحك بالموضوع بس أنا الكنتا برفض و بقول ليهو لمن يجهز عفش البيت كامل ...،وقالت لي مع سفرتو الأخيرة دي جهز كل شي ...

وإعتزرت ياحنين وقالت لي معليش تاني يا فدوى لأنو الوضع ما بسمح بس والله جيت عشان نحجزك لأنو مصطفى قال لي كان عرست زول غيرري أنا بشرد وتاني ما بتلمي فيني لأنو إنتي السبب يا امي

وعاينت لي بكل حنية ،ياحنين وقالت لي عرفتي يا فدوى إنتي أسي محجوزه لي ولدي مصطفى طيب وقالو السكوت علامة الرضا وأخدت ليها ضحكة كده وطلعت وأنا ما قدرتا أرد ليها بحرف و طوالي جيتك جاريه يا حنين

وأنا كنتا بعاين لي فدوى أختي وهي بتتكلم بكل شغف ولهفه لمن عصرتها علي شديد وقلتا ليها تستاهلي كل السمح والله يافدوى ومصطفى الخرده داا ما يكلمني ليه عامل لي فيها الود التقيل دااك هههه
وكنا بنضحك أنا وفدوى ونحنا حاضنين بعض و،وقتها إتمنيت إنو اللحظة دي تدوم ...،لمن سمعنا صوت أمي وهي بتصرخ ومن الهجمة الدخلت فينا لمن إضاربنا مع بعض أنا وفدوى و جرينا علي مكان صوت أمي ..،وأمي كانت قاعده في غرفة أبوي وهي بتبكي وشغالة لينا أمشو سريع أضربو لي عبدالرحيم أبوكم ما بتحرك ياا حنين أبوكم ما بتحرك ياا فدوى

وأنا ما عارفه كيف أو وين أو متين !!بس لقينا نفسنا في المستشفي وقدامنا كمية من الدكاترة والممرضين وهم داخلين وطالعين من غرفة أبوي
ولمن خالو مشى عليهم قالو ليهو في مشكلة في وظائف الكلة ودقات القلب ما منتظمة والضغط نازل شديد
ومحتاج يدخل غسيل بس لأزم في الأول نرفع ليهو الضغط ولو شويه علي الأقل

والخبر كان صدمة بالنسبة لينا وكناا كلنا قاعدين علي أعصابنا ونحنا في ضغط أعصاب وحالة من التوتر

ومن اليوم داا ونحنا تاني ما طلعنا من المستشفى وحتى ما رجعنا بيتنا و سلمى وساجدة كانو قاعدين في البيت يعني كان فاتح وخالتو زينب ومرات خالتو مشاعر كانو قاعدين يرجعو يجيبو لينا ملابس ومرات ملايات وكده

وإستمرينا علي الحال دا ثلاثه أيام وفي كل يوم وضع وحال أبوي كان بزيد زيادة ...

لمن في يوم من الصباح بدري جاء لينا خالو عبدالرحيم وهو ببكي وعيونو مليانه بالدموع وكان متغير شديد وغير كل صباح لأنو هو المتابع حالة أبوي وكان داائما كل يوم بقول لينا أحسن من أول مع إنو بكون العكس بس اليوم غير ...وبصوت مكسور قال لينا محمد جاتو جلطة في الرأس وبسبب الجلطة دخل في غيبوبه والله أعلم يقوم تاني منها متين ودنقر رأسو وهو ما قادر يعاين في عيون أمي وقال لينا أدعو ليهو هو محتاج لي دعواتنا محتاج لي دعووات كتيييره شديدد

وأنا ما قادره أوصف ليكم صعوبة الموقف بس كمية الحزن الشفتو في ملامح وعيون أمي ..كان كفيل إنو يوصف ليكم كل شيء ...

ما كنتا قادرة أتماسك أنا ما قادرة أواسي لا أمي ولا فدوى أنا محتاجة اليصبرني محتاجه اليقول لي ياحنين كل شي تمام محتاجه اليقول لي يااحنين كل حاجه حاترجع زي ماكانت محتاجه زول يضربني كف بكل قوة ويقول لي الدنيا عترات وإنو كل شي حايعدي ...

وفي النهاية نسيت نفسي ما أنا أصلا خلاص إنتهيت بس نفسي التانيه أمي كنتا محتاجه لي زول عشان يواسي أمي ويقيف معاها في صعوبة الموقف دا وبسرعة إتذكرت خالتو مشاعر وخالتو زينب وطلعتا تلفوني ويدي كانت بترجف وعايزة أتصل عليهم لأنو هم الوحيدين الممكن يقدرو يبردو علي أمي أكتر مني ...فأنا للأسف ضعيفة ومن أقرب من أمي دموعي بتجري ...فكيف أوأسي وأنا لنفسي محتاجه لي اليواسيني
وقبل ما أتصل علي خالتو زينب كان في رقم غريب بتصل لي

وفتحتا الخط بسرعة و بس والله عشان ما يتصل لي كتيرر لأنو كنتا ضايقه عشان أتصل لي خالتو زينب عشان تلحق أمي

لمن سمعتا الصوت وهو بقول لي يا حنين أسم المستشفي الفيها أبوك شنوو...؟!يا ...الما بتعرفي توصفي إنتي وعارفه إنو أنا بعد صعوبة قدرتا أصل بيت باز کردن / نظر دهید