جَ نَّ ةْ || Janna

2021-09-19 10:51:01 " كُلَّما رأىٰ الإنسانُ نفسهُ مُعرضًا عن تدبُّرِ القُرآن، أو عن بعضِ معانيهِ ثُمَّ تذكَّرَ قولهُ تعالىٰ:
{ وَلَو عَلِمَ اللَّهُ فيهِم خَيرًا لَأَسمَعَهُم }
يجفُّ ريقهُ لا محالة! "

- إبراهيم السكران. باز کردن / نظر دهید

2021-09-18 20:32:24 اصمُد إليه .. باز کردن / نظر دهید

2021-09-16 20:47:38 " ثُمَّ قال:
يا عُمر .. هيَ أيامٌ ونمضي!

فبكىٰ عُمر، وقال:
كُلُّنا غيرتنا الدُّنيا إلا أنتَ يا أبا عُبيدة. "

#هم_صفوة . باز کردن / نظر دهید

2021-09-11 10:44:05 قِف لحظة!
لِمَ كُلُّ هذا البؤسِ علىٰ مُحياك؟
أينَ نُورُ شمسِ السَّادسِ من أيلولَ التي أضاءت روحكَ قبلَ أيام!

وهل إلقاءُ القبضِ علىٰ أربعةِ منهم باستطاعتهِ أن يردمَ حقيقةَ تلكَ الحُفرةِ التي حفروها بعزيمةٍ وإرادةٍ صعقت عدوَّهم، واستبشرنا بها خيرًا!

ومتىٰ كانَ طريقُ التحريرِ سهلًا مُعبدًا ليسلكهُ الأبطالُ نحوَ النَّصرِ المُبينِ بأمانٍ سالمين!

وهل هذا أولُّ مُصابٍ لنا في أسيرٍ انتزعَ حُريتهُ من سجّانهِ ثُمَّ كبَّلتهُ أذرعُ الخيانةِ مرةً أُخرى!

أصحابُ القضيةِ لا يملُّون!
ولو قاسوا الأمورَ بمقياسنا " هذا صعب، وذاكَ مُحال، وهذا ضربٌ في خيال "
لما حفروا في عُمقِ جبروتِ عدوِّهم نفقًا نحوَ الحُرية ..


أمعن النَّظرَ في تلكَ الحُفرة، وأمعن النَّظرَ في ملامحِ ذلكَ الضابطِ اليهوديّ الذي يرمقُ الحُفرةَ باستنكار!
ثُمَّ انظر يمنةً وإذ بشمسٍ تُشرقُ فتُضيء فينا أملًا، أملًا لن يُطفئهُ اعتقالهم ثانية!

محمود عبداللّٰه عارضة، مُحمَّد قاسم عارضة، يعقوب محمود قادري، أيهم نايف كممجي، زكريا زبيدي، يعقوب أنفيعات.

ستةٌ هُم، ولكن أحيوا بعزيمتهم أُمَّة،
ورسموا علىٰ جبينها ابتسامةَ نصرٍ في زمنٍ كثُرت بهِ هزائمنا ..

إحفظوا أسماؤهم جيدًا، هؤلاء هُمُ الأحرار، والسَّجينُ كُلُّ من ارتضىٰ الهوانَ وهانت عليهِ نفسهُ واستكانَ لليأسِ والخنوع ..

[ الحرُّ خِلافُ العبد، فإذا رفضتَ العُبوديةَ صرتَ حُرًّا ولو قُيِّدتَ بألفِ قيد ]


كرٌّ وفرٌ هيَ يا صاح
والعاقبةُ للتقوىٰ!

#الكيان_المخروم . باز کردن / نظر دهید

2021-09-11 02:09:09 يا رافِعينَ الهاماتِ دَعُوا الهاماتِ عالية ..
لولَا الخيانةِ ما سُجِنْتُم ثانِية ..
سجَّانُكُم في الدُّنيا بشر، وسجَّانُهم في الآخرةِ زبانية!

- هيا ظاهر عودة. باز کردن / نظر دهید

2021-09-10 16:28:28 وكالعادة ..
القصةُ كاملة، بسردٍ جميل، وكلماتٍ تُحيي الأملَ فينا، نجدُها عند الأُستاذ عبداللّٰه الشَّريف كُل خميس ^^

» شاهد الحلقة من (هُنا)

#الكيان_المخروم . باز کردن / نظر دهید

2021-09-10 11:53:16 " لستُ أدري كيفَ هيَّأ اللّٰهُ الأرضَ قبلَ مماتِ محمَّدٍ ﷺ لاستيعابِ هذهِ الجنازةِ المُستمرَّة ليومِ الدِّين، أو كيفَ هيَّأ السَّبعَ الشِّداد لاستقبالِ خاتمِ المُرسلين، ابن عبدِاللّٰه، فدَته نفسي ..
ما برحتُ كُلَّما رجعتُ بالأحداثِ نحو لآلئ السِّيرةِ العطِرةِ أستشعرُ انقباضًا في قلبي، وغصصًا مريرةً في روحي، عند بلوغِ عُنوان [موتُ رسولِ اللّٰه ﷺ]، فكيفَ سخَّرَ اللّٰه الصَّبرَ والجلدَ في نفسِ أُمِّ المُؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللّٰهُ عنها لفراقِ صاحبِها وخليلِها ومن كانت تغارُ عليهِ من حيٍّ وميت! وكيفَ أسدلَ علىٰ رُوحها جلابيبَ القوَّةَ والثَّباتَ كيما تتمكَّن من رفعِ السِّتارة؟ لتُعلنَ بذلكَ الرَّفع أبأسَ خبرٍ في الدُّنيا: فراقَ رسولِ اللّٰه ﷺ .. بلغَ حنينُ بلالَ مداه، ولا زالت الأقلامُ تسردُ بكُلِّ طلاقةٍ وتسبكُ الأحرفَ بكُلِّ أريحيَّةٍ إلىٰ أن تتلعثمَ أسًى وبُؤسًا لحالِ صحبِ رسولِ اللّٰهِ ﷺ بعد فقده! كيفَ نظروا لمواضعِ جُلوسِه بعدَ أن فرُغت منه؟ وبمَ شعروا عندما حالَ البَينُ بين خطواتِه والمنبر؟ كيفَ ناموا اللَّيلةَ الأولىٰ؟ وكيفَ استطاعوا -كما تساءلت ابنتُه ﷺ- أن يحثوا التُّرابَ علىٰ وجهه؟ لا بُدَّ من تهيئةٍ ربَّانيَّة، تُحضِّر الكواهلَ لخَطبٍ غيرِ جلل، وتصقلُ النُّفوسَ لبلاءٍ وتمحيص، ينقلبُ بعدها من نبتَ فما ثبت، ويثبتُ فيها من قالَ يا ربِّي رضيت.

نحنُ المُسلمونَ سائرونَ في جنازةٍ دائمة، من حينِ وفاةِ رسولِ اللّٰه ﷺ، سيِّدي أبا القاسم، أظلمتِ الدُّنيا من بعدك، وانقطعَ الوحيُ الرَّبانيّ، ونسيرُ علىٰ هديِكَ بقدرِ ما نستطيع، دونَ أن نبلغَ مقامك، أو نتشرَّفَ بتطبيقِ سُنَّتكَ بحذافيرِها، لكنَّنا نودِّع كُلَّ يوم، صحبًا ورفاقًا وأهلًا وأحبَّة، ونحاولُ قبضَ ستارَ قلُوبِنا كي نرفعَ هذهِ الغُمَّة، ونُؤتىٰ صبرًا بمدادٍ ربَّانيّ، غيرَ أنَّ الحزنَ حزن، والجنازةُ مُستمرَّة، ويتبدَّل التَّابوت،
دفنتُ الكثير، حتَّى صارَ قلبي مقبَرة، وعليهِ غُرابٌ ينعقُ صُبحًا وعتمة، كأنَّهُ يُسمعُ الأحياءَ نشيدًا ما، إيقاعهُ أشبهَ بنشيدِ الوداع، الوداعُ الَّذي يُتلىٰ بالعينِ والقلبِ دونَ اللَّفظ، إذ أنَّني لحظتها ﴿يَضيقُ صَدري وَلا يَنطَلِقُ لِساني﴾. "

- لصاحبه .. باز کردن / نظر دهید

2021-09-08 23:54:22 اللّٰهُمَّ
ربَّ الخير
اختر لنا الخيرَ وأرضِنا :) باز کردن / نظر دهید

2021-09-08 12:45:09 والخيرُ قادمٌ إليكِ يا درعا .. باز کردن / نظر دهید

2021-09-08 12:37:26 والخيرُ قادمٌ إليكِ يا درعا .. باز کردن / نظر دهید