الحـــرفُ فـي وطنــي مُتّـهــمٌ والحــرُّ فيه مُــدان! النبـضُ مُصــادَرٌ ، واشتقــاقات الكلام حتّى المُصافحـة، وتتقبيـلُ الجبيــن عِنـد السلامْ ! قيـــدٌ يُعــانِـقُ كـفـنـي مُنـذُ الولادة وأشبـــاحُ الخـوفِ تجتــاحُ المكـان .. فـي وطنــي.. الحُــــبُّ مُتّـــهمٌ .. وألـوان المــطرِ بـعد النْـزْفِ ، وضحكـات الطُفـــولةِ ، وشهــقـات الكهــول عِنـد تـوال ِ العُمــر في ثــــوان .. أغــريبٌ أنـاْ في موطنــي ، أم أنَّ الغُــربةَ تَـستوطِـنُ جــسديْ ! صـوّرنـيْ يـاحرف بـذاتِ الحبــر وقـلّـبْ صفحــاتي لِتجـف الألوان.. اصنــع من صمتي روايـــة ليـلٍ يغـتال الضوء ، يتمــدّدُ كالسـواد القـاحل حـول جـفنـيَّ أُمـــي .. ! فـَ أُمــي وَوطنـي.. وجهــان لِـذات الرواية، وحــدودِ الخــارطـةِ، ورائحــة السلام.. #شيـمَــاء . 2.4K views#شيمَـ_Shaimaa_ـاء, edited 22:26