Get Mystery Box with random crypto!

إنني أغبطُ كلَّ بنتٍ تحظى بنعمةِ الوقوف في مطبخها الآن لتعدَّ | شيماء هشام سعد

إنني أغبطُ كلَّ بنتٍ تحظى بنعمةِ الوقوف في مطبخها الآن لتعدَّ فطورًا لأهلها، تعرف درجة نضج البيض المقلي التي يُفضّلها أبوها، وعدد ملاعق السكر المضبوطة في شاي أمها، وأي تابلٍ تفتح شهية أخيها لطبق الفول.

البنات مصابيح البيوت، أتوق إلى أيام الجمعة التي كنتُ أقف فيها لأعدّ فطورًا، الآن وأنا وحدي أتذكّر تعبي في تلك الأوقات لإعداد أصناف وكميات أكثر وأقول لنفسي: هكذا إذًا؛ إن التعب الزائد في المطبخ كان يعني أنني لا أعيشُ وحيدة، يعني رؤية التئام أهلي على مائدة واحدة، وكثرة الأطباق في حوض الجلي وتعب ظهري من الوقفة كانت تعني أنني لم أتناول طعامي وحدي.

استمتعوا بأوقاتِكم مع أهليكم الأحبّاء فستشتاقون لهم جدًّا، وانتبهوا لنعمة الله في كل تعبٍ ظاهر.