Get Mystery Box with random crypto!

مأوى طلاب الحق والحقيقة

لوگوی کانال تلگرام maawatolabalhakwalhakika — مأوى طلاب الحق والحقيقة م
لوگوی کانال تلگرام maawatolabalhakwalhakika — مأوى طلاب الحق والحقيقة
آدرس کانال: @maawatolabalhakwalhakika
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 2.37K
توضیحات از کانال

صفحة دينية - أخلاقية - عقائدية - عرفانية...

Ratings & Reviews

4.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 60

2021-10-02 22:07:49 علل كون مرض القلب أكثر من مرض البدن

وإنّما صارَ مرضُ القلبِ أكثر من مرضِ الأبدان، لثلاث عِلَلٍ ذكرها بعض العلماء (وهو الشيخ الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين" وقد صحّحنا العبارة لتوافق ما جاء في الكتاب المذكور):

إحداها: أنّ المريض به لا يدري أنّه مريض.

والثانية: أنّ عاقبته (المرض) غير مشاهدة في هذا العالم (لكونها باطنة غير ظاهرة)، بخلاف مرض البدن، فإنّ عاقبته موتٌ مشاهدٌ تنفُرُ الطبائع منه، وما بعد الموت غير مشاهد.

وعاقبة الذنوب: "موت القلب" وهو غير مشاهدٍ في هذا العالم، فَقَلَّتِ النّفرة عن الذنوب وإنْ عَلِمَهَا مُرتكبها، فلذلك تراه يتّكل على فضلِ الله في "مرض القلب" (دون الجدّ والاجتهاد في طلب العلاج)، ويجتهد في علاج مرض البدن من غير اتكال (لتصديقه بوقوع المرض في هذا دون ذاك).

والثالثة -وهو الداء العضال-: فَقْدُ الطبيب، فإنَّ الأطبّاء هم العلماء، وقد مرضوا في هذه الأعصار مرضاً شديداً عجزوا عن علاجه، وصارت لهم سلوة في عموم المرض، حتى لا يظهر نقصانهم فاضطرّوا إلى إغواء الخلق والإشارة عليهم بما يزيدهم مرضاً

لأنّ الداء المُهلك هو "حبُّ الدنيا" وقد غلب هذا الداء على الأطباء فلم يقدروا على تحذير الخلق منه استنكافاً من أن يقال لهم: فما بالكم تأمرون بالعلاج وتنسون أنفسكم؟!

فبهذا السّبب عَمَّ الدّاء وعظم الوباء وانقطع الدّواء وهلك الخلق لفقد الأطباء، بل اشتغل الأطباء بفنون الإغواء...

للمراجعة كتاب "كسر أصنام الجاهليّة" لصدر المتألهين الشيرازي رضوان الله تعالى عليه صفحة 154 و155 وكتاب "المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء" الجزء السابع صفحة 92
227 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 23:58:05
283 views20:58
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 23:57:51 العاشقُ اشترى رضا معشوقه بكلّ الأشياء

العاشقُ اشترى رضا معشوقه بكلّ الأشياء، فمن الأشياء ما يملكه، ومنها ما لا يملكه.

(يقصد أنّ عاشق الله تعالى اشترى رضاه ببذلِ كلّ الأشياءِ في سبيله، والأشياء إنّما هي:
إمّا مملوكة لذلك العاشق ملكاً اعتباريّاً كالمال والجسم والدم وغيرها {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} (الحديد: 23)
وإما غير مملوكة لذلك العاشق حتّى بالملك الاعتباري، ككلّ الأشياء الموجودة في عالم الوجود، والتي لم يملكها بعدُ الإنسان ليحزن عليها {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} (الحديد: 23))

فأمّا ما يملكه بَذَلَهُ بطيبة نفسٍ بين يديه (فهو يبذل ما يملكه بطيبةِ نَفْسٍ بين يدي معشوقه ومحبوبه)

وأمّا ما لا يملكه فإنّه لم يحزن عليه (لكونه أصلا غير مالك له وحائز عليه)

وكيف يحزن المُشترى على ما بَذَلَ في بضاعته، وهو أربح الرابحين في تجارته؟!

(أي فهل يصحّ أنْ يحزن المرء لبيع الزائل الفاني في سبيل لُقيا مولاه الدائم الباقي؟! فأين التراب وربّ الأرباب؟! وأين السراب من الكمال والجمال المُطلق؟!...)

فمهما خطر في السِرِّ والعَلن، قال: وهذا من جُملة الثّمن!!

(أي فهما خَطَرَ في بالِ العاشق من أشياء ظاهرةً أو خفيّةً، لم يُبالِ أو يتعلّق قلبه بها أو يحزن عليها، لاعتباره إياها من جُملة الثمن المبذول في سبيل الوصول إلى معشوقه، فالثمن هو: تركُ الكلّ من أجله تعالى)

وعلامة صدقِ هذه الدّعوى: عدمُ الشكوى!

(فإنْ ادّعى أحدٌ بُلُوغَهُ هذا المقام المذكور، فدليلُ صدقه في مدّعاه: عدم شكواه من خُسران أيّ شيء مهما صغر أو كبر في سبيل محبوبه تعالى، فإنْ كان من أهل الشكوى كان كاذباً فيما ادّعاه)

متن الكلام لأهل العلم والمعرفة وما بين القوسين من توضيح هذا الحقير الصغير
270 views20:57
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 22:39:05
239 views19:39
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 22:38:54 واجب المؤمنين تجاه الفتنة

كلًّ ما يقع من أمور وما يحدث من أحداث في الفتن التي هي من صنع البشر (والتي تعود في نهاية المطاف إلى الامتحان الإلهي) فإنّ الآخرين مكلّفون وعليهم واجبات تجاهها.

فيتعيّنُ عليهم:

أوّلاً: أن يصونوا أنفسَهم من الانخراط في الفتنة، أي من أكلهم للطعم وصيرورتهم من عوامل تلك الفتنة.

وثانياً: أنْ يسعوا في اتّجاه إخماد الفتنة وإنقاذ الضالّين في غمارها.

فهذا هو المراد من الامتحان، وهو أنّ الفتنة تُلقي على عاتق الإنسان واجباً يتحتّم عليه أداؤه...

إنّ ما يدعو إلى الفتنة في بعض المواطن هي الأمور التي تكون سبباً في زرع العداوة والبغضاء بين المؤمنين، ذلك أنّ الفتنة تشمل النزاعات والخصومات والعداوات والأحقاد والضغائن التي قد تسوق المرء إلى ارتكاب الآثام وتجرّه في النهاية إلى الكفر والشرك.

فكلُّ هذه المسائل هي من مصاديق الفتنة وإنّ لها مراتب ودرجات، فالفتنة التي تؤدي إلى نشوب العداوات بين المؤمنين هي مرتبة من مراتب الفتنة.

وإنّ ابتلاء البعض بذنوبٍ من قبيل الحقد على المؤمنين والتحامل عليهم بالضغينة وسوء الظنّ والعداوة هي شكلٌ من أشكال الفتنة التي تؤدي -جرّاء حالة الخلاف والمواجهة- إلى الإضرار بما يتمتّع به البعض من عزّة في هذه الدنيا.

وهذا بحدّ ذاته هو امتحانٌ يتبيّن من خلاله ما إذا كان المؤمنون سينهضون بواجبهم كما ينبغي أم لا؟

من كتاب "أمواج الفتن وسفينة النجاة" للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله تعالى عليه صفحة 91 و 92
271 views19:38
باز کردن / نظر دهید
2021-09-29 22:08:07
361 views19:08
باز کردن / نظر دهید
2021-09-29 22:07:53 علاج عدم الثبات والاستقرار المعنوي

لماذا يتعب البعض ثلاثين أو أربعين عاماً، ثم يجد النتيجة أنّه كان يصعد درجة إلى الأعلى ثم ينزل درجة إلى الأسفل؟!

إنّ أحدى مشاكلنا هي أننا نتقدم خطوات ثم نتراجع، فمثلاً يأتي شهر رمضان فنستفيد أموراً، وإذا ما ذهب الشهر ذهبت تلك الفوائد بعد مدّة وزالت!

إذا ضممنا البكاء على سيد الشهداء (عليه السلام) إلى أعمالنا فإن خاصيّة هذا البكاء أنّه يأخذ بيد الإنسان ويّعطيه حالة من الاستقرار وثبات القدم.

الشيخ جعفر الناصري حفظه الله تعالى
341 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2021-09-28 22:23:49
396 views19:23
باز کردن / نظر دهید
2021-09-28 22:23:35 "ماءُ الحياة" من شَفَتي "الرضا عليه السلام"

يذكر العلّامة الشيخ حسن زاده آملي رضوان الله تعالى عليه هذه القصّة حول تشرّفه في أيّام شبابه برؤية الإمام الرضا عليه السلام في منامه وقد سقاه من "ماء الحياة" (العلم) فيقول:

عندما كنتُ في أيّام محو الأميّة وتعلّم الصرف والنحو، كان لديّ عزم راسخ (وإرادة ثابتة) على قيام السَحَر والتهجّد.

تشرّفتُ برؤيا مباركة سَحَريَّة بالأرض الرضويّة المقدّسة، ونلتُ شرف زيارة وليّ الله الأعظم ثامن الحجج علي بن موسى الرضا -عليه وعلى آبائه وأبنائه آلاف التحيّة والثناء-.

في تلك الليلة المباركة، وقبل أنْ أتشرّف بحضور الإمام عليه السلام ونوره الباهر، أخذوني إلى مسجدٍ فيه مزار حبيبٍ من أحبّاء الله، وقالوا لي: صَلِّ ركعتي صلاة الحاجة إلى جانب هذه التُربة، واطلبْ تُقْضَ حاجتك.

صلّيتُ وبسبب حبّي وتعلّقي المُفرط بالعلم طلبتُ من الله سبحانه: العلم.

بعد ذلك وصلتُ إلى محضر الإمام الثامن العظيم سُلطان الدين الرضا -روحي لتُربته الفداء وترابُ بابِهِ تاجُ رأسي- وسَلّمتُ متأدّباً.

قال الإمام الذي كان يعلمُ بسرّي وبشوقي وحرقتي وعطشي لتحصيل ماء الحياة (العلم): "اقْتَرِبْ!"

اقتربتُ، ونظرتُ إلى الإمام، فرأيته يجمع لُعابَهُ ويضعه على شفته ويُشير إليَّ أنْ: "اشْرَبْ".

انحنى الإمام، وأخرجتُ لساني وقمتُ بهذا العمل بحرصٍ وولع، حتّى أنّني أردتُ أنْ آكل شفتي الإمام وأنْ أشرب ماء الحياة من كوثر فمه.

في تلك الحال خَطَرَ في قلبي أنّ أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: وَضَعَ النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله لُعابَه على شفته وشَرِبْتُهُ، ففُتِحَ لي ألف بابٍ من العلم ومن كلّ باب يُفتح لي ألف باب.

بعد ذلك أرانيَ الإمامُ عليه السلام طَيَّ الأرض عمليّاً.

نهضتُ من هذا المنام الحلو الذي كان بالنسبة لي أفضل من ألف سنة من اليقظة، آملُ ببشارة ذاك السَحَرِ أن أترنّم في يومٍ ما بقول "حافظ" صاحب الكلام العَذب:

يا ليت في وقت السَحَرِ يُخلّصونني من الغصّة
وتحتَ ظُلمة الليل يُعطونني ماء الحياة (العلم)
أيَّ سَحَرٍ مُباركٍ كان وأيَّ ليلة بهيجة؟!
ليلة القدر تلك أعطوني إياها جديداً
أنا إنْ صِرتُ مُرْتَوِيَاً وسعيدَ القلبِ فالعجب
كنتُ مستحقّاً وأعطوني هذا بزكاتي."

من كتاب "شَيخُ الخُرُبات" سيرة العارف العلّامة حسن زادة آملي رضوان الله تعالى عليه صفحة 88 و89

ملاحظة: لا يخفى على الحاذق الخبير برموز ومعاني الرؤى الصادقة أن "لُعاب المعصوم عليه السلام" -الذي هو (أي المعصوم) واسطة بيان وإفاضة العلوم والمعارف الإلهية- إشارةٌ إلى "العلم"، لكونه (أي اللُعاب) موجودٌ في الفمِّ الطاهر المُقدّس للمعصوم الذي هو (الفم) "واسطة واسطة تبيين وإفاضة المعارف والعلوم الإلهيّة"، وفيه إشارة أيضاً إلى اشتراكه معه في "الذوق" فتأمّل

ثمّ إنّ "انحناء الإمام" يرمز إلى تنزّله (عليه السلام) من مقامه الشامخ تكرّماً وتفضّلاً -على قدر الطالب- لإيصال تلك المعارف إليه بحسبه.
408 viewsedited  19:23
باز کردن / نظر دهید
2021-09-27 21:55:37
373 views18:55
باز کردن / نظر دهید