Get Mystery Box with random crypto!

(46) من أحب الحياة عاش ذليلا #الحلقة_الــ46 #صالح_مقبل_فا | قناة المنشد المبدع مجدالدين عيشان

(46) من أحب الحياة عاش ذليلا

#الحلقة_الــ46 #صالح_مقبل_فارع

فخرج زيد من الشام عائدًا إلى المدينة المنورة، وقد عزم على قتال هشام والثورة عليه، وتمثل بهذين البيتين:

الـمحكّم مـا لـم يرتقب حسداً
أو يرهب السيف أو وخز القناة صفا

عاذ بالسيف لاقى فرجة عجباً
مـوتاً على عجَل أو عاش فانتصفا

ورأى بأن إغاظة الظالمين جزء من الجهاد، حتى ولو عانَى وشُرّد وتخفّى عن عيون الدولة وجواسيسها، وبقي ماشيا إلى المدينة المنورة وهو يتمثل بهذه الأبيات:

شـرّده الـخوف وأزرى به
كذاك من يطلب حرّ الجلادْ

منخرق الكفين يشكو الجوى
تـنكبه أطـراف مـروٍ حدادْ

قـد كان في الموت له راحة
والموت حتم في رقاب العبادْ

يُـحدث الله لـه دولـة
يـترك آثار العدى كالرمادْ

وفي طريقه إلى المدينة أيضاً بعث زيد بهذه الأبيات إلى هشام بن عبدالملك لتكون له نذيرا بسوء الخاتمة واستعدادًا للحرب:

مهلاً بني عمّنا عن نحت أثلتنا
سيروا رويداً كما كنتم تسيرونا

لا تجمعوا أن تهينونا ونكرمكم
وأن نكفّ الأذى عنكم وتؤذونا

فالله يـعـلم أنّـا لا نـحبكمُ
ولا نـلـومكمُ أَنْ لا تـحـبونا
..
وصل زيد المدينة، واجتمع بابن أخيه ورفيق دربه......

#يتبع..!!
#الإمام_زيد_بن_علي_ع_سيرة_ذاتية_46
#صالح_مقبل_فارع
ـــــــــــ * * * ــــــــــ
عز الحسني:
https://telegram.me/Majd_2