(50) مكيدة ضد زيد #الحلقة_الــ50 #صالح_مقبل_فارع أيوب ال | قناة المنشد المبدع مجدالدين عيشان
(50) مكيدة ضد زيد
#الحلقة_الــ50 #صالح_مقبل_فارع
أيوب المخزومي لم يؤخذ بشيء من هذه الدعوى بالرغم أنه أحد المدَّعَى عليهم. وهنا يظهر الغرض من هذه الدعوى هذه المسرحية هو تشويه صورة بني هاشم وآل البيت بين الناس فقط.
فلما قدموا على يوسف دخلوا عليه فسلموا
فأرعد يوسف في كلامه وأبرق، يريد إخافة زيد. فقال زيد: دعني من إرعادك وإبراقك، فلست من الذين في يدك تعذبهم، اجمع بيني وبين خصمي واحملني على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، لا بسنتك وسنة هشام. فاستحيا يوسف وتصاغرت إليه نفسه، وعلم أن زيدًا لا يحتمل الضيم، فأجلسه قريبا منه ولاطفه في المسألة، ثم سألهم عن المال فأنكروا. ثم قال زيد: كيف يودعني المال وهو يشتم آبائي على منبره؟! فأخرجه يوسف إليهم وقال: هذا زيد بن علي، ومحمد بن عمر بن علي اللذان ادعيت قبلهما ما ادعيت
قال: مالي قبلهما قليل ولا كثير، واعترف بأنه لم يودع عندهما شيئا من الأموال.
قال له يوسف غاضبا: أفبي كنت تهزأ وبأمير المؤمنين؟ فعذبه عذابا ظن فيه هلاكه.
فقال زيد لخالد: ما الذي دعاك إلى ذلك؟ قال: شدة العذاب ورجوت به الفرج.
ثم إن يوسف بن عمر أخرج زيدا وأصحابه بعد صلاة العصر إلى المسجد فاستحلفهم، فحلفوا.
فكتب يوسف إلى هشام يعلمه ذلك، فكتب إليه هشام: خَلّ سبيلهم، فَخَلى سبيلهم وأطلق سراحهم.
