2023-04-20 21:33:37
ملخص أحكام العيدين
التكبير من بعد غروب شمس ليلة العيد حتى صلاة العيد..
"في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه ، فقال تعالى : ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) "تكبروا الله" أي : تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ، ويكون ذلك بلفظ التكبير .
فتقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
كل هذا جائز .
وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم ، وهو سنة للرجال والنساء ، في المساجد والبيوت والأسواق .
أما الرجال فيجهرون به ، وأما النساء فيسررن به بدون جهر ؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .
فالنساء يخفين التكبير والرجال يهجرون به .
وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً ، أو من ثبوت رؤية هلال شوال ، وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/269-272).
حكم صلاة العيد :
الذي يظهر هو الوجوب
لملازمة النبي ﷺ لذلك ،
وتكون في المصلى -
ما تكون في المسجد -
إلا إذا وُجد مطر أو موجب لذلك .
( أسئلة شباب تعز )
عدد ركعاتها ووقتها :
صلاة العيد ركعتان كسائر الصلوات ،
وقتها من بعد طلوع الشمس وإرتفاعها إلى قريب الزوال ،
وهي ركعتان .
إلا أنه في الأولى
*يكبر قبل القراءة سبعاً* ،
وفي *الثانية
يكبر قبل القراءة خمساً* ،
ويشرع أن يقرأ فيها بعد الفاتحة بـ: " سبح أسم ربك الأعلى " في الأولى ،
وفي الثانية " هل أتاك حديث الغاشية " ،
هذا وإذا كان المأمومون يصبرون على التطويل فليقرأ في الأولى : " ق " ، وفي الثانية : " اقتربت الساعة وانشق القمر " ، إذا كانوا سيصبرون على هذا ، أما إذا كان يخشى نفورهم أو أن يضعف أحدٌ عن القيام فليخفف ما استطاع .
ثم ليس بين التكبيرات دعاء مأثور .
( أسئلة أهل العقيق )
خطبة العيد خطبة واحدة أم خطبتين ؟
الأحاديث المتكاثرة في صلاة العيد الصحيحة ليس فيها إلا خطبة - وخطب خطبة العيد - وهي أحاديث جماعة من الصحابة .
( أسئلة شباب العدين )
*ولم يثبت التكبير بصوت جماعي*
( أسئلة من حضرموت )
ولا بأس بالجهر بالتكبير ،
وجاء أن عمر كان يكبر فيرتج ما بين الجبلين في منى .
( قمع المعاند 2 / 369 )
التهنئة ليوم العيد :
لا مانع من التهنئة ،
فلا تصل إلى حد البدعة ولا التحريم .
( فضائح ونصائح ص 87 )
من مستحبات العيد :
وفي هذا اليوم المبارك يُشرع أن تتجمل فيه ،
وأن تلبس أحسن ثيابك .
وينبغي أن يكثر فيه من ذكر الله ،
فلا يشغلنا الذهاب من هذا البيت إلى هذا البيت عن ذكر الله ،
وعن التفرغ لذكر الله .
ومما يشرع أيضاً أن تأتي إلى المصلى من طريق ،
وأن ترجع من طريق أخرى .
ومما يشرع أداء الصلاة ركعتين ، ولا يصلى قبلها ولا بعدها فإن النبي - ﷺ - لم يفعل ذلك ، ولا أذان ولا إقامة .
( قمع المعاند 1 / 10 - 11 )
ويشرع خروج النساء فإنه مندوب فالرسول - ﷺ - يقول : " يخرج العواتق وذوات الخدور والحيض " - وذكر أن الحيض يعتزن المصلى
- ، فالأمر ههنا للوجوب إلا أنه صُرف ،
فهو مندوب لهن أن يخرجن ،
ويكن منفصلات قليلاً عن الرجال ،
والحائض تستمع الخطبة والذكر ولا تبقى في المصلى الذي يصلي فيه المسلمون .
( أسئلة أهل العقيق )
مما لا يشرع في العيد :
ﻻ يشرع قول : الصﻻة جامعة ، الصﻻة جامعة ، وهذا فقط في الخسوف والكسوف .
( صﻻة وخطبة عيد اﻷضحى )
لا يشرع التكبير حال الخطبة للخطيب لعدم وروده عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
( أسئلة شباب العدين )
لا يشرع تخصيص التكبير بعد الصلوات مباشرة ، فالتكبير مطلق في أي وقت تكبر وليس خاص عقب الصلوات .
( قمع المعاند 2 / 366 )
ولا يشرع تخصيص زيارة القبور في يوم العيد .
( فضائح ونصائح 88 )
يكره لبس السلاح يوم العيد إلا لحاجة .
( أسئلة شباب تعز ) .
من فتاوى العلامة الشيخ/ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-*
قناة تمضي و نمضي
http://bit.ly/1YNOPeG
938 views18:33