ما عرفت زينة كيف نفدت حالا من هالموقف المحرج ، اخدت جزدانا و ط | • حِگايتي 💚🌸
ما عرفت زينة كيف نفدت حالا من هالموقف المحرج ، اخدت جزدانا و طلعت من البيت بسرعة ، اخدت تاكسي و رجعت مباشرة على بيتا ، كانت طول الطريق عم تسب حالا لانو ما سمعت كلام اما ، خافت يفهما احمد غلط و يفكر سبب جيتا مشان يرجعو لبعضن ، بالاضافة لانو كانت مستغربة كيف تقربو من بعضن بهالسرعة و قررو يرتبطو !
زينة : عنجد انك غبية يا زينة ! بتستاهلي الموقف البايخ اللي حطيتي حالك فيه ، لو سمعتي كلام امك ما كان صار هيك
وصلت البيت و فاتت هي و عم تحكي مع حالا
زينة : امي ، امي
نوال : تعي انا بالغرفة
فاتت زينة لعندا ، و شافتا قاعدة على التخت و حاملة بايدا كيس اسود ، كانت الغرفة شبه فاضية من الاثاث و التياب ، و واضح انو اما كانت مبلشة حملة الترتيب لتنتقل
زينة : امي ما رح تصدقي شو صار معي ، يا ريتني سمعت….
اتسعت عيون زينة بعدم تصديق و تطلعت باما متفاجئة
زينة : شو هاد
نوال : الالماسات اللي قالو انو مفيد سارقن
زينة : وين لقيتيهن
نوال : بجيبة كنزة بالخزانة
زينة : كيف هيك ! ع اساس رجال رأفت فتشو البيت
نوال : يمكن ما انتبهو
زينة : و هلا شو رح نعمل
نوال : ليكي نحنا مو ناقصنا وجع راس ، رح نبلغ الشرطة احسن شي ، و هني بشوفو شغلن
زينة : معك حق نحن مو قد هدول الناس ، من راسن لراس الشرطة اسلم شي
ما نطرو زينة و اما و فورا راحو على مركز الشرطة ، طلبو يحكو مع الضابط المسؤول و شرحولو القصة من اولا بالتفصيل
نوال : نحن ما بدنا نقدم شكاوي و لا بدنا نفوت حالنا بهيك قصص ، الله يرضى عليك يا ابني ، الالماس و جبناه و كل شي بنعرفو خبرناك فيه ، ما بدنا حدا يعرف انو النا علاقة بكل هالسيرة ، حلوها من راسكن لراس هالمجرمين و خلونا براها انا و بنتي ، نحن مو حمل بهدلة و محاكم
الضابط : طيب رح احترم رغبتكن بهالشي ، و بوعدك ما تنذكر اسمائكن بهالقضية ، حفاظا على سلامتكن ، و مشكورين لتعاونكن
طلعو من مركز الشرطة هني و مرتاحين بانو عملو اللي عليهن بدون ما يضرو حالن
نوال : خلي هالمجرمين ياخدو جزاتن
زينة : هاد حقي و حق ابني !
تاني يوم كانت المحطات الاذاعية و الصحف ما عندن سيرة غير قضية تهريب الالماس و اعتقال رجل الاعمال رأفت ابو الخير و المتورطين معو على ذمة التحقيق
زينة : خلي العدالة تاخد مجراها !
:
بعد مرور خمس سنوات
بشركة سياحية حديثة ، بالطابق الاول و تحديدا قاعة الاجتماعات ، كانت زينة واقفة ، و شكلا متغير كتير عن اول ، صابغة شعرا اشقر و لابسة فستان اسود قصير ، بقوام ممشوقة و ابتسامة بتنم عن ثقة عالية بالنفس ، واقفة و عم تقدم عرض لمدراء شركات مرموقة لتقنعن ينضمو لمشروعا
زينة : و بضمنلكن انو بعد تلت سنين رح نكون استريدنا راس المال كامل و رح نبلش نكسب و بس !
كانو المدراء عم يتطلعو ببعضن باعجاب ، مبهورين بالعرض اللي تقدملن ، و فجأة ندق الباب و فات منو ، شاب طويل اسمر بعضلات ، مدير شركة ملابس انضمت حديثا لمجال النقل ، كان واضح عليه انو متوتر بسبب تأخيرو ، ما كان عم يشوف قدامو ، اعتذر من الموجودين و قعد مكانو ، كانت زينة عم تطلع فيه بعدم تصديق ، بس انتبه عليها ارتبك متلا لكن حاول انو ما يبين هالشي ، و ابتسملا ابتسامة هادية
زينة : و متل ما قلتلكن هالمشروع رح يكسب و بس ! لانو عنا ما في مكان للخسارة !
صفقولا المدراء بحرارة و هنوها على المشروع الممتاز يلي طرحتو ، رغم صغر سنا الا انو كانت فتاة ذكية كتير و على قدر عالي من المسؤولية ، و بعد ما خلص الاجتماع ، انسحبو الكل و بقي الشاب المتأخر عن الاجتماع قاعد مطرحو عم يراقب زينة
عامر : حليانة كتير
زينة : عفوا ، قلت شي !
عامر : قلتا و برجع بقولا للمرة الألف ، كنت حمار لمن ضيعتك من ايدي !
قام عن كرسيه و توجه لزينة اللي كانت واقفة مرتبكة و عم تتحاشى النظر بعيونو و تعمل حالا مشغولة بالاوراق اللي معا ، كان كل ما قرب منا اكتر يدق قلبا اسرع
عامر : عرضك كان رائع !
زينة : بس انت ما سمعتو
عامر : شخص متلك مستحيل ما يقدم عروض رائعة
ابتسمت برقة و تشكرتو على مجاملتو
عامر : تسمحيلي اعزمك على فنجان قهوة ؟
زينة : انا بصراحة
عامر : ما بدي اعذار ! التقينا بعد كل هالسنين ، مو معقول ما اعزمك على شي
زينة : اممم
عامر : يلا ما بدا تفكير
زينة : طيب ماشي
ابتسم عامر هوي و عم يقول بعقلو ، هالمرة ما رح خليها تفلت من ايدي ….