Get Mystery Box with random crypto!

أما الشق التربوي فهو ما يفتقده خريجي الكليتين الآخرتين، (وإن ك | الثانوية...برواية أخرى

أما الشق التربوي فهو ما يفتقده خريجي الكليتين الآخرتين، (وإن كان هناك تدريب ميداني لطلاب دار العلوم في الفرقة الثالثة والرابعة يختار الطالب إما تدريبًا تعليميا تربويًا، أو تدريبًا في التدقيق اللغوي، أو تدريبًا في الإعلام، ولكنه لا يكفي بالطبع).
والذي يمكن أن يُحصّله الطالب بسهولة لو ذاكر بنفسه المقررات التربوية من كلية التربية قسم اللغة العربية لو كانت همّته عالية، أو ينتظر التخرج ثم يحصّل الدبلوم التربوي من كلية الدراسات العليا للتربية.

وحاصل الأمر أنه متوقف على غاية الطالب:
إن كان يطلب العلم لذاته: فقد علم جوابه.
وإن كان يطلب التكسّب والوظيفة: ننظر:
- فإن كان العمل في مجال اللغات والترجمة والتدقيق اللغوي، ترجح كفة الدار والآداب والألسن على التربية.
- وإن كان العمل في مجال التعليم، فالحكم الإجمالي فيه عسير.
فسوق العمل الآن يتداخل فيه عوامل كثيرة: منها
1. علاقاتك الواسعة والعميقة
2. وقدرتك على تسويق عملك وقدراتك (وإن كانت محدودة مقارنة بآخرين)
3. والظروف والمسئوليات المادية والمعيشية الخاصة بك،
4. والفرص المتاحة أمامك واحتياجات السوق المتغيرة.
5. ومدى قوّتك العلمية،
6. وقدراتك التربوية والتعليمية في توصيل المعلومة وتبسيطها،
7. وطبيعة شخصيتك وحسك المرح وارتياح الطلاب النفسي لك وأهلهم كذلك،
8. وتوفيق الله لك أولًا وأخيرًا فهو الرزاق ذو القوة المبين.
ودار العلوم -في نظري المتواضع- تفتح لك آفاقًا أوسع وبالتالي مجالات عملٍ أوسع من غيرها لما بيّناه سابقًا.
والكلام في سوق العمل عموما في مختلف المجالات والكليات والتخصصات لا ينضبط بحدّ وفيه سعة وكلام كثير.
لذلك قلت إن الحكم الإجمالي لا يصح بحال، فما علينا إلا أن نعمل وكلٌ ميسر لما خُلق له.

- أحمد عبد المنصف