القناة الرسمية لبرنامج ثمرات التعليمي

2023-06-27 11:54:56 *يوم عرفة*

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى:
*"ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيعتق الله من النار من وقف بعرفة، ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين؛ فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدًا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده؛ لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة".*

لطائف المعارف. باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 22:58:22 باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 22:57:53 *يوم عرفة*

*وروي عن الفضيل أنه نظر إلى تسبيح الناس وبكائهم عشية عرفة، فقال: «أرأيتم لو أن هؤلاء ساروا إلى رجل فسألوا دانقًا -يعني سدس درهم- أكان يردهم؟! قالوا: لا، قال: والله للمغفرة عند الله أهون من إجابة رجل لهم بدانق».*

*وإني لأدعو الله أطلب عفوه ... وأعلم أن الله يعفو ويغفر*

*لئن أعظم الناس الذنوب فإنها ... وإن عظمت في رحمة الله تصغر*

لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي.


باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 19:47:01 *يوم عرفة*

*ها هو يوم الرحمات والبركات، يوم غفران السيئات، وإقالة العثرات.*
*يوم تجاب فيه الدعوات، وتحقق فيه الأمنيات.*
*ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة، وأحسنوا الظن بربكم، وأروا الله منكم خيرا، وتذللوا وانكسروا بين يديه.*
*وتذكروا أنه رب قريب مجيب أقرب لعبده من حبل الوريد، عفو يحب أن يعفو، غفور يحب أن يغفر، كريم يحب أن يعطي، رحيم يحب أن يرحم، وأمنياتك مهما بلغت فهي كما قال سبحانه: ﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾.*
*اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر ذنوبنا، وتكفر سيئاتنا، إنك أنت الغفور الرحيم. وأن تتقبل دعواتنا، إنك جواد كريم، وأن تعتق رقابنا من النار ، أنت نعم المولى ونعم النصير.*


باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 13:20:21 *يوم عرفة*
قال ابن المبارك:
« *جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة، وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالا؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له».*
لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي.


باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 04:42:09 باز کردن / نظر دهید

2023-06-26 04:41:38 *عشر ذي الحجة*

*أحكام الأضحية*
*الأضحية مشروعة في القرآن والسنة وإجماع المسلمين.*
يقول الله عز وجل...: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
وأما السنة فقد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله، حتى إنه كان صلى الله عليه وسلم يذبح ضحاياه في مصلى العيد؛ إظهاراً لهذه الشعيرة...

*الأضحية في الأصل عن الرجل وأهل بيته*، سواءٌ صغاراً كانوا أم كباراً، ذكوراً كانوا أم إناثاً.

*ولكن لا تقبل الأضحية ولا تكون أضحية شرعية إلا بشروطٍ:*

*الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.*
*الشرط الثاني: أن تكون بالغةً للسن المحدد شرعًا* وهي في الإبل: خمس سنوات، وفي البقر: سنتان، وفي الماعز: سنة، وفي الضأن: نصف سنة.
*الشرط الثالث: أن تكون سليمةً من العيوب المانعة من الإجزاء...* وقد بينها النبي عليه الصلاة والسلام حيث قيل له: يا رسول الله، ماذا يتقى من الضحايا؟ قال: « *أربعٌ لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء -أي: الهزيلة- التي لا تنقي*» أي: التي لا مخ فيها.

*الشرط الرابع: أن تكون في الوقت، أي: في وقت الأضحية، من صلاة العيد إلى غروب شمس يوم الثالث عشر، أي: أربعة أيام*، فمن ذبح قبل وقت الأضحية فلا أضحية له.

*الشاة تجزئ عن الرجل وأهل بيته..*
*والبعير والبقرة تجزئ عن سبع شياه*، فلو اشترك سبعة بيوت في ناقة وذبحوها على أنها أضحية، وكل واحدٍ منهم يضحي عنه وعن أهل بيته بالسبع فهذا جائز.

*من أراد أن يضحي فدخل عشر ذي الحجة فإنه لا يأخذ من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته شيئاً حتى يضحي.*
* أما أهل بيته فلا حرج عليهم.*

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى بتصرف يسير - اللقاء الشهري (٣٤).


باز کردن / نظر دهید

2023-06-25 04:49:36 باز کردن / نظر دهید

2023-06-25 04:48:58 *عشر ذي الحجة*

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
*"حياة القلوب في معرفته، ومحبته، وكمال الجوارح في التقرب إليه بطاعته، والقيام بخدمته، والألسنة بذكره والثناء عليه بأوصاف مدحته، فأهل شكره أهل زيادته، وأهل ذكره أهل مجالسته، وأهل طاعته أهل كرامته، وأهل معصيته لا يقنطهم من رحمته، إن تابوا فهو حبيبهم، وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم، يبتليهم بأنواع المصائب ليكفر عنهم الخطايا، ويطهرهم من المعائب ﴿إنه غفور شكور﴾".*

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم رحمه الله.


باز کردن / نظر دهید

2023-06-24 04:35:39 باز کردن / نظر دهید