Get Mystery Box with random crypto!

سهاد : وكان على تلفوني خليتو في البيت هسي دي دخلتنا وكنت جايبة | روايات سحر سمير

سهاد : وكان على تلفوني خليتو في البيت هسي دي دخلتنا وكنت جايبة وصال وجاياك
سلاف : وااي لكن اعفي لي هسي انتي بقيتي كيف ، ظاهر عليك وشك شاحب انا كلمتك يا سهاد وملاحظة ليك ما بتاكلي كويس وقت تجينا تهبشي هبيش في الاكل ..
سهاد : انا كويسة هسي الحمدلله ووصال جات معاي ياهو الم حاجات احمد وحاجاتي لانو سيد البيت مصر افضي ليه قبل يوم بكرا دا
سلاف : هيي انتي جادة كيف يعني حتمشي من هنا؟!
سهاد : بحزن للأسف ما عندي حل تاني
سلاف : سهاد بتعاين ليها وبتجي عليها تحضنها قوي ما قادرة اصدق طيب تعالي اقعدي معاي جادة معاك
سهاد : ياريت يا سلاف ، اسمعيني مصطفى قاعد يجي ينزل لينا الشنط دي من راس الدولاب؟!
سلاف : قاعد كان بره وهسي جا دقيقة اتصل بيه يجي
"ماسكة تلفونها بتعمل مكالمة لمصطفى"
ربع ساعة والباب بدق بتفتح ليه سلاف"
"بدخل جوه"
__السلام عليكم
"وعليكم السلام ورحمة الله"
"مركز في وشها "
سهاد كيفك ان شاءالله كويسة؟ ! ان شاءالله عافية شايف وشك اااا !!
سهاد : عافية الحمدلله مجرد حادث بسيط بس الحمدلله في نعمة ، ومعليش حنعذبك معانا شوية زي ما شايف كلنا ما طوال
"بضحك" لالا مافيها تعب ، والف سلامة
سلاف : هاك اطلع في الكرسي
مصطفى : زحو شوية كدا
ببدا بنزل في الاربعة شنط كبيرة واقل منها ووسط والصغيرة
اي خدمة تانية انا موجود
سهاد : شكرا ليك يا مصطفى
لا شكر على واجب ما عملت شي بس ممكن سؤال الشنط دي لشنو؟!
سلاف : سهاد حترحل من البيت سيدو قال ليها تطلع
مصطفى : ااا طيب وين حتمشي لقيتي ليك سكن ولا كيف؟!
سهاد : حقعد مع وصال الفترة دي ، طبعا دي زوجة قصي اخو الهادي بتكون لاقيتهم
مصطفى : "بعاين لوصال " اها اي شفتك ايام الوفاة كيف قصي بالله ان شاءالله كويس
وصال : كويس الحمدلله
مصطفى : طيب انا بستأذن
سلاف اقيف سوقني معاك عاينو انا ما شاردة لكن عندي حاجات عاوزة اخلصها المهم اغشوني عليكم الله قبل تمشو انا منتظراكم يا وصال وياسهاد جيبيها وتعالو
"بتبوسهم وبتطلع ورا مصطفى الطلع قدامها"
وصال : انا ح الم ملابسك وينها ضلفك؟!
سهاد : البجاي ديل
بفتحو الشنط بنضفوها وصال بتبدا تطلع الملابس وترص"
سهاد فاتحة الدولاب الاول حق احمد وفجأة بدت تبكي وتشهق
وصال : سهاد "بتجي عليها تحضنها" ربنا يرحمه ويغفر ليه كان ما بتقدري تطلعيهم خليني انا بدخلهم الشنط
سهاد : الحمدلله والشكر لله ربنا يرحمك يا احمد ويسكنك فسيح جناته يارب ، لالا بطلعهم بطلعهم
"بدو يطلعو ويرصو ويرتبو ما حسو بالزمن البمشي بين ونسة وضحك وزكريات وبكى من سهاد كان شبه إنتهو باقي ضلفة دولاب واحدة وتلفون وصال بضرب بتقول
دا قصي ح ارد واجيك نتم الفضل " بتطلع بره"
سهاد بتفتح الضلفة الاخيرة من الدولاب من رفين وفيها شماعة فوق ..
بتنزل الاقمصة المركبة في الشماعات بتفك وتطبق وتدخل في الشنطة الصغيرة .
وتحتهم في الرف طوالي كان في شرابات وجلاليب وشالات مطبقة .
في الرف الاخير تحت في فايلات بلاستيك بكذا لون احمر وازرق واخضر معاهم ورق ابيض ساي تلاتة باكيت بتطلعهم بتشوف شنطة نص صغيرة مختوته تحتهم بتجرها تفتحها بتلقى جواها نوته ومعلق فيها قلم حبر و جزلان وجواز سفر وظرف صغير حق صور..
"خايفة اشوف صورك اقعد ابكي يا احمد "
"بتاخد نفس هوووف وبتفتح الظرف بتطلع كل الصور بتقع في كفة يدها بتبدا تزح تعاين فيهم
ههه دا قصي " بتتلفت جهة الباب وينا وصال تجي تشوف صورة راجلها"
دي ام احمد
اختو نادية
بت اختو
دا منو ما عرفتو
"بتلاقيها صورة احمد بتقعد تبكي بتلمهم ما بتشوف الباقيات وبترجعهم في الظرف من تاني ...
بتشيل النوته وبتفتحها من قفلها " طق"
اول ورقات فاضية بتمرر اصابعها "وررر على الورق بتلقى صفحة فيها كتابة

بتتخيلها بصوت احمد و بتقرا :
...
مرحلة انو انا انسان ما كامل وعندي عيوب كثيرة جدا ومعترف فيها وبصراحة العيوب دي ما عملت لي أزمة في حياتي للآن ، لانو ما مؤثر فيها على حد. او إمكن ستر ربنا لي..
موضوع الانسان المثالي انا خليتو للناس ال بتحب الأدوار المزيفة انا ما حا اكذب ولا مجبور امثل اكتر ادوار عشان اعجب شخص. عشان كدا منتظر اليوم المناسب واعترف بحقيقة مشاعري...
فكرة إنك بتحبني او بتكرهني ف دا شي برجع ليك، لكن احترامك لي ولشخصي واجب عليك شنو ما كانت مشاعرك اتجاهي، لو انا بهمك بتعمل قيمة لزعلي ما ح تلف وشك وتستناني انا اصلح الموقف عشان متعود انو انا ال دايما متمسك بيك وانت الغلطان .
أخيرا:
انا ما مجبور ابرر تصرفاتي ولا ليك الحق انك تعرف أي شي عن حياتي الا لما انا احب احكي ليك بمزاجي ف الوقت ال بعجبني غير كدا انت ما بخصك؟؟

وكلمة ما بخصك ما بتزعل على فكرة.