Get Mystery Box with random crypto!

بؤس الشعر

لوگوی کانال تلگرام poetry_misery — بؤس الشعر ب
لوگوی کانال تلگرام poetry_misery — بؤس الشعر
آدرس کانال: @poetry_misery
دسته بندی ها: نقل قول ها
زبان: فارسی
مشترکین: 2.89K
توضیحات از کانال

آه يا لها من أحزان عميقة لا يمكن تجنبها, تلك الأصوات المتوجعة التى يغنيها الشعراء

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها 11

2021-11-14 23:51:59 في غفلة تنمو الجبال
في غفلةٍ تنمو الجبال
وتنهض أجرامها الأرجوانية
دون جهدٍ أو عناء
دون عونٍ أو ثناء

وفي ابتسامة الفرح العريضة
تطيل الشمس النظر في وجوهها الأزلية
وترمقها للمرة الأخيرة
وقد اصطبغت بالضياء الذهبي
تائقة الى صحبة الليل

إميلي ديكنسون (1830-1886)
282 views20:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-14 23:51:52 سماع طير يغني
سماع طير يغني
ربما أمر مألوف
وربما إلهي في جماله

وليس سواءً
غناء الطير فردا
وغناؤه على حشد من السامعين

طراز الآذان
يكسو ما تسمعه
بالقتامة أو بالحسن

وكونه ساحرا
أو كونه عقيما
شيء تقرره الدواخل

"اللحن في الشجرة"
يقول المتشكك فأجيب :
"لا يا سيدي ، إنه بداخلك" !

إميلي ديكنسون (1830-1886)
305 views20:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-12 00:12:46 “قصيدة البكاء”
للشاعر الاسباني فيديريكو غارثيا لوركا
ترجمة ناديا ظافر شعبان

أغلقت شرفتي،
لأني لا أريد أن أسمع البكاء
إلا أن وراء الجدران الرمادية،
لا يسمع شيء غير البكاء.

هناك ملائكة قليلة تغني،
هناك كلاب قليلة تنبح،
يسقط ألف كمان في راحة يدي.

لكن البكاء كلب ضخم،
البكاء كمان ضخم،
الدموع تكم فم الريح،
ولا يسمع شيء غير البكاء.
538 views21:12
باز کردن / نظر دهید
2021-11-11 16:41:47 ‏ليس يمكن للمرءِ أن ينتقي،
كلّما شاء
في لحظةٍ،
أصدقاءَ قدامى..

ومثل البيوتِ العتيقةِ
مثلَ قلاعِ الممرّاتِ
مثل الخيولِ المسنةِ
يمضونَ عاماً فعاما،

وأنتَ ستمضي إلى حيثُ يمضونَ
في نعمةٍ من نُعاسٍ
وفي نغمةِ النايِ إذ تتلاشى تماما..

سعدي يوسف
578 views13:41
باز کردن / نظر دهید
2021-11-07 22:14:51 ثقيلةٌ أنت يا ذاكرةَ الحُب!‏
في دخانكِ أُغنّي وأحترق.‏
أمّا الآخرونَ فلا يرونَ فيكِ إلا لهباً‏
يُدفئُ أرواحهم الباردة.‏
تلزمهم دموعي‏
كي يبعثوا الحرارةَ في أجسادهم المنطفئة..‏
ألأجلِ هذا غنّيتُ أيّها الرب؟!‏
ألأجلِ هذا تقّربتُ إليك بالحُب!‏
دعني أشربُ سُمّاً‏
يجعلُني بكماء،‏
واغسلْ بالنسيان المضيء‏
مجديَ المذموم.‏

انا اخماتوفا
782 views19:14
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 10:59:10 تغنی أفنون التغلبي (صريم بن معشر) قبل أن يموت يبكي نفسه:


١ - ألا لست في شيء، فروحن معاويا... ولا المشفقـات إذ تبعـن الجوازيـا
٢- فلا خير فيما كذب المرء نفسه... وتقواله للشيء : ياليت ذا ليـا
٣- وإن أعجبتك الدهر حال من امرىء... فدعـه وواكل حالـه واللياليـا
٤- يرحن عليه أو يغيرن ما به... وإن لم يكن في جوفه العيش وانيـا
٥- فطأ معرضاً، إن الحقوق كثيرة.... وإنك لا تبق بمالك باقيـا
٦- لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي.. إذا هو لم يجعـل لـه اللـه واقيـا
٧- كفى حزناً أن يرحل الركب غدوة... وأتـرك في أعلى إلاهـة ثاويـا ومات من ساعته، فقبره هناك

توفي تقريبا 564 م
869 views07:59
باز کردن / نظر دهید
2021-11-02 20:53:42 سركون بولص - آلهة الزَقّوم..

جئت إليك من هناك
نهايةُ العام:
عام النهايات
الطقسُ والغربان،
ضِِيقٌ في نفسي
من كثرة التدخين ، علّةٌ ما

(وحشةٌ
قلقٌ
ألَمٌ دفين)

أطاحتْ بي لأطوفَ في أنحاء البلدة المقفرة
و أقطعَ حول تلك الزاوية بالذات
حيثُ لاقاني وجهاً لوجه
قبلَ هبوط الليل:
صديقي
القَصّاصُ هوَ بعينهِ
لكنّ شيئاً أفرغَ عينيه من الضياء
صديقي القديمُ الفَكِهُ
هوَ بذاتهِ
لكنّ شيئاً قَلَبَ قَسَماتِهِ
من الداخل
الحواجبُ بيضاء
سوداءُ هي الأسنان

إذا أبتسم (لا فرَحاً ) بدا كأنّهُ يبكي
ما وراءَ الحزن

كما في صورة غير مُحَمَّضة
بأقلّ نفخةٍ تنهار . . .

لاقاني وكنّا خارجَين من عاصفةٍ
بدأْت منذُ الأمس
تَجلدُ الجدران بلافتات المطاعم والحوانيت
وتجعلُ أسلاكَ التلغراف
تُوَلولُ حقاً في تلك الساحة الخالية
صرختُ : يا يوسف!

ماذا حدثَ لوجهكَ يا يوسف؟
ماذا فعلوا بعينيكَ يا يوسف

ماذا فعلوا بعينيك وحَقَّ الله؟

قال: لا تسألني ، أرجوك.
قال: إنّهُ الدمار.
قال جئتُ إليكَ من هناك.
قال : لا أنا . لا . لست أنا .
لا أنت.
لا ، لستَ أنت.
هُم،
وآلهة الزَقّوم.
هُم ، وصاحبُ الموت الواقفُ في الباب:

اللاجئونَ على الطُرُقات
الأطفال في التوابيت
النساءُ يَندُبنَ في الساحات

أهْلُكَ بخير
يُسَلّمونَ عليك من المقابر
بغدادُ سُنبُلةٌ تشبّثَ بها الجراد
جئت إليكَ من هُناك
إنّهُ الدَمار
قالَ لي
وسارَ مُبتعداً ، و اختفى
في كلّ مكان
1.0K views17:53
باز کردن / نظر دهید