Get Mystery Box with random crypto!

دلالة الإسم والفعل في القرآن (١٠) كيف نفهم دلالة الكلمة القرآ | يتدبّرون

دلالة الإسم والفعل في القرآن (١٠)

كيف نفهم دلالة الكلمة القرآنية عندما تأتي كفعل أو كإسم ؟

تذكر: الإسم يدل على الثبوت والفعل على التجدد والتغيير
.

تأملّ:

(وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القرى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص: 59]
(وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33]
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) [هود 117]

في موضوع الظلم ،قال تعالى إنّه لا يُهلكهم إلّا إذا كان الظلم وصفاً ثابتاً فيهم،فجاء بالظلم بالصيغة الإسميّة (ظالمون).بينما جاء بعدم التعذيب مع الإستغفار المتجدد بالصيغة الفعلية (يستغفرون) .

امّا في موضوع الإصلاح ،فجاء بالصيغة الإسميّة (مصلحون) للدلالة على ضرورة ثبات هذه الصفة في النفس، لِما للإصلاح من آثار على الحياة الإنسانيّة الأرضيّة بكل جوابنها. فحقيقة دعوة النبّوة هي إصلاح الأرض والحياة الإنسانيّة فقال تعالى حكاية عن شعيب : « إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ » هود : ٨٨.

(مصادر متعدّدة)

t.me/quraanic